لن نصمت بعد اليوم على فساد نطلع عليه , ولن نسكت على ضيم يطال ابناء شعبنا ولن نقول الا مايرضي الله وضمائرنا مهما كلفنا ذلك من تضحيات ..العراق ليس ملك لهذا او ذاك ولاهو ببئر الذهب المخصص لهذه الجهة او تلك او هذا الاسم او ذاك ولاهو نعيم مقيم للمفسدين وعين المظلوم لاتنام من وجع الجوع والبرد والقهر والغربة والضياع ووووو وليعلم كل فاسد ان العراق ملك كل شعبه والشعب هو السيد والمسؤول في أي مكان أي كان موقعه ومنزلته ومنصبه عليه ان يعلم انه خادم للشعب يقبض على هذه الخدمة راتبا مجزيا وامتيازات لم يكن يحلم بها من قبل وعليه ان يؤدي واجب الخدمة المناط به على اكمل وجه وافضل صورة ومن هؤلاء سفراء العراق في الخارج .
بعد هذه المقدمة اضع امام الحكومة العراقية والسيد رئيس الوزراء نوري المالكي والسيد وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري هذه المعلومات التي اتحفظ عن الكشف عن مصدرها لاعتبارات اخلاقية واحتراما لسرية المصدر وكاعلامي حر غير مجبر على كشف مصادري ولو كلفني ذلك حياتي و لاي كان ولا احد يجبرني على ان اشير اليه ايضا باي اشارة ولان هذه المعلومات مؤلمة وخطرة وهي التي نتمنى ان تكون غير صحيحة وان يقدم المعنيين بها عكس ما يقال عنهم فاننا نطالب بالتحقيق بشأنها ووضع الحد لما يجري في اروقة السفارة العراقية في الرياض كانت تدار سابقا وقبل تسنم السفير غانم الجميلي منصب السفير فيها من قبل طاقم بعثي صدامي صِرف كان حينما يتصل بهم احد المعتقلين السابقين وهو من اهالي الموصل اتصل بالسفارة لمساعدته بالحصول على جواز سفر عراقي ليعود به الى العراق لانه دخل السعودية من الكويت بعد غزو صدام اليها وكان مقيما في الكويت لانه هارب من الطغمة العفلقية الباغية ولانه كان محكوم بالاعدام بسبب هروبه من الجيش الصدامي الفاسد وبقي يعمل في السعودية بالتجارة ولديه محل تجاري وبيت ولكنه كان يعيش هناك بدون اوراق عراقية ويساعده في ذلك سعوديون يحترموه ويحبوه وعمل في مدينة جدة اكثر من سبعة عشر عام فاجابه القنصل العراقي وقتها بما نصه ونقله لي الاخ محمد نصا " ولماذا لم تسلم نفسك وقتها والسيد الرئيس صدام اعطاكم عفو ثلاث مرات "..!! وللعلم هذا الكلام قاله ذاك القنصل في عهد حكومة السيد المالكي وكان قد وضع في منصبه في عهد حكومة اياد علاوي السابقة ... وتم اعتقال المسكين بعد ان سلمه القنصل العراقي بنفسه الى السلطات السعودية وضاعت امواله وما جمعه طوال سنين طوال وتم سجنه لسنوات عجاف واطلق سراحه مع المجموعة الاولى قبل عام في عملية التبادل ارهابيين سعوديين مقابل عابري حدود ورعاة اغنام مختطفين من الحدود لابتزاز الحكومة العراقية والضغط عليها لاجل اطلاق سراح الارهابيين السعوديين الانتحاريين التكفيريين .
المعلومات التي وردت الينا انقلها لكم كما هي ولكم تحليلها والتقصي عن حقيقتها فان ثبت التقصير فلانتشرف بان يمثل العراق طاقم يخدم ال سعود قبل خدمة شعبنا وتادية الواجب تجاه رعاياه في تلك المملكة التي لايخفي علمائها تكفيرهم للروافض الشيعة وان ثبت العكس سنكون اشرنا الى خلل محتمل تم التحقيق فيه وثبت غيره ولكن لدينا تسجيل صوتي مع احد المحكومين بقطع الراس اكد لنا صحة ماورد في هذه المعلومات واجريت المكالمة بنفسي مع المعتقل وقال فيها ماتسمعوه هنا .:http://www.youtube.com/watch?v=IgJNyw69CMw
هذه المعلومات نضعها امامكم ونتمنى اجراء التحقيق العاجل وقبل قطع الرؤوس البريئة بهذا الامر لان ثبوتها يدعوا الحكومة العراقية الى معاقبة الاطراف المعنية فيها وفق القانون وتغييرهم بطاقم يخدم رعايا العراق في أي مكان كان فقد انتهى زمان ان يكون العراقي رخيصا وعهدنا الجديد كل عراقي غالي حتى تثبت خيانته فيرمى في مزابل الوطن ويسحق غير ماسوف عليه :
اولا : صدرت اوامر وتعليمات الى السفارة منذ اكثر من عام بتوكيل محامين عن السجناء العراقيين في السعودية وعلى حساب الحكومة العراقية، الا ان السفير رفض هذه الاوامر ولم يعترف بها ولم يأبه بهؤلاء المساجين كونه مسنود من قبل طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية.
ثانيا: لم تقم السفارة في العام 2010 باي زيارة لاي سجن لتتفقد احوال هؤلاء المساجين، وهناك معلومة تقول ان السفير رفض عدة مرات طلب بعض الموظفين في السفارة زيارة وتفقد احوال السجناء.
ثالثا : رغم كثرة اللقاءات التي يقوم بها السفير مع المسؤولين السعوديين لم يقم ببحث هذه القضية الهامة مع اي منهم. فالموضوع الهام بالنسبة له هو فتح معبر عرعر الحدودي.(حتى ان اللقاء الذي قام به مع وزير الداخلية السعودي لم يتطرق الى السجناء بل الى اتفاقية تبادل السجناء ولم يكلف نفسه بطلب التخفيف من الاحكام او ايقاف احكام الاعدام عنهم) .
رابعا: يحاول السفير العراقي في الرياض عرقلة اي اتفاق بين السعوديين والعراقيين لحل هذه الازمة .
خامسا: وحسب المعلومات التي وصلتني فان السفير اجرى عدة اتصالات لتدارك امر هذا التهاون المكشوف تجاه ابنائنا في السجون كما ان البعض في الوزارة اصبح في وضع محرج بين التستر على هذه الامور التي تطال سمعة الوزارة وبين محاسبة السفير وبعض طاقمه الذي اوقعها في هذه الورطة .
ونحن اذ نضع هذه المعلومات تحت تصرف الحكومة العراقية والخارجية العراقية نتمنى ان نطلع على اجرائات حاسمة تنهي قضية المعتقلين في سجون ال سعود مهما كانت رواية ال سعود في اتهامها اياهم لانها لن تكون متناسبة مع ارهابيين تكفيريين سعوديين قتلة اتوا الى ارضنا لقتلنا بابشع الصور لا لشئ الا لاننا كفرة في دينهم الارهابي الوهابي وايضا نتمنى ان يتم اختيار خدم للرعايا العراقيين في الخارج لا ملمعين لطغاة ومتناسين لحقوق ابناء العراق ومتنعمين بخيرات شعبنا من امتيازات ورواتب ويتسنمون مناصب كالاستيزار والسفارة ولايقدمون أي خدمة تذكر وشعبنا يتضور الما لمشهد قطع رؤوس ابنائه الاطهار .
نسخة منه الى السيد رئيس الوزراء نوري المالكي واخرى الى السيد وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباريالتقصير في التحقيق يكون مشاركة في الجريمة يتحمل مسؤوليتها المقصرولنا مع الفساد جولات اخرى وجولات .
احمد مهدي الياسريصفحتي على الفيس بوك وفيها المزيد من الحقائق والوثائق المهمةhttp://www.facebook.com/profile.php?id=1069368284
https://telegram.me/buratha