المقالات

في الطريق الى كربلاء .... هل نحتاج الى فيزا !!!!


احمد المبرقع

كربلاء من المدن المقدسة لدى عموم المسلمين لما تحمله من صفات مهمة جعلت لها هذه الخصوصية فهي بالاضافة الى كونها من المدن القريبة من العاصمة بغداد وقربها من محافظة النجف الاشرف عاصمة العراق الثقافية فهي تحمل خصوصية الموقع وتجد من السهولة ان تصل اليها كما قلنا لقربها من بغداد والنجف والمحافظات الجنوبية فهي اذا ما تم مقارنتها مع مدينة مشهد وبعدها اذ يحتاج للزائر والسائح قطع مسافة كبيرة للوصول اليها , اما مدينة كربلاء التي امتلكت صفة القدسية لوجود مرقد الامام الحسين عليه السلام فيها حيث دفن هو ومجموعة من اهل بيته واصحابة بعد استشهاده في واقعة الطف المشهورة وهذا الشيء المهم الذي جعلها تملك صفة القدسية وهي بذلك اصبحت قبلة الزائرين .القدسية التي يمتاز بها مرقد الامام الحسين واخيه ابا الفضل العباس سلام الله عليهما والمكان الستراتيجي الذي تمتاز به كربلاء جعل لهذه المدينة واقع سياحي ديني كبير ليس فقط حصرا بالعراقيين لا بل اصبح المسلمون من كل بقاع العالم يتوجهون الى كربلاء لاداء مراسيم الزيارة والتبرك بزيارة قبر ابن بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم , رغم كل هذه القدسية التي تحملها كربلاء ورغم الاعداد الهائلة التي تتوجه في الايام العادية الى كربلاء ورغم ان هذه الاعداد تصل الى ارقام مليونية واذا ما اعددنا احصائية بسيطة نجد ان كربلاء يتوافد عليها سنويا اكثر من مئة مليون زائر عراقي وعربي ومن كل بقاع العالم , ومع هذا لم تقم الحكومات المتعاقبة سواء في زمن حكم البعث وفي زمان ما بعد حكومة البعث اي اهتمام يذكر وما نشاهده هو خدمات يقدمها متبرعون واصحاب مواكب هدفها التقرب الى الله بخدمة زوار الحسين عليه السلام اما ما تفعله الحكومة هو ايجاد قطوعات على طوال الطريق فعلى الرغم من قرب المدينة المقدسة من بغداد والامر لا يحتاج الى اكثر من ساعتين للوصول او الرجوع اليها ومنها ولكن كثرة القطوعات بدواعي امنية تمدد الوقت ليصل الى عشرة ساعات وهنا التساؤل اذا كان ذلك يحفظ الامن فلا بأس ولكن الطامة الكبرى هي ان الامن في كربلاء هش الى درجة اننا في كل زيارة نفقد الكثير من الزائرين ولم يكن للحس الامني وجود واذا كان ذلك فالافضل ترك الزائرين بسلام افضل من التعطيل واتسائل اذا كنا بحاجة الى تأشيرة دخول للدخول الى المدينة المقدسة بدلا من البهذلة وكان بصوت خفي ينادي لا تأتوا لزيارة ال البيت الكرام وزوروهم من بيوتكم افضل واقرب للحكومة من الزيارة عن قرب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك