المقالات

الخيار بيد الإرهاب وليس بيد القوى الامنيه...

719 18:34:00 2011-01-30

محمد علي الدليمي

عذرا لكم يا رجال القوى الامنيه ولست أريد الاساءه لكم لأسامح الله أو الانتقاص من مكانتكم أومن حجم التضحيات الكثيرة التي قدمتموها على طريق حفظ الأمن والاستقرار،أنما أريد أن أبين لكم حقيقة على الجميع أن يعترف بها،ويبدو أن الذي يحدث يكشف على أن هذا كل ما يمتلكه القادة الآمنين من قدرات وخطط بمجارات العدو بحفظ الأمن في بلد يراهن على أمنه من هو اليوم يتربع على أعلى سلطه في العراق من قاده سياسيين ويعتبرون أنفسهم أصحاب الفضل بذلك،ولا أريد التنكيل بهم ولكني أريد أن احملهم ألمسئوليه الأولى لما يجري وما جرى في العراق وخاصة لو عرفنا انه تكاد لاتفوت مناسبة ذات صله بالعمل الأمني أو لا حتى يتصدر الحديث للمسئولين أن الحكومة التي فرضه الأمن يجب أن لاينسى دورها وحقوقها ومع العلم أنها قبضت حقوقها وامتيازاتها كأمله من دون أدنى نقص وكأنها حققت ذلك بمفردها ولكن عندما يحدث خللا امنيا يحمل كل طرف غيره في ما جرى،ويعتبر التقصير جاء من جهات تتعمد قتل العراقيين وهم الوحيدين الحريصين على حفظ حيات واستقرار المواطن..فكان الحديث في الفترة التي سبقه التفجيرات الأخيرة وخاصة في بغداد أن المشهد الأمني في العراق ودع ولله الحمد استهداف الأبرياء عبر الطرق السابقة وهي الأكثر دمويه وهو التفجيرات في المناطق المزدحمة والمكتظة بالسكان والتجمعات المحتشدة،مع وجود الحالات الأخرى من الاستهدافات عبر العبوات ألاصقه والاسلحه الكاتمة للصوت،واخذ كل من هو معني وغيرهم يتبجح بتلك الانجازات المزعومة والتي لااساس لها على ارض الواقع والحقيقة.لتعلن المجاميع الارهابيه بأنها بمقدورها خرق الأمن متى شاءه وأين ما شاءه وهذا من أكثر الأمور المستحقة للأسف ..المواطن أصبح يعرف جيدا دواعي المزايدات الرخيصة وماهية الجهات المستفيدة حتى بارا قه الدم العراقي وليس احد خاسر غيره،فالمسئولين وحتى القادة الآمنين يتحصنون خلف دروع بشريه وسيارات مصفحة ومناطق محمية ومن يكن عرضه للاستهداف من لايمتلك تلك الامتيازات والمواصفات..والأمر الضروري الغير قابل للتأجيل وبحاجه إلى اهتمام بشكل حقيقي هو أعاده النظر بتطبيق الخطط الامنيه(والتي لاءمن أن هناك خطط أصلا)والاهم من ذلك مراجعه توزيع المهام الامنيه وفصلها عن التدخل السياسي وتفعيل الدور ألمعلوماتي ولاستخباراتي فاغلب الملفات الخاصة بهذا الموضوع مؤجله واكتفت القوات الامنيه من وضع حاسبات في السيطرات الرئيسية للتأكد من أسماء المطلوبين وضحيه هذه العملية الأسماء المتشابهة والبسطاء من المواطنين فحسب...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك