المقالات

غبنوك .. ولكنك تبقى الأفضل ..؟

1371 19:35:00 2011-01-03

بقلم..رضا السيد

لم يحضى تيار شهيد المحراب الذي يمثله المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بحقه القانوني في الحكومة الجديدة والأسباب عديدة لا نريد الخوض بها حتى لا يتم القول إن من يؤيدون هذا التيار يريدون أن يعطلوا حركة التقدم الحكومي الذي حدث بعد فترة أثقلت العراقيين بالهواجس والآلام استمرت لأكثر من ثمانية اشهر ، فتيار شهيد المحراب المعروف بتاريخه ونضاله وعطاءه المستمر طويلا وعبر أزمان العراق المختلفة ابتداءا من حياة السيد الإمام محسن الحكيم ( قد ) الذي أرسى الروح الوطنية لدى الشعب العراقي وحارب بكل قوة كل من أراد أن يفرق بين أبناء الوطن الواحد مهما تعددت تسمياتهم وقومياتهم . فكان بحق مثالا للوطنية التي لابد أن يحتذى بها في كل زمان ، واستمر هذا النوع من العطاء بامتداد آل الحكيم حيث سار على هذا النهج الوطني كل من سماحة السيد شهيد المحراب ( محمد باقر الحكيم والسيد مهدي الحكيم والسيد عبد العزيز الحكيم ) قدست أسرارهم ، وها هو السيد عمار الحكيم الامتداد الطبيعي لهذه الذرية المباركة يكمل ما بدأه أسلافه من الحفاظ على اللحمة الوطنية والعمل بكل جد وتواصل من اجل خدمة المصلحة الوطنية وتقديم الأفضل للشعب العراقي . فكان جزاء ذلك أن يبخس الباقين حقوقهم الشرعية وتحاك المؤامرات ضدهم بالسر تارة وفي العلن أخرى ومن اجل إقصاءهم لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ، فالشعاع الذي أطلقه الإمام الحكيم سوف يظل فوق سماء العراق شامخا بشموخ النخيل العراقي ويبقى هذا النهج هو الأفضل رغم الغبن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علاء الفضلي
2011-01-06
نعم كنا نتمنى ان لايشترك في حكومة المحاصصه المقيته التي اوصلت العراقين الى هذه الحاله المزريه 0وكان على المجلس ان يكون بعيدا عنها لانهيمثل خط التضحيات ونكران الذات00وكن للاسف الشديد والمؤلم يشتركون ولاياخذون ادنى حصه 0000لكن الحمد لله على كل حال
ابو الحسن
2011-01-03
بالعكس انصفوه ولم يغبنوه مثل المجلس لايشرفه ان يشترك بحكومه ام المهازل ولازلنا ننتظر صرخه من سليل المرجعيه يعلن فيها عدم تشرف المجلس بالاشتراك بهذه الحكومه لكي لا يكون شاهد زور ولكي لا يحسب النجاح للقائد الضروره ويحسب الفشل على المجلس وكيف تريد القائد الضروره ان يمنح البطل باقر جبر منصب وزاري وهو الذي فضحه امام وسائل الاعلام وتحداه لاكنه انهزم لاكنه يعطي الحقيبه الوزاريه لهادي العامري الذي باع دينه من اجل منصب زائل واعجب من هذا السكوت من قبل السيد عمار على عدم وضوح الموقف تجاه العامري ومن شاكله
sim
2011-01-03
مع الاسف كان قرار المشاركة في الحكومة قرار خاطيء وعجول ولكن الاخوة في المجلس الاعلى لا يأخذون العبر من الماضي
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك