المقالات

بدون زعل12 (البوعزيزي)

981 17:20:00 2011-01-15

د.عبد السلام الصبار

حرق محمد البوعزيزي التونسي نفسه وسط السوق وامام اعين الناس..ليلعن بجسده الملتهب السلطات السياسية وكذبها وخداعها وظلمها وابراجها العاجية....ولم يكن احد يحسب حساب يذكر لهذا الحادث الهامشي...لكنه كان الشرارة التي ادت الى سقوط احد كبار طغاة العصر وفراعنته...(زين بن علي)..الكل مطلع على الاخبار وماالت اليه الاحوال في تونس الخضراء التي حولتها سياسات الظلم البورقيبية والزينية الى جرداء جوعاء مطية لسياسات فرنسا ورغباتها..ان الذي جرى ويجري في العراق اشنع وافضع مما جرى لتونس بمئات المرات..: نسبة هائلة من الناس تقتات على المزابل(كما في اخر التقارير) البطالة قياسية وقاسية ...الكهرباء (صفر)..الصحة (عيب)...البطاقة التموينية (فقر)...الحالة السياسية, تكاد سنة تنقضي على اجراء النتخابات ولازالت الحكومة (ناقصة)...وماذا بعد؟؟؟الاعجب من هذا كله انه ورغم هذه المأسي ورغم انقضاء هذه السنين الطويلة(قرابة 8 سنوات) لم نسمع صوت لحريص في البرلمان يقول ساعطي الحكومة مهلة سنة (مثلا) لحل مشكلة الكهرباء(مثلا) واعلان جدول زمني للقضاء على الانقطاع والا!!!والا سأفضح الحكومة او سانسحب من البرلمان او ساشكيهم للهيات الدولية والانسانية!! ولابرلماني واحد فتح فمه ومن كل الاحزاب لااسلاميها ولاشيوعيها او قوميها او علمانيها!!!!هل معقول الصمت لهذا الحد؟؟هل الحكومة واجهزتها الامنية تخوف لهذا الحد؟؟لماذا يسمون انفسهم اذا ممثلوا الشعب؟؟ليعلم ممثلوا الشعب المحترمون ان الشعب العراقي ليس بالغبي بل هو ذكي بالمطلق ولكنه صبور واي صبر..وان الشعب يحفظ اسماء ممثليه بل يحفرهم على جدار ذاكرته..فاذا نفد الصبر سيحل يوم الحساب ...ووالله ثم والله لن يفلت منهم احد حتى لو هربوا الى البلدان التي جنستهم او جلبتهم...من سيعلن موقفا سيحفظه له الشعب ومن يصمت فلن يفلت مهما طال الزمن ..الخاذا كان البوعزيزي اوقد جذوة الثورة في تونس فان ارض سيد الشهداء الحسين عندها من الجذوات ماسيذهل الحرامية اذا حل يوم الحسابنقول هذا لاننا حريصون على ممثلي الشعب ومستقبلهم ولانريد لهم الفضائح..واذا كان لأحدهم موقف لصالح الشعب فاليرسله لنا وسننشره شاكرين حافظين...ولانريدهم يزعلون علينا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بصري
2011-01-16
هل تقارن الطاغية بن علي بالوضع الهش بالعراق وانعدام الثقة بين مكوناته كن واقعي بطرحك وكفى العراقيين القتال
ابو الحسن
2011-01-16
اسمعت لو ناديت حيا ولاكن لا حياة لمن تنادي الله كفيلك لو الف بوعزيزي يحرق نفسه هذا الشعب الجبان ما يتحرك ولا تقولولي احنا ابطال ثوره العشرين واحنه واحنه وتره نفعل ونعمل والله بس كلام وما كو اي فعل والقائد الضروره وبطانته لو يدري اكو شعب حي ويحاسبه ما كال كريم وحيد اشرف وزير ولات طلع عبد الفلاح السوداني بريء لاكن حقا يقول الامير علي ع يارجال ولستم برجال يا اشباه الرجال
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك