المقالات

الحكومة العراقية تدخل مجموعة غينيس وتدحض حجج البطالة!!

1522 11:10:00 2010-12-31

قلم : سامي جواد كاظم

نسبة البطالة في العراق مرتفعة جدا حتى انهم اسسو جمعية او منظمة تعنى بشؤون البطالة وكانت لهم مظاهراتهم للمطالبة بفرص للعمل وعلى ما يبدو ان البطالة كانت الشغل الشاغل اثناء تشكيل الحكومة العراقية الحالية ، ونستطيع ان نقول ان المناقشات كانت مثمرة.ان تشكيلة الحكومة العراقية وعدد الوزراء الكبير مع ابتكار مجالس وهيئات مستحدثة يكون لها كوادرها استطاعت ان تقلل من نسبة البطالة وعليه فاذا ما طالبوا مستقبلا بفرص للعمل اي البطالة فلا حق لهم مع تشكيلة الحكومة الاخيرة .واذا ما ارادت الحكومة القضاء نهائيا على البطالة فلتستحدث وزارة المولدات مثلا لان صرفها السنوي من المشتقات النفطية يتجاوز 900 مليار دينار عراقي وهذا المبلغ هو اكثر من التخصيصات الممنوحة للوزارات المستحدثة والقديمة بل حتى اكثر من ميزانية بعض المحافظات .ويمكن تقسيم وزارة الداخلية الى ثلاث وزارات وزارة المرور و وزارة النجدة ووزارة مكافحة الارهاب ، ويمكن استحداث وزارة لتجارة الموبايل والستلايت والحاسبات لان تجارتها رائجة اكثر من تجارة الحمص والعدس ، بل حتى نفسها البطالة يمكن ان يكون لها وزارة خاصة تختلف عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ، فاذا كان للهور وزارة وللماء وزارة فلماذا لا يكون لشط العرب وزارة لا سيما وانه المشكلة الاساس مع ايران اضافة الى نسبة الملوحة فيه فيمكن انشاء مصانع لانتاج الملح على شط العرب وهذا يتطلب ايدي عاملة ونكون قد قضينا على البطالة في العراق ، ولماذا لا تكون هنالك وزارة للبحيرات الثرثار والرزازة وساوة والحبانية لاسيما وان البعض منها قاعدة للقاعدة .من هنا يتضح ان هنالك نقص هائل في عدد الوزارات في الحكومة العراقية بالرغم منم انها استطاعت ان تقلل من نسبة البطالة من خلال تشكيلتها لكننا نرجو الافضل والاحسن .كما وان تشكيلة الحكومة العراقية ستدخل مجموعة غينيس للارقام القياسية وتكون الاولى من غير منازع ، كما ويمكن ادخال بعض وزارات الحكومة العراقية ضمن غرائب العالم مثلا وزارة الناطقية وهذه الوزارة لا تعين الخرسان لان النطق احدى مؤهلاتها على ما يبدو هذا من اسمها تقريبا ، واذا ارادت الحكومة ان تكون اكثر شراكة وطنية فعليها استحداث منصب وزاري للحمار وايكاله الى حزب الحمير في كردستان حتى تكون قد جمعت كل الاحزاب السياسية تحت مظلة حكومة الشراكة الوطنية !!!!الا تلاحظون ان المراة لها الحق في المطالبة بمنصب نائب للرئيس وجعلهم اربعة بدلا من ثلاثة وهذا حقهم ولا غرابة اذا استحدث هذا المنصب فانه اسوة بغيره ولماذا لا يكون هنالك نائب خامس يمنح للتركمان او الشبك ؟وطالما ان هنالك رئيسي وزراء وان اختلفا بالتسمية فمن خلال المتداول من خبر ان راتب اياد علاوي نفس راتب المالكي كما وان منصبه له نفس القيمة الاعتبارية لمنصب رئيس الوزراء ، فلماذا لا يكون هنالك رئيسي جمهورية ورئيسي برلمان حتى يمكن احتواء اكبر عدد ممكن من البطالة السياسية والتي بدورها تؤثر بالايجاب على البطالة المواطنية فتقلل عدهم هذا اذا لم نحتاج الى مصريين لسد فراغ فرص العمل التي لا شاغل لها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عادل
2010-12-31
وزارة الام ووزارة العمة والخالة والبيبية والحبوبة والجد والجدة والاقارب والحبايب . 20% من الميزانية التشغيلة لهم والباقي نقترض من البنك الدولي
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك