المقالات

قائمة الامنيات !!!


احمد عبد الرحمن

ها نحن نودع عام ونستقبل عام جديدا..وكثيرة هي الامال والطموحات والاماني التي يحلم ويتطلع اليها ابناء الشعب العراقي، وهم عانوا ومازالوا يعانون الكثير الكثير على كل الاصعدة وفي شتى المجالات.ولعل العام الذي انتهى او على وشك ان يطوي صفحاته الاخيرة، شهد الكثير من الوقائع والاحداث المؤلمة بالنسبة لكل ابناء الشعب العراقي، ان على الصعيد السياسي ام على الصعيد الامني، ام على الصعيد الحياتي، وهذه المعاناة هي في الواقع استمرارا لمعاناة طويلة ومرهقة وثقيلة امتدت لعقود وسنين من الزمن.لم تتحق من امال وطموحات وتطلعات العراقيين خلال عام 2010 سوى النزر اليسير في مقابل الكم الهائل من المشاكل والازمات التي القت بظلالها الثقيلة على المواطن العراقي.لاشك ان عام 2010 وبما شهد من وقائع واحداث كان مخيبا للامال، ولعله في اسابيعه الاخيرة لاح بصيص من التفاؤل بتشكيل حكومة الشراكة الوطنية وحلحلة العقد، وتجاوز الخلافات والاختلافات.هذا البصيص من التفاؤل الذي اطل على العام الجديد 2011، من شأنه ان ينعش الامال والطموحات والتمنيات بغد افضل وبعام جديد يمكن ان يكون افضل من سابقه، ويشهد اوضاعا سياسية وامنية واقتصادية وحياتية تلبي جزءا من-ولانقول كل-مما يتطلع اليه ابناء الشعب العراقي الكريم.التوافقات بين القوى السياسية وتحقيق المزيد من التفاهم والانسجام، من شأنه ان يترجم بعضا من امال وطموحات العراقيين الى واقع عملي على الارض، وكذا الحال بالنسبة لتحسن الاوضاع الامنية، وتوفير الخدمات الاساسية ، وحل ومعالجة المشاكل التي تعاني منها الكثير من الفئات والشرائح الاجتماعية المختلفة لاسيما المحرومة والمهمشة والمغيبة حتى الان.ان مشاكل البلاد وازماتها وان بدت معقدة وشائكة الى حد كبير، الا ان حلولها متيسرة وممكنة اذا ماتوفرت الارادات القوية والنوايا الصادقة والتوجهات المخلصة لدى المعنيين بشؤون الدول والمتصدين لزمام الامور.نتمنى ويتمنى معنا كل العراقيين ان تكون صورة العام الجديد مشرقة ووضاءة، وتختلف كل الاختلاف عن صورة سابقه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان فرج الساعدي
2010-12-30
عيني ابو شهاب ,,, ياامنيات والاخبار تترى علينا ان الوزارات بيعت بيعا ( وبالدولار ) فالحالة مع هكذا نماذج تكون الامنيات ( شبه ميؤوس منها الا ما رحم ربي )
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك