بقلم:فائز التميمي.
لايمكن أن ننسب للسعودية وإعلامها الغفلة أو حسن النية فهي لا تذكر أمراً أو حدثا على العراق إلا وتضع فيه خبائث الأمويين وأحقادهم وفي كل صغيرة وكبيرة.والأمر الثاني إنهُ نُقلَ عن علي(ع) قول مضمونه أنه إذا خبثت السرائر فإن حسن الظن من الغرر والبلاهة.في هذه الأيام تعرض قناة العربية دعاية عمن يفوز في كأس أسيا وتضع على الكأس اللباس القومي لكل دولة وعندما تصل الى العراق تضع الغترة الحمراء!! فهل إن لباس الأكثرية في العراق هو الغترة الحمراء وإذا رجعنا الى الأطلس المدرسي في زمن الملكي وقاسم سنجد أنهم يضعون على كل مدينة لباسها الوطني وكانت أكثرية المحافظات هي رجل بزي العقال الأسود.إن الغترة الحمراء أصبحت شعاراً لأزلام صدام من الأمن والجيش الشعبي وهي على أي حال ليس لباس الأكثرية مع إحترامنا لكل زي أو لباس.ترى الى متى تبقى السعودية وإعلامها الأصفر أصفراً !! يبدو أنه لا أمل من الشفاء لمريض اصبح عبارة عن مومياء صفراء ذابلة تنتظر نهايتها ولكل بداية نهاية ولا لون بعد الإصفرار فهو آخر علامات الحياة.ومن يعيش حاقداً على كل من يخالفه فهو ميت حتى لو كان إلاف السنين.!!.
https://telegram.me/buratha