عمر الجبوري
هذا حال جمهورية العراق الجديدة بعد 2003,وحكومة تلو حكومة تعد ولا تنفذ أي من وعودها ,, واعدوا الشعب بتحسين الحالة الخدمية وهو ينتقل من سيء الى اسوء ,, واعدوا الشعب بالاستقرار الامني وهي دماء الابرياء من ابناء الشعب تسيل كأنهار حالها حال نهري دجلة والفرات والاستقرار الامني المزعوم والذي يشبه الوهم انما هو عبارة عن بركان من الممكن ان يثور في أي لحظة ويهدأ في لحظة اخرى ,,واعدوا بالتعيين وايجاد فرص عمل للخريجين وواقع الحال طوابير من الخريجين العاطلين موجودين بين ابناء الشعب و لا يعلمون متى تحين الفرصة لهم كي يحاولا بناء حياتهم المستقبلية مع العلم توجد فرص لتعيينهم الا انهم تنحصر بفئتين فقط من اقرانهم الاول منها هم اصحاب (الواسطات والعلاقات الحميمة بمسؤولي الدولة ) وثانيهما هم (اصحاب الاموال واعطاء الرشاوي لغرض التعيين )اما ما عدا هاتين الفرصتين فعليه الذهاب الى الاسواق المحلية ويعمل حمالا او الى (المسطر) كي يعمل عاملا للبناء ولينسى شيء استحصله بسهر الليالي وتعب النهار والدراسة وهو (الشهادة) لأنها لا فائدة منها وغيرها الكثير من الوعود الكهرباء - البطاقة التموينية - الماء - الجانب الصحي - التعليم المجاني الذي اصبح غير مجاني , وهناك طبقة واحدة قد تكون مرتاحة لا تعلم ما الذي يجري في العراق وهم العاملون في سفارات العراق في الدول الاخرى اما ما عدا ذلك فهو في نعيم جمهورية الوعود.........................
https://telegram.me/buratha