المقالات

الخيار بيد الإرهاب وليس بيد القوى الامنيه...


محمد علي الدليمي

عذرا لكم يا رجال القوى الامنيه ولست أريد الاساءه لكم لأسامح الله أو الانتقاص من مكانتكم أومن حجم التضحيات الكثيرة التي قدمتموها على طريق حفظ الأمن والاستقرار،أنما أريد أن أبين لكم حقيقة على الجميع أن يعترف بها،ويبدو أن الذي يحدث يكشف على أن هذا كل ما يمتلكه القادة الآمنين من قدرات وخطط بمجارات العدو بحفظ الأمن في بلد يراهن على أمنه من هو اليوم يتربع على أعلى سلطه في العراق من قاده سياسيين ويعتبرون أنفسهم أصحاب الفضل بذلك،ولا أريد التنكيل بهم ولكني أريد أن احملهم ألمسئوليه الأولى لما يجري وما جرى في العراق وخاصة لو عرفنا انه تكاد لاتفوت مناسبة ذات صله بالعمل الأمني أو لا حتى يتصدر الحديث للمسئولين أن الحكومة التي فرضه الأمن يجب أن لاينسى دورها وحقوقها ومع العلم أنها قبضت حقوقها وامتيازاتها كأمله من دون أدنى نقص وكأنها حققت ذلك بمفردها ولكن عندما يحدث خللا امنيا يحمل كل طرف غيره في ما جرى،ويعتبر التقصير جاء من جهات تتعمد قتل العراقيين وهم الوحيدين الحريصين على حفظ حيات واستقرار المواطن..فكان الحديث في الفترة التي سبقه التفجيرات الأخيرة وخاصة في بغداد أن المشهد الأمني في العراق ودع ولله الحمد استهداف الأبرياء عبر الطرق السابقة وهي الأكثر دمويه وهو التفجيرات في المناطق المزدحمة والمكتظة بالسكان والتجمعات المحتشدة،مع وجود الحالات الأخرى من الاستهدافات عبر العبوات ألاصقه والاسلحه الكاتمة للصوت،واخذ كل من هو معني وغيرهم يتبجح بتلك الانجازات المزعومة والتي لااساس لها على ارض الواقع والحقيقة.لتعلن المجاميع الارهابيه بأنها بمقدورها خرق الأمن متى شاءه وأين ما شاءه وهذا من أكثر الأمور المستحقة للأسف ..المواطن أصبح يعرف جيدا دواعي المزايدات الرخيصة وماهية الجهات المستفيدة حتى بارا قه الدم العراقي وليس احد خاسر غيره،فالمسئولين وحتى القادة الآمنين يتحصنون خلف دروع بشريه وسيارات مصفحة ومناطق محمية ومن يكن عرضه للاستهداف من لايمتلك تلك الامتيازات والمواصفات..والأمر الضروري الغير قابل للتأجيل وبحاجه إلى اهتمام بشكل حقيقي هو أعاده النظر بتطبيق الخطط الامنيه(والتي لاءمن أن هناك خطط أصلا)والاهم من ذلك مراجعه توزيع المهام الامنيه وفصلها عن التدخل السياسي وتفعيل الدور ألمعلوماتي ولاستخباراتي فاغلب الملفات الخاصة بهذا الموضوع مؤجله واكتفت القوات الامنيه من وضع حاسبات في السيطرات الرئيسية للتأكد من أسماء المطلوبين وضحيه هذه العملية الأسماء المتشابهة والبسطاء من المواطنين فحسب...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك