المقالات

عصر عبدو الاغبر:ما فعله عبدو الحكم الدولي تفعله المحكمة الدولية!!

1154 21:27:00 2011-01-23

بقلم:فائز التميمي.

كلما سمعنا أن قرار دولي أو محكمة دولية حتى يتبادر الى ذهننا مؤامرة ضحيتها مستضعفون هنا او هناك او محنة سوف تمر بتلك الشعوب.وليس حكم مباراة العراق واستراليا بعيد عن هذا السياق فكل من شاهد تحيزه تطابقت الصورة مع تصرفات المحكمة الدولية في لبنان او السودان!! فالقرارات سياسية هناك وقرارات عبدو سياسية مئة بالمئة ولم نر في حياتنا حكما يتحيّز بهذه الطريقة المكشوفة ومن اول ثانية في الملعب.وكا أن للمحاكم الدولية اليد المطلقة تفعل ما تشاء كان عبدو يفعل ما يشاء بمباركة دولية فلما أحتج عليه يونس محمود رفع كارتا اصفر بوجهه!!.تخيل أن حكاما من شاكلة عبدو تحكم بلدانها فماذا ستفعل. الحقيقة لم نر في الملعب حكما بل انسان حاقد ولست مبالغا إذا قلت اذا قلت أن عبدو لو لم يجد هذا العمل لاصبح إرهابيا يفجر العراقيين .حقد هو ومساعديه طبعا لم يدفع الاستراليين له ولا فلس بل هو دفع لهم وهو الممنون كما يدفعوا للمجنسيين في فريق قطر الغريب العجيب.سنرى من العجائب من امثال عبدو حكاما وصحفيين وتجاراً وسياسيين فنحن في عصر "عبدو" في كل مجال!!إذا قرات قرارات الحكم بدقة ستفهم ما يحصل في قرارات المحاكم الدولية في لبنان والسودان خاصة!!فوزيرة خارجية فرنسا تعتبر أسر جندي إسرائيلي جريمة حرب!! ألم أقل لكم أنه عصر عبدو الأغبر!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد محمد
2011-01-24
لا والله ...عبدالرحمن عبدو ليس إرهابيا عاديا ! فهو إرهابي من طراز نادر ....لقد ذبح ثلاثين مليون عراقي دون أن يرف له جفن .
محمدالعتابي
2011-01-24
السلام عليكم ليس الحكم هوالسبب بل الاتحاد العرياقي الذي وافق على هذا الارعن مثل لبنان لولم يكن هناك اناس شجعت المحكمه لما قررت القرارات الزائفه والسودان على نفس الحال فلانلوم هذا وهذا بل نحاسب المقصرين منا والمرتشين
ابو النور
2011-01-24
أما تعليقي حول المحكمه الدوليه والحكم الدولي فأقول فيه : في لبنان اناس مخلصون يعلمون ويعرفون كيف يدافعون عن انفسهم خير دفاع بل ونثني عليهم وعلى رجاحة عقولهم وما الامس ببعيد عنا حينما طردوا الكيان الغاصب شر طرده وأذاقوه طعم لن ينساه ماعاش,ولكن من لنا نحن ياعراقيين ,حاربونا في الحياة وفي الممات وفي العقيده وفي لقمة العيش وفي عقولنا وفي اجسادنا وكرامتنا وفي خيراتنا وتأريخنا وحاضرنا ومسقبلنا,واليوم وليس بجديد علينا اليوم ,يحاربونا بالرياضيه التي هي المتنفس الذي يجمع العراقيين مع بعضهم أتعلمون لماذا؟
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك