المقالات

شهداء أم ضحايا

770 14:38:00 2011-01-23

مهند العادلي

تسمية او مصطلح الشهداء عرف منذ المعارك التي خاضها النبي الاكرم(ص) في سبيل الدفاع عن الدين الاسلامي وتثبيت وجوده لان هذا الدين السماوي نزل بأمر رباني من الخالق جل وعلا و لابد من تنفيذ ها الامر , وما المعارك الاسلامية التي خاضها المسلمون من اصحاب النبي (ص) ما كانت ألا درسا واختبارا من العلي القدير ليعلم نبيه من الصادق في اسلامه ومن هو الكاذب من اصحابه واتباعه ولذلك فأنه تبارك وتعالى اعطى منزلة خاصة للذين يقتلون في سبيله في الحياة الدنيا وحتى في الاخرة وهناك شواهد كثيرة في آيات بينات من كتابه العزيز .وزوار الامام الحسين (ع)الذين يخرجون من ديارهم وهم سائرون على الاقدام وهم من تكون عائلته واطفاله معه ومنهم من يتركهم خلفه ما خرجوا من ديارهم ألا لآجل الاسلام ومن اجل قضية مقدسة استطاع صاحبها ان يثبت وجود الدين الاسلامي على الارض وهذا الموضوع ذو فلسفة عظيمـــة وهـــــي ليســـت مجالا للطـــرح ,, فخروج الامام (ع) من المدينة قادما الى العراق كان حفاظا على دين جده(ص) وما حدث في معركة الطف ما زال خالدا الى يومنا هذا وتستذكره اجيال تلو اجيال وزواره اليوم وما يتعرضون له من اعمال ارهابية ليست بالجديدة فكما روي التاريخ فأن الزيارة الحسينية مرت بها الكثير من الاحداث من قبل الحكام والامراء في ذاك الزمان ثمنها كسابقاتها هم شهداء في مسيرة الامام ابي عبد الله (ع) ولن تزيد هذه الاعمال المؤمنين ألا ايمانا واصرارا على الثبات على عقيدتهم التي توارثوها جيل من بعد جيل وسيبقى التاريخ يذكر الشهداء بفخر واعتزاز ويذكر المجرمين الذين يقومون بأفعالهم المشينة بحق زوار الامام بالخزي والعار الذين رضوا استباحة الدم الطاهر لا لشيء سوى انه حسيني العقيدة .............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك