المقالات

هل العراقيون يستحقون الذبح...!

1004 11:18:00 2011-01-07

(محمد علي الدليمي)

العراق من البلدان التي مزقته الحروب ونزف الدم فيه انهارا بفعل حماقات وسياسة انظمه عميله ومجرمه تعاقبت على حكمه..عبر بوابه الانقلابات وقوة السلاح والنار وإزهاق الأرواح وهتك الإعراض وبدون وأزغ أخلاقي اوانساني وغالبا ماارتكبت هذه الجرائم البشعة إمام انضارالناس بعد إن يجمعون بإخراجهم من المدارس ودوائر ألدوله لتنفذ عمليات الإعدام والقتل إمام انضارهؤلاء الناس....وصاحب هذه السطور شاهد بعينه أكثر من مره كيف كانوا يعدمون من يسمونهم(هارب من الجيش)وعندها كنت طفلا صغيرا...والتي بقيت في مخيلتي تلك الجرائم إلى يومنا هذا..وبالطبع فان هذا هو ماكان يبتغيه ويهدف إليه النظام البائد بترويع وتخويف المواطن كي لايكون مصيره كالضحية التي رآها أن خرج عن القوانين البطشيه التي كانوا يسنونها ... .وكنا قد تنفسنا الصعداء بعد أن ولى ذلك النظام إلى دون رجعه...لنشاهد الجرائم تزداد ومناظرها البشعة تعود..تفجيرات هنا وهناك لتحصد العشرات وتصفيات عبر عمليات خطف واغتيالات وإطلاق رصاص عشوائي والضحايا الأبرياء بدون شك هم من تقع على رؤوسهم تلك المصائب..أما منظر قطع الرؤوس فه الأكثر ترويعا..وأعود لانقل عن مشاهداتي الشخصية جثث من غير رؤوس مرمية على قارعه الطرق وعمليات للقتل مصوره بأقراص مدمجه لأبرياء قتلوا تحت مسميات طائفيه وحزبيه ..وكنا نتوقع في كل يوم الموت المؤكد من خلال احد هذه الطرق ونقع بأيدي المجرمين(الارهابين)ليكون مصيرنا مقطع فيديو في احد هذه الأقراص..وطبعا كانت الحكومة عن كل ذلك غائبة ونائمة ..لا وزاره الداخلية لها حديث ولأوزاره الخارجية تستطيع إن تصل رسالتها إلى العالم بحجم الظلم الذي وقع على العراقيين ليشهدوا زورا لنفس الوزير (الفاشل)بالإبداع ويعيدوا اختياره وزيرا للخارجية لانجازاته الجبارة ،وهو اليوم على المحك بعد أن أعلنت السلطات السعودية (الوهابية)بأنها بصدد إعدام (40)عراقيا بعد إن تم قطع رأس طفل عمره (15)عاما وهذا مالا تجيزه كل القوانين الدولية ولو ارتكب اكبر واخطر الجرائم..وتحت صمت مطبق سأصرخ وبأعلى صوتي ،هل العراقيون يستحقون الذبح والقتل لأنهم اختاروا لحياه وهم يستحقون كل مايصيبهم ومااصابهم لأنهم لايرضون أن تدنس كرامتهم وتطئطء رؤوسهم وان قطعت ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اين الكرامة يا غيارى
2011-01-08
هل من غيور فيصرخ ماذا الجريمه ومن القاضي ومن الدفاع؟؟ وأين بلد الضحايا ليشارك في التحقيق والحكم ان بلد الضحايا حقق لأشهر طوال في محاكمة أدنس الطغاة الانجسين بجرائمهم على مدى 35 عاما وأمام العالم أجمع أهذا هو الدم العراقي الذي هدر شلالات لاستئصال من كان لكم البعبع الأرعب يهدر بهذه الصور البشعه دون علم أقرب أهاليهم ولا دولهم؟؟؟ أين الغيارى يا مسؤولينا للسؤال على الأقل ولمتابعة القطوع المتواليه؟؟؟ هل من استجابة ؟؟؟
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك