د. عبد السلام الصبار
يبدو ان وثائق ويكلكس الشهيرة ستبقى تثير مواجع العراقيين الى زمن قادم ليس بالقليل. تتوالى الوثائق وفضائحها ومصائبها الواحدة تلو الأخرى، وإذا كظمنا غيظنا وأحجمنا عن التعليق على الوثائق المتعلقة بالشأن العربي والإسلامي لن يستطيع كل حلم الأرض وصبره ان يبقينا صامتين عن الشأن العراقي في الوثائق.قبل أيام ذكرت الأخبار أن وثائق ويكلكس فضحت العلاقات المشبوهة التي تربط بين السيد (وائل غنايم)..وهو الرئيس التنفيذي لشركة زين العراق وكالة والمسؤل المالي... باغتيال الكثير من ضباط الجيش العراقي السابق وعلماء العراق. تقول الوثائق ان السيدغنايم فلسطيني الجنسية كان على صلة وثيقة ببريمر حاكم العراق ومخابرات دول اجنبية وكان يستخدم سلطاته لمراقبة خطوط الهواتف للعراقيين ويزود المخابرات الأجنبية بعناوين المرغوب تصفيتهم.ما نريده هنا من شرفاء العراق ومخلصيه وخاصة من هم في موقع المسؤولية سواء في البرلمان او السلطلة التنفيذية والذين ظلوا يرددون أنهم دخلوا العملية السياسية من اجل خدمة العراق والعراقيين.هذا هو المحك فليثبتوا للعراقيين صدقهم وإخلاصهم. إنها فرصة ذهبية توضع بين ايديهم فرصة يبحث عنها بشق الأنفس المخلصون من السياسيين في باقي دول العالم. المطلوب هو التالي:1- التحقق من صحة هذه الوثيقة وهذا الشخص ودوره في الإغتيالات2- وإن صحت المعلومات فيجب التحرك محليا وعالميا لإحضار هذا الشخص بصفته الشخصية والوظيفية كذلك احضار شركة زين للإتصالات امام القضاء العراقي ليدافعوا عن انفسهم ولإظهار الحقيقة لا نريد إلا الحقيقة والعدل.3- إذا ثبت صحة الوثائق فيجب منع شركة زين من العمل في العراق فورا من خلال التصويت على ذلك في البرلمان والدوائر القضائية.إذا ثبتت صحة الوثائق ولم يتخذ رجال الدولة والبرلمان اي اجراء فإن من حق الشعب العراقي وعوائل المغدورين أن تصف المشاركين بالعملية السياسية بأي صفة شائوا ليس اقلها ان شركة زين سخية بدفع الرشاوى لإسكات ممثلي الشعب والقائمين على الحكم. والمهم في النهاية ان ماتزعل علينا زين وتقطع الاتصال عن ارقامنا.
https://telegram.me/buratha