المقالات

الحكومة ستنجح رغما على أنوف المعارضين...

975 09:27:00 2010-12-30

(محمد علي الدليمي)

قد يجمع المواطنين العراقيين على قضية اصبحت واضحة اليوم اكثر من امس الا وهي إن فرص نجاح الحكومة الحالية ضاعت وذهبت حضوض نجاحها مع وجود بوادر خير والتي كان من المفروض ان تدعم فرص نجاح الحكومة ومن اهم ذلك هو التحسن بأسعار النفط والقفز السريع للصادرات النفطية الناجمة من حاجة الاسواق للنفط والطبيعة كانت هذه المرة مناصرة للدول النفطية فانخفاض درجات الحرارة زاده من الطلب على النفط..ومنابع العنف بداءت تجف حاليا وشيئا فشيئا سوف يوفر هذا التحسن في الوضع الأمني إقبال الشركات العمرانية على العراق وهذه الأجواء ستنعكس تشكيل واضح على الخدمات وواقع المعيشي للموطن بشكل عام..ولكن المقلق في الجهة الثانية ان لهجه التهديد والوعيد وازمة الثقة المتبادلة مازالت قائمة مابين المكونات السياسية مما ينذر بحاله من نهج اسلوب لوي الذراع وكسر العظم.. وكيل الاتهامات باخفاء مازال قائما كذلك وما ان بصرت الحكومة الجديدة النور وهي تظم هذا التشكيلة المثيرة للجدل والتساؤل مع العدد الغير متوقع والمترهل جعل المواطن هو الأخر لايصدق بالحكومة ويرفض أي وعود يقطعها السياسي ناو مبررات لهذه التصرفات الغير مبررة أصلا فبدلا من ترشيق الحكومة لتقليل النفقات الإضافية وتوفرها لتصرف على النهوض بالواقع الخدمي حدث ما تعرفون بالزيادة الكبيرة والمفاجئة للوزارات استرضاء للمشاركين بالحكومة وقفزا على الدستور والقانون ليتحول الى دمية بأيدي الصبيان.وبالمقابل لم ترضى أي كتلة سياسية ان تمارس دورها التشريعي فقط وتكافح لتصحيح الانحراف الذي حدث في المسيرة السياسية والجميع طمع بالكعكة العراقية الجذابة والمسيلة للعاب وهذا التصور شمل كبار القوائم وصغارها وبتقديري أخطئت الكتل الصغيرة حسن ركبه موجه المشاركة وتركه فرصة المعارضة لانهم لن يجدوا فرصة للمعارضة غير هذه في تاريخهم السياسي ولن تسمع بمعارضة في حكومات العراق القادمة أبدا وستنجح الحكومة وان فشله وعلى رغم أنوف المعارضين الغير موجودين أصلا...!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوالحسن
2010-12-30
وحتى لو وجدت المعارضه الحقيقيه في البرلمان من يجرء على انتقاد القائد الضروره والسنيد والساعدي واللباخ والخزاعي والسراج والفياض والجعفري جاهزين لمدح قائدهم الضرروره واسقاط المعارضين ماذا كانت نتيجه باقر جبر لما وقف بشجاعه وفضح القائد الضروره نتيجته الاقصاء والتهميش واعطيت وزاره لهادي العامري وترك باقر خارج الوزاره ليعلم الجميع ان كل من يعارض القائد الضروره مصيره الاقصاء او التهميش او الكاتم
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك