بقلم الكوفي
مقابل الافراج عن الارهابيين ( تقطع رؤوس العراقيين )
هل يعقل اننا نسلم الاجلاف القتلة المجرمين الى حكومة السعودية شياطين الارهاب والجريمة وهم يجازوننا بقطع رؤوس ابنائنا ،
السكوت الذي نراه اليوم والموقف الضعيف الذي تبديه الحكومة العراقية اتجاه دولة السعودية وحكامها يدعو للقلق والتسائل المستمر ، لماذا كل هذا السكوت ولماذا التنازل من قبلنا واطلاق سراح الارهابيين القتلة المجرمين وتسليمهم الى السعودية التي تتصدر قائمة الدول المصدرة للارهاب باتجاه العراق ،
كما ان البرلمان والذي من مهامه الرئيسية مراقبة عمل الحكومة لم نراه يحرك ساكنا كما انه لم يتخذ موقفا حازما اتجاه هذه الجريمة النكراء ،
بطبيعة الحال عندما ترى الدول المصدرة للارهاب ومنها السعودية الموقف الضعيف الذي تتعامل به الحكومة العراقية في مثل هذا الملف فانها ستزداد في غيها وغطرستها بل انها وجهت ضربة اخرى واهانة اخرى لحكومتنا الوطنية كما انها استهانت بالشعب العراقي من خلال قطع رقاب ابنائه ،
يجب على الحكومة العراقية ان يكون لها موقفا واضحا وصلبا وتدخلا سريعا من اجل انقاذ ما تبقى من ابنائنا لدى حكومة ال سعود الطائفية ، كما اننا نهيب بمؤسسات المجتمع المدني ان تتحرك وتضغط على الحكومة العراقية وعلى البرلمان العراقي ،
كذلك نناشد الصحافة والصحفيين ان يشحذوا هممهم ويفضحوا ال سعود ويطالبوا من خلال اقلامهم وكتاباتهم بتحرك سريع من الحكومة العراقية وانهاء هذا الملف وغلقه بعودة ابنائنا سالمين الى ارض الوطن ،
انني على يقين لو ان القضاء العراقي والحكومة العراقية نفذوا احكام الاعدام بالارهابيين السعوديين وغيرهم لما تمادى حكام ال سعود وغيرهم من شياطين الارض على قطع رؤوس ابنائنا او ارسال جيفهم النتنة لقتل الاطفال والنساء والعزل من شعب العراق بحجة الجهاد في سبيل الله ،
اقسم بالله لو ان مايجري علينا من ذبح وقتل وتشريد وتدمير في دول اخرى لاتخذت حكومات تلك الدول موقفا حازما ولنصبت المشانق في الشوارع العامة ولقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الدول التي ينتمي اليها الارهابيين ،
نحتاج الى موقف جريء من الحكومة العراقية توصل فيه رسالة واضحة الى حكام ال سعود من خلال تنفيذ احكام الاعدام بالارهابيين علنا وامام الاعلام وفق القانون العراقي والدولي وهذا حق مشروع ومعمول به لا ان تقف الحكومة العراقية مكتوفة الايدي وتفرط بدماء ابنائها بحجة ان العراق ينتمي الى المنظومة العربية والتي لم نجني من ورائها سوى القتل والذبح بالجملة .
https://telegram.me/buratha