المقالات

مقابل الافراج عن الارهابيين ( تقطع رؤوس العراقيين )

1251 12:36:00 2011-01-01

بقلم الكوفي

مقابل الافراج عن الارهابيين ( تقطع رؤوس العراقيين )

هل يعقل اننا نسلم الاجلاف القتلة المجرمين الى حكومة السعودية شياطين الارهاب والجريمة وهم يجازوننا بقطع رؤوس ابنائنا ،

السكوت الذي نراه اليوم والموقف الضعيف الذي تبديه الحكومة العراقية اتجاه دولة السعودية وحكامها يدعو للقلق والتسائل المستمر ، لماذا كل هذا السكوت ولماذا التنازل من قبلنا واطلاق سراح الارهابيين القتلة المجرمين وتسليمهم الى السعودية التي تتصدر قائمة الدول المصدرة للارهاب باتجاه العراق ،

كما ان البرلمان والذي من مهامه الرئيسية مراقبة عمل الحكومة لم نراه يحرك ساكنا كما انه لم يتخذ موقفا حازما اتجاه هذه الجريمة النكراء ،

بطبيعة الحال عندما ترى الدول المصدرة للارهاب ومنها السعودية الموقف الضعيف الذي تتعامل به الحكومة العراقية في مثل هذا الملف فانها ستزداد في غيها وغطرستها بل انها وجهت ضربة اخرى واهانة اخرى لحكومتنا الوطنية كما انها استهانت بالشعب العراقي من خلال قطع رقاب ابنائه ،

يجب على الحكومة العراقية ان يكون لها موقفا واضحا وصلبا وتدخلا سريعا من اجل انقاذ ما تبقى من ابنائنا لدى حكومة ال سعود الطائفية ، كما اننا نهيب بمؤسسات المجتمع المدني ان تتحرك وتضغط على الحكومة العراقية وعلى البرلمان العراقي ،

كذلك نناشد الصحافة والصحفيين ان يشحذوا هممهم ويفضحوا ال سعود ويطالبوا من خلال اقلامهم وكتاباتهم بتحرك سريع من الحكومة العراقية وانهاء هذا الملف وغلقه بعودة ابنائنا سالمين الى ارض الوطن ،

انني على يقين لو ان القضاء العراقي والحكومة العراقية نفذوا احكام الاعدام بالارهابيين السعوديين وغيرهم لما تمادى حكام ال سعود وغيرهم من شياطين الارض على قطع رؤوس ابنائنا او ارسال جيفهم النتنة لقتل الاطفال والنساء والعزل من شعب العراق بحجة الجهاد في سبيل الله ،

اقسم بالله لو ان مايجري علينا من ذبح وقتل وتشريد وتدمير في دول اخرى لاتخذت حكومات تلك الدول موقفا حازما ولنصبت المشانق في الشوارع العامة ولقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الدول التي ينتمي اليها الارهابيين ،

نحتاج الى موقف جريء من الحكومة العراقية توصل فيه رسالة واضحة الى حكام ال سعود من خلال تنفيذ احكام الاعدام بالارهابيين علنا وامام الاعلام وفق القانون العراقي والدولي وهذا حق مشروع ومعمول به لا ان تقف الحكومة العراقية مكتوفة الايدي وتفرط بدماء ابنائها بحجة ان العراق ينتمي الى المنظومة العربية والتي لم نجني من ورائها سوى القتل والذبح بالجملة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اياد رحيم
2011-01-01
هذا الواقع الحاصل لشديد الاسف حكومة تكافءالصداميين وتتملق للسعودية بارجاع الارهابيين وتترك ابناء العراق يذبحون بايدي الشياطين الجبناء بالسعودية وحكومة المالكي ايضا تجتث وتحرم حقوق عواءل الشهداء والمضلومين كالفيلية واهالي الجنوب وغيرهم كما مذكور بالكثير من الماءسي المؤلمة والمحزنة كقصة الاخت زهراء محمد وقصص عواءل الشهداء من سلسلة بعثي لم تتلطخ يديه بدمي وحلبجة والانفال الذين خانوهم المالكي والبرزاني وموافقة طالباني بالتوقيع على ارجاع الصداميين الارهابيين المطلك والعاني وغيرهم بالمصالحة الصدامية وليس للمضلومين غير افضل من الجميع هو الله سبح ومن ثم والاءمة ع وجنود الحجة عج الحقيقيين المنتقمين اشد انتقام من اعداء الله سبح والله ناصرالمضلومين ومنتقم من اعداءه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك