هذه هي صورة وقصة الشهيد احمد الخزاعي وتشاهدون في هذا الفيلم كيف تم قطع راسه وبذات الطريقة البشعة تم قطع رؤوس كل العراقيين الذين تم التنفيذ بهم خلال السنوات الماضية دون أي اعتبار لحق الانسان بالدفاع عن نفسه وحقه بتكليف محامي او حتى الرد بكلمة على الشيخ الوهابي الذي يقول له انت مشرك وحق عليك قطع راسك لهذه التهمة ولكن يجب ان يضع ال سعود مبررات اخرى لقطع الراس كاي تهمة تلصق بهؤلاء المظلومين ولا اساس لها من الصحة لان الحاكم ظالم والمحكوم عليه رافضي " كافر ومشرك " وغريب وحيد مسحوق مكروه مغضوب عليه وعلى ملته واصله ومنبعه ..http://www.youtube.com/watch?v=vjLe50kUqkY
الشهيد الذي ترون صورته احمد الخزاعي عمره كما ترون وهذه الصورة لاتحتاج الى تعليق والتقطت له مع رفيق دربه وسجنه السيد كرار العلاق وهو ايضا ممن حكم عليه بقطع الراس ولكنه نجا وهو الان خارج السجون وفي وطنه العراق خرج مع الوجبات الاولى قبل عام وبفضل الله ورحمته وبعد كشف كامل الجريمة المثارة الان واثيرت منذ الشهر الثامن من عام 2008 واخذت حيزها الاعلامي والشعبي والسياسي وبهمة الكثير من الشرفاء والكتاب والاعلاميين والفضائيات الحرة وحتى بعض الاذاعات الداخلية قد لايسمعها البعض في الخارج ولكنها تتابع الامر عن كثب كاذاعة العراق الحر واذاعة دجلة التي تبث داخل العراق فقط ويسمعها سائق التكسي والانسان الفقير الذي لايمتلك جهاز تلفاز وان ملكه لايوجد لديه كهرباء ليعرف مايجري حوله ولكن يكفيه بطاريتين صغيرتين وراديوا بالي ليسمع الاخبار تنقلها اليه هذه الاذاعات الوطنية .. الشهيد احمد الخزاعي شاب خرج من العراق هربا من ظلم الطاغية صدام وحلفائه ال سعود الذين اعادوه لحكمنا بلغة الابادة الجماعية والتهجير بعد الانتفاضة الشعبانية المباركة خشية ان يحكم العراق قائد جعفري وكعادة ابناء النجف والسماوة والناصرية والبصرة والمناطق الحدودية في البوادي الشاسعة ممن يعملون في مجال الرعي او بيع وشراء العبي وغيرها من البضائع المطلوبة في تلك البلاد يجمعون كمية ويذهبون بها الى دول الخليج المجاورة ويعملون هناك بما يمكنهم من رزق ويجمعون مبلغا من المال يعودون به الى اهليهم وامهاتهم ليفرحوهم بالهدايا والعطور ووو مما يستطيعون جلبه من تلك البلاد وللعلم هذه الحالة هي متوارثة منذ عصور بعيدة حتى من قبل الاسلام ولنا في رسول الله عبرة في رحلاته من مكة الى بلاد الشام "لإِيلافِ قُرَيْشٍ * إِيْلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ" وكذلك جميع ابناء الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام والبلاد الاخرى من عادتهم السفر وعبور الحدود الى البلاد المجاورة والبعيدة كذلك بل كان تجار مكة يصلون الى الحبشة ولهم علاقات مع ملوكها كما ذكر التاريخ لنا ذلك ولا اقارن هنا بل اصف حالة من الترحال والتنقل والبيع والشراء وختى عند الهروب من الظالمين خصوصا لاهل البادية العراقية يمارسون الترحال ابا عن جد عبر التاريخ السحيق وهؤلاء العراقيون البؤساء كانو يعتقدون انهم بدخولهم بلاد رسول الله سيكونون في مامن من القتل والظلم والجور ولكنهم نسيوا ان هذه الارض احتلت وسرقت من قبل عائلة سرقت حتى اسم البلاد الحقيقي واسمتها بكل مافيها وحتى بمكتها ومدينتها وبقيعها وكل ذلك مقدس ومحرم سرقته واسمته باسم عائلة مارقة ارهابية ازلامها قساة القلوب من اجلاف الشتات تجمعوا بداية امرهم لسرقة القوافل واشتد عودهم حتى سيطروا على تلك البلاد واسموها " السعودية " نسبة الى جدهم الملعون وهو تاريخ يعرفه الجميع لا اريد الخوض في الواضحات ولكن ماذا فعل الشهيد احمد ليقطع راسه الطاهر كما ترون في هذا الفيلم ..؟http://www.youtube.com/watch?v=vjLe50kUqkY
عمل الشهيد احمد في مدينة رفحاء بعرق جبينه وجمع بعض المال القليل وكان يهم بالعودة الى امه التي تنتظره بعشق ولوعة ولكنه تعرض لحادث قبل يومين من عودته الى العراق في ذلك الوقت المشؤوم وهذه الرواية يرويها لي رفيق درب احمد ورفيقه في المعتقلات السيد كرار العلاق والذي ترونه في الصورة معه رفعت راس احمد في الصورة للدلالة على مافعلوه براسه المقطوع بسيف الحقد الوهابي السعودي وبعد ان اصيبت رجل احمد بالجرح ذهب الى احدى مستشفيات المنطقة على اساس انه سيتلقى العلاج المناسب ولكن اهمال الطبيب والمعالج تسبب في ان يطاح براس احمد فيما بعد واسرد القصة بهذه التفاصيل كما سمعتها من رفيق دربه في الغربة الناجي من ظلم الطغاة لكي نعرف مدى الظلم الذي ارتكبته طغمة ال سعود بحق شبابنا المظلومين ويكفيهم انني اشعر بهذه الظليمة ويشعر بها كل الشرفاء والغيارى واحمد ذهب الى دار حقه ولكن لابد لنا ان نكشف الحقيقة مهما طال زمان تغييبها وتلك سنة الله في الارض يخزي الظالمين ويضع المستكبرين ويرفع المستضعفين ..
بعد ان تم اهمال الجرح ووضع الجبس عليه وهو دامي وترك لمدة لان كان هناك رض في العظم يجب ان يتم معالجته ايضا ولكن من المفروض ان يعالج بعد التئام الجرح وحين تم رفع الجبس من الرجل وجد الجرح بلون اخضر وملتهب ومتقيح وكان يشعر بآلام مبرحة ولكن لايستطيع فعل شئ لها وذهب احمد مع صديقه الى طبيب اخر عربي الجنسية وليس سعودي ففحص الجرح وجد ان التقصير كان من المعالج السابق في المستشفى وكتب له تقريرا بالحالة وحمل مسؤولية الاهمال لهذا المعالج والمستشفى وطلب من احمد مراجعتهم لاجل علاج الوضع لان امكانية ذلك متاحة فذهب المسكين الى المستشفى واراهم اهمالهم وحالته فادخلوه في المستشفى عدة ايام واخذوا بعلاجه ولكن الحالة ازدادت سوءا وقرر الطبيب الغبي المعالج له قطع رجله للتخلص من المسؤولية دون اخباره وقالو له انهم سيعالجوه مع استخدام البنج وفعلا رضخ احمد لهم لان آلامه ازدادت سعيرا ولايمتلك أي خيار اخر وكانوا يعتقدون ان رجله اصيبت بالغرغرينا فقطعوها له دون علمه وهو شاب في ريعان الشباب وغير متزوج جلس صباحا وتحسس رجله بعد ان استفاق من البنج فوجدها مقطوعة فصرخ الما مما حل به وفقد اعصابه وسب الاطباء والمسؤولين في المستشفى وتلفظ في حالة هيجان بامور لم يكن يعلم انها ستتسبب بقطع راسه قال لهم وهو يعلم ان المستشفى مملوكة لاحد الامراء الطغاة فشتمه محملا اياه مسؤولية تشغيل جهلة لا ضمير لهم ولايعبؤون بمصائر العباد ووصل تذمره وهيجانه الى مسامع امن المستشفى فاعتقلوه وهو في تلك الحالة المبررة ورموه في السجن وهو بحاجة الى علاج مابعد العملية وبالطبع ادخل الى السجن مع اصدقائه ومن كان يرافقه لانهم وجدوهم من دون اوراق أي عابري حدود وتم ايصال ماتلفظ به احمد الخزاعي الى امير المنطقة فاعطى الامر بالحكم عليه بقطع راسه واخذ الى الشيخ الوهابي وجادله احمد بحرقة العراقي الغيور لايقبل الضيم فازداد سعير الوهابي الارهابي ونطق الحكم عليه خلال دقائق بقطع راسه بالسيف واعيد الى السجن مقطوع الرجل وازداد جرحه الما في السجون الانفرادية لانها رطبة ولايرون الشمس لسنوات ويصف السيد كرار رفيق احمد في تلك الزنازين انها كانت مترين في ثلاثة امتار وبقي احمد في سجنه ونقل بعد ذلك الى عنبر اخر فيه مجموعة اخرى من العراقيين لما يزل بعضهم حتى الساعة التي نثير فيها قضيتهم المؤلمة ولكن رفيقه كرار اطلق سراحه بعد اعدامه بسنتين تقريبا وانجاه الله رغم انه كان من بين الضحايا المهددين بقطع رؤوسهم وهو ايضا له قصة مرة سيرويها لكم بلسانه بعد تسجيلها لانه كان يتطاول على الوهابية بشجاعة كما يقول عنه من عاش معه تلك السنين الطوال في سجن رفحاء وبعدها نقلوا الى سجن عرعر وبقي احمد في السجن حتى صيف عام 2008 ولن اطيل عليكم حتى اتت تلك الليلة المشؤومة وكان احمد يامل باي فرج ياتيه وليته بقي حتى الساعة ليرى كيف ان كل شريف في العراق وخارجه يرفع صوته لانقاذهم من هذه المحنة المؤلمة وكان في تلك الليلة المشؤومة قد نام مبكرا بعد ادائه لصلاة المغرب وكان احمد مواضبا على صلاته وقراءة القران ويتصل بوالدته بين الحين والاخر وهي تبكيه حتى الساعة بحرقة الام التي تعرف ان راس كبدها حز بالسيف في زمان الظلم والجور والاكثر ايلاما انها لاتستطيع زيارة قبره وقرائة الفاتحة عليه او لتشعل البخور كاي ام مكلومة على زهرة عمرها ........... عذرا منك يا احمد حتى يدي تعبت من الم المأساة .
يقول سيد كرار العلاق اتى احد الحراس السعوديين والمتعاطفين مع احمد للغاية واسر لصديقه كرار ان تنفيذ قطع الراس باحمد سيكون في صباح اليوم التالي فضاقت الدنيا بجميع من في تلك الزنزانة القصية في غربتها ووحشتها ورائحة الموت التي تملئ المكان والزمان وبكى الجميع على هذا الشباب الجميل في كل شئ يقولون انه كان رابط الجأش بطلا كريما حنونا مؤمنا يعشق الحسين وال البيت حد الهيام والكثير مما يصفوه من صفات سيتم تسجيلها والقصة كما هي في فيلم من على لسان رفيقه وسننشره على اليوتيوب لاحقا وكان احمد لما يزل نائما وتباحث الاخوة في كيفية التصرف فقال الجميع لنتركه في نومه العميق افضل من ان نوقضه ليترقب الساعات الطويلة بطول التاريخ الدامي لانها من اصعب الساعات على أي انسان ينتظر قطع راسه بالسيف بسادية وتنكيل لم نسمع بها في التاريخ وبهذه الصورة البشعة وحتى الطغاة كانوا اذا غضبوا على احد قطعوا راسه في الحال لا ان يتركوه اعوام لايدري في أي ساعة يوقع فيها ملك الجور طاغية ال سعود صك التنفيذ في ساعة هو يقررها حينما تكون نشوته من كرع الدماء قاربت على الانتهاء يبدأ براس رافضي لتزداد النشوة في راسه البالي وهكذا دولايك مع البقية .
ابقوه نائما حتى يستيقض لوحده كعادته لصلاة الفجر ولم ينم رفاق ظليمته تلك الليلة قضوها بالدعاء وقراءة القرآن لعل فرجا ياتي في اللحظة الاخيرة ولكن شاء الله ان يكون احمد وغيره من المظلومين سببا في امتلاء جهنم من امثال هذه الشرذمة اليزيدية الباغية واستيقض احمد كعادته وحاول اخوته اخفاء حزنهم قدر الامكان ولكنه احس بهم لان الجميع مستيقض على غير العادة كان هو من يوقضهم للصلاة فتوضئ وصلى وذهب الى قرب باب الزنزانة فشاهد قوة من الحرس على غير العادة في مثل هذا الوقت وسمع همسا عن قطع راس احدهم ولم يكن يعرف انه المعني بالامر فعاد الى اخوته وسالهم عن الامر فاجهشوا بالبكاء جميعا حتى وصل الصوت الى الحرس في الخارج وتصاعد صياحهم وهو مذهول ويقول سيد كرار ان احمد قال لهم عيب تبكون الامر انتهى وعليكم توديعي وبسرعة كتب وصيته وقال لسيد كرار انها امانة في رقبته ان يوصلها الى والدته في العراق بيدها مع بعض الامانات ساعته ومحبسه والقران وسجادته وملابسه واوصاهم بالدعاء له ولم تمضي سوى ساعتين حتى دخلت قوة كبيرة الى الزنزانة قادمة مخصوصا من امارة عرعر واميرها اللعين ابن اللعين عليه وعلى من والاه لعائن الله والناس اجمعين لانه هو من حدد المكان والزمان بعد توقيع صك قطع الراس من قبل ملك الرذيلة والطغيان عبد الشيطان ال سعود الذي اخزاه الله في الدنيا وقريبا سيكون مصيره كمصير من طغى وتجبر وودعوه بالدموع يقول سيد كرار حتى حراس السجن بكوا لحالته لانه كان يتعكز على خشبة بالية بعد قطع رجله وذهب بعيدا عنهم الى نطع الدم في احد ساحات الفرجة الوهابية السادية في مدينة عرعر وامام قصر الامير الباغي وحينما اجلسوه جلوس قطع الراس على ركبتيه سقط مرتين لانه لايستطيع ذلك وتم تنفيذ الجريمة بحقه وقطع راسه الشريف كما تشاهدون ذلك في الفيلم الذي تم تهريبه الى احد الاخوة في الاردن ليرسله الينا بعدها بوقت عندما اكتشفنا هذه الجريمة المستمرة ..
هل انتهت القصة ؟؟كلا وكل واحد ممن قطعت راسه من العراقيين والمنتظرين كانتظار الشهيد احمد له قصة وهول نتمنى من حكومة العراق ان لاتسال عن جرم هؤلاء لاجرم لهم الا انهم روافض بل عليها ان تسال كيف اطلق ال سعود العديد منهم ولكن بعد سنيين دون محاكمات ولدينا شواهد ان تمت محاكمة المجرمين من ال سعود سيدلون بها مع الوثائق وتم اطلاقهم بعد كشف الفضيحة اعلاميا وشعبيا وان كان هؤلاء العراقين الروافض المطلق سراحهم منهم سيد كرار مجرمين لماذا اطلقوهم في عملية التبادل الاولى بينهم ام واطفالها الثلاثة جريمتهم انهم يقرؤون العزاء على الحسين في ايام عاشوراء في المنطقة الشرقية واتهموهم بالسحر والشعوذة والشرك وحكموهم بقطع الراس ونجاهم الله من تلك المحنة وعلى الحكومة ان تسال ال سعود ان كان شبابنا مجرمين بجرائم مدنية فهل مطالبة ال سعود بارهابييهم شرعية ؟؟ وهم الذين لايتمنون اعدامهم في العراق ولم يعدم منهم واحد سوى من نفق كجيفة انتحارية ازهقت ارواح المئات من اطفالنا ونسائنا وشبابنا وازهق روحه العفنة بنفسه وبحقده وبفتاوى ازبال اشباه الرجال ممن يفتون لهم بذبحنا لان لحومنا حلال حرقها ورقابنا حلال نحرها ..
ان من يطلق التهم جزافا على شبابنا هو احد امرين اما مسؤول يتهرب من المسؤولية ومتشبع بسحت الفساد لايهمه فلان وعلان واي عراقي اخر سوى اتباعه وزمرته او هو مجرم يتهم ابناء جلدته بتهم يعلم جيدا ان من اطلقتها عليهم فئة ارهابية تكفيرية باغية نشكوا امرنا وامرها الى الله القوي الجبار .
رحم الله شهداء العراق وهنيئا لاحمد انه قطع راسه بيد احفاد يزيد عليهم اللعنة والفاتحة على روحه الطيبة الطاهرة ونسال الله ان يصبر والدته التي تعاني الان المرض والموت صبرا على فراق ولدها المدفون الان في مقبرة في عرعر تسمى مقبرة الكفار والهنود وقد تم دفنه هناك بعيدا عن امه التي تناشدكم فقط اعادة جثمان ولدها اليها تقول ان نبشتم قبره ستجدوه كاملا كانه ذبح بالامس وهي تتحدى ال سعود ان لايكون كذلك بمشيئة الله .
احمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحتي على الفيس بوك ففيها المزيد من الحقائق والوثائقhttp://www.facebook.com/profile.php?id=1069368284
https://telegram.me/buratha
