المقالات

البعثيون يروجون للبعث عبرالبريد الألكتروني

1155 11:02:00 2011-01-04

بقلم / عبد الناصر جبار الناصري

جاءتني رسالة عبرالبريد الألكتروني الشخصي لي تتحدث عن حزب البعث وتتحدث عن أن البعث سوف يعود بأسلوب جديد وأسلوب حديث يتقبل الحوارويتقبل النقد ويؤمن بالديمقراطية والتعددية ويؤمن بالمصالحة الوطنية والتجديد ونبذ الماضي وتصليح كافة مسارات الماضي حتى وصل الأمر في أستنتاج الرسالة على أن البعث هو الحزب الوحيد الذي يستطيع أن يلملم جراح الأمة العربية ويعيد لها كرامتها وثقلها العالمي

وبما أني لاأستطيع أن أقرأ خزعبلات وأكاذيب ذاق العراق والعراقيين منها الويلات والظلم بكل أشكاله وألوانه ولذلك سارعت في الرد على هذه الرسالة فأقول لهمياأيها البعث لاأهلا ولاسهلا بكم لقد مللنا منكم ومللنا من أكاذيبكم وطرقكم التآمرية والخبيثة البعيدة كل البعد عن العمل السياسي أنكم ماكرون وكذابون وأنكم قتلة ومجرمون أنتم لايمكن أن نتصالح معكم وأنتم لانستطيع أن نلامسكم لأنكم وباء معدي يصيب كل من يلامسه أنتم ذبحتم العراق وذبحتم شعبه أنتم دمرتكم الأمة العربية ودمترتم المجتمعات العربية أنتم لانتعلم منكم الا الكذب والنقاق والمؤامرة أنتم عملاء بأمتياز للأجنبي وللمحتل أنتم لاتستنشقون الهواء النقي ولكن تستنشقون الهواء الممزوج برائحة الدم

فقبل أن تروجوا لبعثكم عليكم أن تسألوا أنفسكم ماذا فعل البعث بالشعوب العربية حتى تعودوا له أسألوا أنفسكم ماذا فعل البعث بالشعب العراقي حتى تعودوا له لقد أنتهى عصر التوبة لقد أنتهى عصر عفى الله عما سلف لانريد أن نكرر تجربة عبدالكريم قاسم ولانريد أن نكرر تجربة الركابي مؤسس البعث الذي اسس البعث في العراق وعندما سيطر البعث ورفاقه على السلطة قاموا بقتله البعثيون رفاق الركابي نفسهم أنتم ياأيها البعثيون تتآمرون حتى على عوائلكم وعلى أبناء جلدتكم فكم من بعثي زج أفراد من عائلته بالسجون وكم بعثي قاد أفراد من عائلته الى حبل المشانق فأذا كنتم تتآمرون على عوائلكم فكيف نؤمن ونشعر بالأمان عندما تتسلطون على رقابنا مرة أخرى

أحمدوا ربكم ياأيها البعثيون بأنكم نجيتم من الشعب العراقي أحمدوا ربكم ليلا ونهارا لأن الشعب العراقي سامحكم وسمح لكم بأن تشعروا بالحياة مع أن الشعب العراقي سوف يندم يوما من الأيام على هذه الخطوة التي سامحكم بها فالبعث ورفاقه لو سمحت له الفرصة وعاد للسلطة لاسامح الله مرة أخرى فسوف لن يسامح مواطن عراقي أنتقده بكلمة لأن مكائن الثرم وحبال المشانق لازالت في أيادي الرفاق وأنهم منتظرون اللحظة التي يعودوا فيها من أجل أستخدام هذه المكائن ودفن الرفاة في المقابر الجماعية

وعودة الى نص الرسالة فالرسالة من ضمن أهدافها تنص على المصالحة مع الحكومة العراقية الجديدة ولذلك نوجه عبر هذا المقال تنبيها لكافة أعضاء الحكومة العراقية والى السيد رئيس الوزارء الأستاذ نوري المالكي ونقول له أحذر أحذر أحذر من المصالحة مع كل من يروج للبعث وأن تغيرت تسمياته فالبعث يريد أن يعود تحت مسميات ولافتات براقة من أجل أستقطاب الأنصار له ولكن في طبيعته هو البعث الصدامي بدمه ولحمه وبهذا قد لقينا الحجة عليكم ونعود ونقول للحكومة وللبرلمان وللشعب العراقي وبخط عريض أحذروا البعث وأن تغيرت تسمياته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ABDULRAZAQ ALSAEEDI
2011-01-09
السلام عليكم اخي العزيز من اين علمت ان الشعب العراقي سامح هؤلاء الانذال شعبنا طاردهم واقتص من العديد منهم وانا شاهدتهم بالمئات يملئون شوارع اليمن والدول العربية هاربين خائفين اما الموجودين بالعراق فقد غيروا اقامتهم لاكن مع الاسف ارجعهم البعثي اياد علاوي الى بعض المناصب الحساسة وهذا يفسر الاختراق الكبير لبعض الوزارات الامنية لكن الشرفاء الاغيار لن يتركوهم انشاء الله تعالى والسلام عليكم
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك