المقالات

شهداء أم ضحايا


مهند العادلي

تسمية او مصطلح الشهداء عرف منذ المعارك التي خاضها النبي الاكرم(ص) في سبيل الدفاع عن الدين الاسلامي وتثبيت وجوده لان هذا الدين السماوي نزل بأمر رباني من الخالق جل وعلا و لابد من تنفيذ ها الامر , وما المعارك الاسلامية التي خاضها المسلمون من اصحاب النبي (ص) ما كانت ألا درسا واختبارا من العلي القدير ليعلم نبيه من الصادق في اسلامه ومن هو الكاذب من اصحابه واتباعه ولذلك فأنه تبارك وتعالى اعطى منزلة خاصة للذين يقتلون في سبيله في الحياة الدنيا وحتى في الاخرة وهناك شواهد كثيرة في آيات بينات من كتابه العزيز .وزوار الامام الحسين (ع)الذين يخرجون من ديارهم وهم سائرون على الاقدام وهم من تكون عائلته واطفاله معه ومنهم من يتركهم خلفه ما خرجوا من ديارهم ألا لآجل الاسلام ومن اجل قضية مقدسة استطاع صاحبها ان يثبت وجود الدين الاسلامي على الارض وهذا الموضوع ذو فلسفة عظيمـــة وهـــــي ليســـت مجالا للطـــرح ,, فخروج الامام (ع) من المدينة قادما الى العراق كان حفاظا على دين جده(ص) وما حدث في معركة الطف ما زال خالدا الى يومنا هذا وتستذكره اجيال تلو اجيال وزواره اليوم وما يتعرضون له من اعمال ارهابية ليست بالجديدة فكما روي التاريخ فأن الزيارة الحسينية مرت بها الكثير من الاحداث من قبل الحكام والامراء في ذاك الزمان ثمنها كسابقاتها هم شهداء في مسيرة الامام ابي عبد الله (ع) ولن تزيد هذه الاعمال المؤمنين ألا ايمانا واصرارا على الثبات على عقيدتهم التي توارثوها جيل من بعد جيل وسيبقى التاريخ يذكر الشهداء بفخر واعتزاز ويذكر المجرمين الذين يقومون بأفعالهم المشينة بحق زوار الامام بالخزي والعار الذين رضوا استباحة الدم الطاهر لا لشيء سوى انه حسيني العقيدة .............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك