المقالات

ديالى كانت وما تزال اكبر معاقل القاعدة...

947 23:12:00 2011-01-20

محمد علي الدليمي

اقرب المحافظات إلى العاصمة الحبيبة بغداد وأكثرها اتصالا وامتدادا جغرافيا واجتماعيا معها،تغفوا على ضفاف نهر يسمى باسمها(نهر ديالى)واشتهرت بأنها مدينة البرتقال وتلون أطياف سكانها جعلها تكون عراقا مصغرا وهو النسيج الطبيعي للمكون العراقي.ابتليت هذه ألمحافظه بان أعلنت عصابات القاعدة أنها عاصمة لدولتهم المزعومة(دوله العراق الااسلاميه)لتعيث في الأرض فسادا وتحرق الزرع والحرث والنسل لتحول ألمحافظه إلى مدينه منكوبة ومخربه بالكامل فبعد أن كانت المصدر الأول للسلة والبيت العراقية أصبحت اليوم تستورد كل شئ بما في ذلك البرتقال الذي اشتهرت به وأما الدمار النفسي الذي خلفته عمليات الخطف والقتل الجماعي فالحديث عنه يمل القلب حزنا وشجون وتركت لنا تلك العصابات جيش من الأرامل والأيتام وعشرات الأطفال المجهولين الأبوين أو الأصح الأب ولا يعرف احد ماهو مصيرهم أذا ما كبروا في هذا المجتمع وهم معبئين كراهية وغيظ ضد من لم يسمح للدول المزعومة من أن تقوم وتبقى..وبعض المصادر تشير الاان القاعدة مازالت تتكفل باعاله هؤلاء الصبية والذين يسمونهم(طيور الجنة)والحقيقة أنهم بذور الشر..واندمج الأشرار بالحياة ألعامه ضمن توجيهات منظمه من جهات اعتاده لبس الاقنعه المتلونة..والى هذا اليوم هناك في ديالى مناطق غير مسيطر عليها كليا بحكم وعوره وصعوبة تضاريسها،فالبساتين المتده مع نهر ديالى شائكة وكثيفة وسلسله جبال حمرين مناطق جبليه مفتوحة وكانت سابقا معسكرات لتدريب العصابات الارهابيه أضافتا للعديد من المناطق ألمغلقه لهم فقط..وأما التمويل وهو عصب ديمومتهم فقد جنت العصابات الارهابيه أموال طائلة عبر بوابه الخطف والتسليب والاتوات وغسيل الأموال مما مكنهم من شراء مشاريع ضخمه تدر عليهم أرباح كبيره إلى يومنا هذا...وإما المتعاونين معهم والحواضن الامنه لهم هي موجودة كذلك،وكل الذي ذكر فالجهات المسئولة والامنيه لها العلم بذلك ولكن لاندري ماذا يجري وأصبحنا نصدق بالشائعات التي تبثها الجهات المستفيدة من بقاء الوضع الأمني متدهور (بان ديالى مبيوعه)وهي جزء من صفقه اسمها تقاسم السلطة..وستبقى ديالى الغز الذي هو بحاجه لحل والسؤال الذي هو بحاجه لجواب..!من سينصف ديالى وتضحياتها...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبن الرافدين
2011-01-23
ديالى ليس كما يتصور البعض ولكن الاوباش دخلوها وخروبها ولاننسى دور الاحزاب ومن يقف ورائهم لايريدون ان يتمتع ابناء ديالى بخيراتها بل يريدون يملؤا جيوبهم بالاوراق الخضراء . واود ان اوضح ماذا استفاد الشعب من تصريحات الكتل السياسية غير الالام والمعناة وتشرد الاطفال الذين هم مستقبل العراق . متى نساوي دول الخليج ارادوا التغيير ولكن اين هو فقط الدمار والدماء والجثث في كل شارع هذا هو العراق الجديد فعلا جديد لان ميار دجلة والفرات اصبح لونه احدر بفضل الاحزاب الدينية والهات السياسية الاخرى
ابو حيدر التميمي
2011-01-21
ديالى مبيوعة الى الارهاب والقتله والفاسدين. لقد هجر وقتل اهالي ديالى الشرفاء امام عيون حكومتهم المحلية السابقة التي انتخبوها بدمائهم وذهبت وعود الحكومة الاحقة بارجاع المهجرين ادراج الرياح كبقية الوعود. والان يطالب اعوان الارهاب باجراء موازنة في القيادات الامنية مستعينين بجناحهم الارهابي بالتفجير هنا وهناك. ونحن كذلك نطالب بالموازنة ولكن ليس في مجال الاجهزة الامنية ولكن بجميع القطاعات ومنها قطاع الجامعة حيث يوجد عشرة مدراء عاميين من طرف واحد مقابل واحد كذلك عدد الموظفين في دوائر المحافظة.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك