المقالات

دعكم من حقوق الانسان على امريكا ان تتدخل


قلم : سامي جواد كاظم

اقذر عمل تقدم عليه الحكومات عندما يكون مصير الانسان ورقة تفاوضية امام مكاسبها وهذا بات معروفا ومتداولا خصوصا في منطقة الشرق الاوسط واكثرها تحديدا الحكومات العربية التي لا تبالي اذا اهين او قتل مواطنها في اي دولة كانت وهذا ما يحصل بين العراق والسعودية .عندما يذهب اي مسؤول امني عراقي الى السعودية نعلم ماهية محادثاتهم ومن بينها التطرق الى العراقيين المختطفين في السعودية لمقايضتهم بالارهابيين السعودين الموجودين في المعتقلات العراقية والامريكية ولكن الحديث عن الرد السعودي واصرار العراق على اطلاق سراحهم لم يكن بالصراحة المعهودة .واليوم تعالت الاصوات عن نية ال سعود اعدام اربعين عراقي من غير خضوعهم الى محاكمة عادلة او معرفة الاسباب او حتى هل ان الجرم يستحق قطع الراس ام لا ؟ هذا السيناريو دائما تثيره السعودية بين الفترة والاخرى خصوصا اذا ما طلب منها الضغط على العراق لاطلاق سراح ارهابييها في العراق وبالامس استطاعت القوات الامنية من القاء القبض على ارهابي سعودي في الاعظمية يعتبر همزة الوصل بين تنظيم القاعدة في العراق والسعودية ولابد ان هذا الارهابي سيكون ضمن الصفقة التي تطالب بها السعودية .رجال السياسية العراقيين كانوا بالامس القريب كلهم في السعودية من اجل الاوضاع قبل وبعد الانتخابات العراقية اي ان المصالح شخصية اكثر مما تكن وطنية واليوم ولا مسؤول يذهب الى السعودية لينقذ العراقيين المختطفين في السعودية .حقوق الانسان باتت لا تبالي بمصير هؤلاء بل ولا تملك الا رسائل التنديد والاستنكار وهذه باتت سلعة فاسدة ، هنا الدور الامريكي هو من يجب ان يتحمل المسؤولية وذلك للمصالح المشتركة بينه وبين العراق هذا اولا ولتاثيره على السياسة السعودية ثانيا ولتهريب احدى الوثائق التي تدين رئيس الاستخبارات السعودية مقرن بن عبد العزيز وتثبت بان له علاقات مع الجماعات الارهابية في العراق وان الوثيقة هربت في قطر من القاعدة الامريكية فيها ( السليلية ) اذا الجانب الامريكي على اطلاع واسع بخصوص هذه المسالة فيجب عليه ان يتخذ الخطوات اللازمة لاطلاق سراح العراقيين في سجون السعودية او على اقل تقدير ان يخضعوا الى محاكم عادلة كما هم عليه معتقلي غوانتنامو والذين اغلبهم سعوديين فقد نال البعض محاكمة عادلة والبعض اعيد للسعودية لتاهيله بشكل افضل حتى يمارس اعماله الارهابية وفق مهزلة المناصحة في السجون السعودية والتي خرجت ارهابيين افضل مما كانوا سابقا ولا اعلم مناصحتهم هذه اذا كانت سليمة لم لم تتخذ بحق العراقيين الابرياء ؟! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك