مهند العادلي
هذا هو واقع حال السيد عمار الحكيم ,ففي خضم المسؤوليات الكبيرة التي تأخذ من تفكيره وجهده وحتى من حياته الخاصة تجده في امرارا كثيرة يقف مع مختلف شرائح المجتمع ومكوناته ليشاركهم افراحهم واحزانهم ,ان حجم المسؤولية التي هي في عنقه كبيرة لأنها لا تتعلق به وبالمقربين منه فقط انما هي متعلقة بمصير شعب بأكمله ينظر اليه وينتظر منه الكثير وهو مهتم بهذه المسؤولية لأنه مسؤول عنها اما الله والرسول وامام افراد الشعب الذي حمله هذه الامانة .وهو الذي حمل هذه المسؤولية بعد شهادة عمه (شهيد المحراب قدس ) ومرض والده (عزيز العراق رض) ومن قبل انتخابات مجالس المحافظات عام 2009. والى يومنا هذا وهو في تقدم ففي كل مرة تجده يضع بين ايادي القادة التنفيذيين في العراق المقترح تلو المقترح والذي فيها ما يخدم في بناء العراق ويحقق الفائدة والمنفعة لأبنائه ومع ما تلاقيه هذه المقترحات من استغراب وعدم التأييد في بادئ الامر الا ان الساسة في الحكومة التنفيذية يكتشفون بعد حين ما فيها من فائدة وما يخدم مصلحة العراق ليسارعوا في التنفيذ .وهو اليوم السيد عمار الحكيم استطاع بحكمة وسياسة ان يكسب احترام وتأييد ساسة العراق وبل تجاوز هذه المرحلة لتتغير مواقف من كانوا في السابق في الصف المقابل له ليصبحوا اليوم من الاصدقاء المقربين له بل وذاع صوت حكمته وكياسته حتى لدى دول الجوار العربي والاقليمي ليكسب ودهم واحترامهم وهو بالفعل اصبح رجل السياسة في الزمن الصعب ..............
https://telegram.me/buratha