المقالات

الثأريات العشائرية ستحسم امر البعثيين العائدين

1718 09:03:00 2010-12-31

الحركة الشعبية لاجتثاث البعث في العراق

الثأريات العشائرية ستحسم امر البعثيين العائدين

تناقلت وسائل الاعلام العراقية خبر إتحاد مجموعة من الحركات والاحزاب ذات التوجهات البعثية القريبة من رغد ابنة المجرم صدام حسين في تكتل جديد سمى نفسه ( تيار الانبعاث والتجديد ) ، في محاولة يائسة من هذه الشراذم البعثية للولوج في العملية السياسية السائرة في العراق بطريقة مرنة وفرتها الديمقراطية الحاكمة وفي اجواء مهيئة لهكذا عمل في تقديرها على الأقل خاصة بعد ان حُسم امر تشكيل الحكومة بقيادة السيد نوري كامل المالكي ورجالات حزبه الذي قادوا الحوارات والمفاوضات لاعادة الاعتبار لحزب البعث من جديد على مدى اكثر من سنتين مضتا منذ عام 2008 والتي توجت بوثيقة وقعها المالكي في تعهد منه في انهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة والغاء كل قراراتها التي اصدرتها بأجتثاث البعثيين السابقين وتعهده بتعديل الدستور وشطب فقرة اجتثاث البعث منه وفق معطيات الوثيقة التي تم كشفها في مجلس النواب العراقي مؤخرا .يبدو الامر في العراق في تقديرنا بخصوص التعامل مع البعث وارثه الدموي وازلامه السابقين أنه خرج من جعبة الحكومة وخططها في المرحلة القادمة ، ليس لان الامر خارج عن اختصاصها بل لان الحكومة اصبحت طرفا تمثل نفسها وتوجهات رئيسها الذي تعهد بما ذكرناه آنفا ، وبذلك لم تعد الطرف الذي يمثل الشعب العراقي في هذه القضية الحساسة التي تدخل في صلب العدالة الانتقالية وتحقيق المطلب الجماهيري في وجوب اجتثاث البعث ، هذا المطلب الذي تحول الى بند دستوري ترجم نظرة الامة في العراق الرافضة لحزب البعث وكل من يتعامل معه في المستقبل ، وهذا بحد ذاته يمثل التحدي الاكبر للوضع الامني في العراق في الايام القادمة التي ربما ستشهد تصفيات جسدية ستقوم بها العشائر العراقية استجابة لمشاعر ثأرية تجاه من تسبب بقتل ابنائها وتغييب الكثير منهم ممن لم يعثر لهم على خبر لحد هذه اللحظة وهذا ليس بالامر البعيد بعد ان تنكرت الحكومة لهذه الدماء واوقفت اجراءات العدالة لانصافها والامر المخيف الذي سيثير الرعب في الشارع العراقي إحتمال ان تطال هذه التصفيات والاغتيالات من طبّع علاقاته الاجتماعية من البعثيين السابقين ممن لم يكونوا طرفا في جرائم النظام البعثي البائد فترتكب بحقهم الفضائع والجرائم في ظل هذا المطلب الجماهيري الفطري.ترى هل ستكون الحكومة جاهزة لردة فعل شعبية من هذا النوع ؟! قطعا الامر خطير جدا وربما لم يكن في حسبان احد ممن سار في تطبيع علاقاته مع حزب البعث المحظور ولا نتصور بمقدور احد ان يوقف موجة الثأر الشعبية التي أجّلتها اجراءات الاجتثاث ونداءات الاقطاب الدينية المحترمة شعبيا ممن لا تريد للمبادرة ان تكون بيد العامة من الناس مقترنة باخطاء لا يقرها دين او عرف ، واصرت على اتباعها ومريديها بأن يُحسم امر المجرمين من ازلام النظام البائد بالطرق القانونية وترك المبادرة بيد الحكومة لتفعيل اجراءات العدالة الانتقالية بحقهم قضائيا .نرجو ان يتنبه المسؤولون الى خطورة ما اقترفته ايديهم من اجراءات التطبيع مع حزب البعث ضاربين بعرض الجدار مطالب الشعب العراقي الذي يشتاط غيضا لأخذ المبادرة ولات حين مندم .نحن امة لا تنسى شهداءها ... اجتثاث البعث رسالتنا الى الانسانية .

الحركة الشعبية لاجتثاث البعث في العراق30 / 12 / 2010 بغدادhttp://no-ba3th.com/news.php?action=view&id=832

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2011-01-02
ما كان لهذه التصفيات بالكواتم واللاصقات البعثية ان تتم ضد اد المظلومين من جديد لولا المصالحة (الاستسلام للثعالب )واذا لم يقابل البعثية بالمثل فسوف يقضون على كل شريف وهي خطط سعودية بعثية طائفية
علي ابو زهراء
2011-01-02
على الحكومة ان تنتبه ان البعثين اخترقوا البرلمان وهناك برلمانين اقاربهم من البعثين وبدرجات عالية في البعث ونقول ونحذر على الشرفاء ان ينتبهوا لان البعثين لايرحمون احد وخاصة الشيعة
زهراء محمد
2011-01-01
السيد سامي البدر. كلنا نعرف ان بعض الرموز قد اجتثوا لكن تبين اجتثاثهم كان لاارتقاء المناصب الكبيرة في التشكيلة الوطنية!!!!! اليس العاني والمطلك والكثير من المجرمين من المجتثين؟؟ اين هم الان؟؟ هناك مجرمين قد تسببوا بقتل مئات المئات من الشباب في منطقة الكاظمية والعطيفية كانوا من فدائي القذر ومخابراته اليوم في مواقع مهمة جدا في الدولة؟؟!! نعرفهم بااشكالهم القذرة واسمائهم !! احد هولاء القذرين رايته في احد الدوائر المهمة عند السقوط ورفعت شكوى ضده عند(ل....)؟؟ اعتقد حاله حال المطلك؟!!
عبد الرزاق السعيدي
2011-01-01
هل قدمنا ملايين التضحيات من اجل ان يجلس من يمثلنا مع المجرمين عبد الناصر الجنابي والدايني والمطلك والله عيب
عمر الكربولي
2011-01-01
نتمنى من العشائر العراقية اخذ زمام المبادرة و البدء بتصفية البعثيين المجرمين الذين ظنوا انهم هربوا و لنا في ايطاليا خير تجربة على ذلك عندما قام شعبهم بتصفية 120 الف فاشي في اعقاب الحرب العالمية الثانية ...
سامي البدر
2011-01-01
السيدة زهراء تسأل الحركة الشعبية لاجتثاث البعث بأنهم اين كانوا منذ 7 سنوات اقول لها نيابة عن الحركة بأن مؤسسي الحركة الشعبية لاجتثاث البعث والشعب العراقي كانوا مطمئنين للسياسيين بأنهم سيمنعوا البعث من العودة ولكن للاسف بعد ان تراجع بعض السياسيين عن وعودهم انبرى الابطال من الشعب العراقي بأخذ المبادرة من هؤلاء السياسيين واسسوا الحركة الشعبية لاجتثاث البعث ليعبروا عن رفضهم لمصالحة المالكي مع البعث ويعارضوا توجهات الحكومة في هذا الشأن وسوف يحتاجون لدعمكم ومساندتكم والوقوف بجانبهم
زهراء محمد
2010-12-31
امام الدبابة الامركية؟! والافلام الوثائقية تشهد على ذالك؟؟ ثم لي سؤال لحركة اجتثاث البعث اين كنتم خلال ٧ سنوات ؟؟اشو الاجتثاث صار على اهالي الضحايا وبالقانون وبالشرع والدين؟؟ ياحكومة المصالحة (الوطنية) ادميتوا واحرقتوا قلوبنا.. ماهي ديانتكم ((ياحكومة المصالح)) الوطنية؟؟ شكوانا للواحد القهار، هو المنتقم .. هو المنتقم، هو المنتقم 
زهراء محمد
2010-12-31
ليست هناك كلمات تشفينا او على الاقل تخفف الحزن فينا، المجرم عاد بعنجهيته واستهتاره ؟؟! ودماء احبتنا لم تجف بعد.. ارجعتوا البعثية لصالح من ياحكومة وطنية؟؟ هل كان رجوعهم لشعب العراقي (ضحايا المقبور القذر صدام)؟؟ ام رجوعهم لضمان وسلامة حياتكم ياحكومة شراكة واطنية؟؟ مهما سرقتوا ومهما اقصيتوا سوف يأتي يوم القاص العادل .وصدام القذر خير مثال. لاتغركم المناصب والاموال والصفقات ولا الحمايات، صدام بترساتنه(الدموية) من القذرين الامن والاستخبارات والتي حكمت البلد ل اكثر من ٣٥ سنه لم يصمدوا ٥دقائق امام
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك