المقالات

الرضا عن الحكومة


مهند العادلي

هذا ما تسمعه اين ما تسير وفي اي محفل تجلس فيه تجد ان الشعب بفئاته المختلفة غير راضي تمام عن الاداء للحكومة التفيذية , فكل ما قدمته القوى السياسية قبل الا نتخابات كان عبارة عن وعود بدون تنفيذ واغلب فئات الشعب تنادي وتقول قد أوهمنا بشعارات ليس ألا , المرحلة السابقة كان عذر الحكومة الذي ترفعه ان هناك فئة من الشعب لازالت بعيدة عن العملية السياسية الجديدة ولاسباب عدة كانت في حينها ... ام اليوم وباعتراف الجميع انه لا توجد اي فئة او طائفة من ابناء العراق بعيدة عن العملية السياسية بل الجميع له من يمثله في الحكومة والبرلمان وللاسف لم يشهد الواقع في العراق اي تقدم او تطور بل على العكس شهدنا تراجع غير مسبوق واستهداف لموكنات الشعب قابله ادانة واستنكار من الحكومة وكأن الاستنكار اقصى ما يمكن ان تقوم به الحكومة لحماية ابناء الشعب .وبالمقابل ابناء العراق في الداخل والخارج مستهدف ومستباح دمه كما حدث في السعودية التي اقدمت على اعدام احد العراقيين لديها ولاسباب لا تصل ولا ترقى الى مستوى الجرائم التي ينفذها الارهابيون السعديون بابناء العراق واقصى ما تفعله حكومتنا الموقرة هو اعادتهم الى بلادهم كي يتم اطلاق سراحهم من هناك وليعودوا من جديد الى افعالهم المشينة بحق الشعب العراقي .ام واقع الخدمي والانساني فهو مأساوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى فأصعب ما على الانسان ان يعيش في كنف بلداً لا يعشر فيه بالراحة والامان مع العلم ان حالة الاستياء الموجودة هي عامة بين ابناء الشعب وقد تختلف بالدرجة ألا انها موجودة و متراكمة و لااحد يعلم الى اي حد قد ينتهي الصبر العراقي على هذا الواقع .........................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك