المقالات

كيف انهار الوضع الأمني في العراق...!


محمد علي الدليمي.

لايختلف اثنان على خطورة الوضع الأمني في العراق فالأيام السابقة شهده تصعيدا واضحا للعمليات الارهابيه ضد المواطنين الأبرياء في محافظات عده بعضها يعتبر محصنا لخصوصيته في هذه الأيام (كربلاء)..والوضع الأمني جزء من عده ملفاه لم تحض بالمعالجة الصحيحة ولايمكن تشخيص ماارتكب من سوء أداره وهدر بالأموال ألعامه والطاقات وكيفيه تسير الأمور بالشكل المقبول ألا عند أصحاب التخصص والاختصاص في كل مجال مذكور وستبقى هذه الملفات قيد الكتمان ولن يمر عليها احد لمراجعتها والنظر فيها أبدا بفعل مانشهده بعدم المبالاة من قبل المعنيين على تلك الأمور..فكم تمنينا أن نرى وجود سلطه لاترضخ للمحسوبيات والمجاملات وعلى حساب حقوق المواطنين والمال العام وان تغلب مصلحه البلاد على إيه مصلحه أخرى ..والحديث عن الوضع الأمني هو جزء من هذا الحديث المؤلم بكل تفاصيله وأكثر مافيه من حزن أن القوى الامنيه وعلى رئسهم القيادات الامنيه وفوق ذلك كله القائد العام للقوات ألمسلحه ومكتبه الموقر والذي لايفوته يوما ألا ونسمع منهم التصريحات وإنهم قطعوا شوطا طويلا ونجاح العمليات الاستباقيه كما يزعمون وإلقاء القبض عن العشرات من تلك المجاميع والتي كانت تخطط لاستهداف المواطنين الأبرياء إضافتا لإحباط مخططات مجاميع كانت تروم استهداف زوار الأمام الحسين(ع)دون ذكر المزيد وعن الجهات التي تقف خلف تلك الجهات وتدعمها بالمال والتدريب وأهدافها من هذه العمليات..ولا أنكر أن هناك تطور عن الأشهر والسنوات السابقة من خلال عرض أشخاص على شاشات التلفيزيون ونسب هذه الأفعال الشنيعة لهم..والحقيقة المرة التي ينبغي القادة الآمنين أن يسمعوها فان الوضع الأمني لم ينهار آو يتراجع بل انه على هذا الحال منذوا البدء ولم يشهد أي تقدم يذكر وكل ما حدث أن المجاميع الارهابيه غيرة من خططها واستراتيجياتها في طريقه نهجها الإرهابي وهي بانتظار إلى ماستؤل إليه أحوال العراق ضمن الخارطة السياسية العراقية من جهة والانسحاب الموعود للقوات الامريكيه من جهة أخرى وعند ذلك سترون منهم يوما احمر..وأقولها بمل الفم وبكل شجاعة عند ذلك سوف تفر القيادات الوهمية ونبقى نصارع الموت بحرب مفتوحة مع العصابات الارهابيه التي تريد بالعراق وأهله الشر والدمار والثار ممن نزفت دماءه سابقا وحاليا..وتبريز العضلات وخطاب المنتصرين في الحروب التي شهدته السنوات الماضية من القادة الآمنين وممن أوهموا الشعب بأنهم من رسخ الأمن والاستقرار وتاجر بتلك البضاعة الكاسدة والشعارات الزائفة عليهم اليوم أن يعتذروا للشعب وان يقدموا تبريرا مقنعا لما جرى ويجري في بلد سئم أهله القتل والقتال..والأفضل أن يقدموا استقالاتهم ويكونوا صادقين ولوا لمرة واحده....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امير العراقي
2011-01-24
كم انتم بخلاء على شعبكم ياحكومة العراق --العراق ارض اغلبها صحراويه فارغه واغلب الشعب يعيش بالايجار وبالعراء كم انتم بخلاء- العراق من اكبر بلدان العالم بالثروات والخيرات وشعب العراق اغلبه فقراء كم انتم بخلاء ياحكومه العراق - خزينة العراق مليئه بالمليارات وغنيه والشعب لاكهرباء ولاماء نقي كم انتم بخلاء -كل هذه المئات المليارات من الدولارات والخدمات شبه معدومه في العراق كم انتم بخلاء -تفكرون بانفسكم وحاشيتكم وتقصرون على شعبكم كم انتم بخلاء ياحكومه- بلد غني وشعب فقير كم انتم بخلاء ياحكومة العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك