المقالات

ارفع ايدك نزل ايدك

1662 18:30:00 2010-12-31

بقلم الكوفي

لم يكن في حسابات الشعب العراقي عندما خرج الى الانتخابات متحديا الارهاب والسيارات المفخخة والاحزمة الانتحارية والعبوات الناسفة وهو حاملا روحه على كفه سوى ان يوصل اناس امناء الى قبة البرلمان من اجل تحسين الوضع والنهوض بالبلاد نحو الامن والاعمار والبناء وتثبيت العملية السياسة ،

الخطاب التثقيفي لجميع المرشحين الذين قدموا انفسهم لابناء شعبهم كان بلا شك يبعث الامل في النفوس وعلى هذا الاساس انتخبت هذه المجموعة التي تجلس اليوم تحت قبة البرلمان ،

بالطبع كنا نتوقع ان هؤلاء الذين انتخبهم الشعب سيمثلون من انتخبوهم احسن تمثيل وان كل واحدا منهم قائدا وعبقريا ذات شخصية قوية مستقلة لاترضخ لاي ضغوط خارجية او داخلية وانهم عاهدوا الله والشعب انهم سيصونون الامانه ،

اليوم وللاسف الشديد ومن خلال تصريحات البرلمانيين اتضح لنا ان هؤلاء يمثلون قادة كتلهم وواجبهم هو ان يقولوا ( سمعا وطاعة ) والدليل على ذلك انهم يصرحون ان المشروع الفلاني قد تم الاتفاق عليه بين قادة الكتل ، اذا كانت الامور كلها بيد قادة الكتل فما حاجتنا الى هؤلاء البرلمانيين ،

الحاجة اعزتي واحبائي لهؤلاء البرلمانيين هي ( ارفع ايدك ) ( نزل ايدك ) داخل البرلمان وصوت ولا تناقش باعتبار ان الامر محسوم ،

هذا ليس تجني على احد وكذلك عندما تسال اي برلماني يقول وبلا تردد انا غير مقتنع بالتشكيلة الحكومية ، اذن لماذا رفعت يدك ولماذا اعطيت صوتك وانته غير مقتنع علما ان الشعب حملك الامانة على ان تكون قويا وخير ممثلا عنه ،

هذه الحقائق اخذناها من تصريحات البرلمانيين من خلال الاعلام ، اما مايجري خلف الكواليس فحدث ولا حرج وكان لسان الحال يقول ( لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرار ) .

بقلم الكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحجامي خارج العراق المنهوب
2011-01-03
ان اسوء صوره رايتها في عمري هو جلوس المطلق بجوار المالكي يساعده علي انجاح الحكومه وتحت نظره الاخ العامري( مجلس الوزراء) طبعا هو احد الوزراء والاديب واتامل بها اسال نفسي اين كان المطلك وابو اسراء والعامري زالاديب قبل 20 سنه هولاء كانوا معارضين لصدام وللمطلك والعامري يجاهد ضد البعثيه وهو الان تحت نظر هم(المطلك)بمادا يفسر هدا الجلوس اما حب الكرسي او المصلحه العامه والاول اقرب للواقع وياابو حسن العامري لاتقلي انه التكليف والله ان مشاركه البعثيه بالحكومه هو بقدر ضعفنا ولا زالت دماء الشداء بعنق المط
عباس الشيبانى
2011-01-02
هم دخلوا البرلمان ليس لخدمة شعبهم فقط لنهبة وسرقت اموالة
ابو حيدر
2011-01-01
والله خجل من هذا التصرف ما الذي اقعدك اذن في هذا المقعد لتمثل الناس والاخذ بحقهم وانت مسلوب الارادة كالببغاء عليك الانصياع فقط والترديد لما يقول المسؤول وكانهم خشبا مسندة اخجلوا قليلا من الناس الذين اودعوكم الامانة ولاكن هناك من عنده الكرامة والارادة في قول الحق ولا تاخذه في الحق لومة لائم هؤولاء هم امل للمظلومين وعلى الناس ان يتبينوا في وضع اصواتهم لان هذه مسالة شرعية امام الله لان المسوؤل موقفه يطول امام الله وكل مظلوم ياخذ حقه من ظالمه والله احكم الحاكمين واليه المصير
sim
2011-01-01
اذا كانوا يظنون ان الشعب غافل فأن الله عز وجل لا يغفل وسينالون جزاء يمينهم الدستورية
محمد الفضلي
2011-01-01
نسألهم (البرلمانيين ) اين الامانة التي وضعت في اعناقكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكوفي
2011-01-01
وانا اتصفح الانترنيت وقع نظري على هذا التصريح والذي هو مصداق لمقالنا انه لايوجد في البرلمان من يستطيع ان يقول ( لا ) اليكم التعليق ( النخيل-دعت عضو القائمة العراقية وحدة الجميلي البرلمانيين الى وضع حد لتصرفات رؤساء الكتل في العديد من القضايا ومنها المقاعد التعويضية. وقالت الجميلي خلال تصريح اعلامي انه لو كان هناك برلمانيون حقيقيون وممثلون للشعب بحق لوضعوا حدا لقادة الكتل الذين يتصرفون كيفما يشاؤون حسب تعبيرها مؤكدا نفتقر للقادة والبرلمانيون الحقيقيون في الوقت الحالي في البرلمان )
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك