المقالات

حقيقة الاتصالات بين الحكومة وحزب البعث الفاشي

1157 12:58:00 2011-01-17

تضاربت الاخبار في الاونة الاخيرة حول مسألة وجود علاقات او اتصالات او اتفاقات بين بعض التنظيمات البعثية الارهابية وبين الحكومة التي نفت هذا الامر كما صرحت بذلك مؤخرا عادة ذلك مخالفا للدستور !اخبار هذه الاتصالات ليست بالشيء الجديد وليست وليدة الساعة بطبيعة الحال ....فقد كشفت بعض التنظيمات البعثية عن وجود مثل هذه الاتصالات والاتفاقات بين الحكومة وتنظيمات بعثية اخرى لتطعن بها وتفضحها وكان هذا قبل الانتخابات وبعدها !وبينت(بعض مواقع البعثيين) في حينه, ان حسن العلوي هو الوسيط في القضية وان ممثل البعث في الداخل العراقي هو صالح المطلك وان العداء المعلن وتبادل الشتائم عبر الاعلام ماهو الا ذر للرماد في العيون !http://www.alrasheednet.com/index.php?item=read&id=6493

كلام كاذب لااساس له من الصحة...اكاذيب بعثية...كلام انترنت ....!!!!ربما !! فان مانسمعه كثير ......والفرق بين الحق والباطل اربعة اصابع ....بين ماتسمع من الناس وبين ماتراه بعينك وتسمعه باذنك ! وقد تجمعت لدينا بعض الشهادات من هنا وهناك بالصوت والصورة تؤكد لنا صحة المثل القائل (يفوتك من الكذاب صدق كثير) وهو ماسمعناه وقرأناه خلال تبادل الاتهامات بين الفصائل البعثية !فقد شاهدنا احد المنتمين للاحزاب الحاكمة وهو يشتكي امام المحكمة الجنائية العليا على ضباط امن الناصرية الذين مارسوا التعذيب بحقه وبحق غيره لكن الحق انطقه فقال ان هناك ضباط اخرون لن يذكر اسمائهم لانهم (ضمن البناء الذي بناه اخونا وابونا...)!وشاهدنا النائبة السابقة شذى الموسوي وهي تتحدث عمن اعاد مئات ضباط الامن والمخابرات وانه اعاد اضعاف من اجتثهم وانه اتفق مع صالح المطلك على الغاء قانون الاجتثاث !وراينا سالم مشكور يتسائل...هل ان هذا يعني ان هناك من يريد اعادة البعثيين وتسليمهم السلطة ؟ثم راينا حيدر الملا يخرج من جيبه ورقة ليقراها اسامة النجيفي وهي تدور حول اتفاق على رفع الاجتثاث عن ثلاثة من رموز البعث !الى ان نصل الى النتيجة.......وفي هذا الفيديو الرائع نتابع كل الشهادات السابقة والنتيجة المترتبة على كل ذلك !http://www.youtube.com/watch?v=N7CREsTMa2U

وحيث ان شذى الموسوي كانت نائبة....وان سالم مشكور كان مقدما على قناة الحرة ....فان هذا يشير الى قدم هذه الشهادة !ولمتابعة اهم نقاط شهادة النائبة السابقة شذى الموسوي يرجى زيارة الرابط http://www.youtube.com/watch?v=WSyGpoMcQxs

هشام حيدرالناصريةhttp://husham.maktoobblog.com/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك