المقالات

لا أريد أدانه واستنكارا أريد....!

819 12:56:00 2011-01-20

محمد علي الدليمي

كثيرة هي الأقوال وما اقل الأفعال والجميع يستنكر ويرفض ويشجب ماحدث وكان يحدث سابقا من استهداف للأبرياء والقتل المجاني للعراقيين والجميع ممن يحمل هذه الشعارات هو مسئول ومعني بالمحاسبة عن تقصيره وإغفالهم بخطورة الوضع الأمني في بلد مزقته الحروب وخيبات الأمل وكثره المزايدات الزائفة وقلب الحقائق وخداع المواطنين الذي تركوا يصارعون الموت الحتمي في كل يوم تحت صمت وعدم شعور بالمسؤولية وتصارع من اجل مغانم السلطة والتي أصبحت هي همهم وجل اهتماماتهم وستشرى في أواسط المجتمع سوء ضن عالي بهذه المسميات التي أشبعتنا وعودا وأصبح المواطن البسيط لايهتم لما يجري من إحداث مهم في حياته أكثر من اهتمامه بالحوادث الامنيه فقط وهل يعلم المسئولين أن مفاهيم متعددة لم تكن موجودة سابقا أصبحت من القواعد الثابتة والمسلمات الراسخة من قبيل (الطايح رايح)و(هم يريدونها هيج عليويش أنت تحرك دمك)و(وتقش مرنه من انتخبناهم)و(وذله جابين يبوكون ويروحون)و(اسألوهم وعائلهم وين)و(وال يموت أهله اخسرونه)...الخ مثل هذه الأقاويل والتي بعضها يبدو بأنه حقيقي.والاخوه المسئولين منشغلين بالسيارات المصفحة والرواتب الهائلة الفاحشة والامتيازات المغرية ونسوا وعودهم بالسعي لتخفيض كل تلك المواصفات الخاصة بهم فقط.وقبض السادة البرلمانين لمرتبات الأشهر التي لم يسجلوا أي حضور لهم أمر طبيعي وهو لايعتبر مخالفه وإذا ما قصر موظف ما ونحن لانرضى بأي تقصير مقصود أو غير مقصود لوجت المسئولين ينزلون أقصى العقوبات بهم وبدون أدنى رحمه التي هي لأتوزع ألا على السادة المسئولين فحسب.والضحية الملزم على دفع الثمن هم الموظفين البسطاء فبدلا من أن يقدم رئيس الوزراء اعتذاره للشعب وخداعهم هو وكبار القادة الآمنين سنجدهم يتحدثون أنهم قطعوا شوطا طويلا وإنهم سيوشكون على الوصول للمطاف الأخير من القضاء على الزمر الارهابيه..وهذا متى سيكون بعد أن نموت وتقطع أشلاءنا وتسيل دماءنا من اجل أن تبقى عروش الحاكمين عامره وامتيازاتهم محفوظة،ولن ينسونا أبدا باستنكار وأدانه لهذه الجرائم التي سئمنا منها...محمد علي الدليمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك