المقالات

امن العراق والمداهنات السياسية ...!


محمدعلي الدليمي

هناك تداعيات تثير القلق وتشعر المواطن بالإحباط . ولا سيما وان الأعلام العام يخفي الصورة الحقيقية للموقف في العراق . وما يتناقله الناس عن عمليات منظمة للجريمة من سرقات وسطوا بطرق لا تخطر على الذهن ومع الأسف فان هناك تغافل مقصود ومجاملات متبادلة مابين قيادات الكتل السياسية من اجل تضليل المواطن والريء العام . وإظهار الصورة بان العراق يتنعم باستقرار وامن عالي جدا. وهذه الطريقة في التعامل مع الأزمات تعقد الحلول وتجر الأمور لحلول غيرصحيحة...والدلائل المتوفر من المواطن البسيط ان ليل العراق المظلم في كل جوانبه يتعرض فيه الابرياء الى شتى اساليب نهب الحقوق وابشع انواع الترويع ومصادره الحقوق...وفي الصباح لا توجد حلول حقيقية وتفاعل مع حجم الجريمة التي وقعت على المساكين البسطاء. وهم يعيشون بين مطرقين استبزاز عصابات الجريمة المنظمة وابتزاز الاجهزة الامنية التي هي الاخرى تريد سلب اموال البسطاء وباسم القانون.

لم يعد خافيا على الجميع وخاصة المتابعين للوضع الأمني في العراق ان الامور أصبح حرجه ووتسير نحو منحنى خطر والهبوط والتدهورهو المتوقع في ظل المؤشرات المسجله فهفعلا المسؤولين الابتعاد عن المداهنة وان يغلبوا مصلحة المواطنين وعدم التهاون مع المجرمين على حساب الدماء التي استطعمتها عصابات السلب والقتل والخطف . وكل هذا يجري في ظل انشغالات المسؤولين بالمنافع والمكاسب وطرق الدفاع المفرط والحمايات الشخصية والسيارات الفارهه.... اليد الامينة ثمينه وغالية وخاصة وانها تؤدي واجب وطني وانساني وعلى كل حال يجب ابعاد الملف الامني عن التجاذبات الشخصية والمنفعيه ومن قبلها السياسية. ليتمكن المسؤولين الامنيين من معالجة الخلل ووضع الخطط التي لا تستثني احد أبدا وتشخيص الضعف والقصور الذي يضمن امن وأمان المواطن...!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمدعلي الدليمي
2010-12-30
لى الاخ صباح محسن وكما تسمي نفسك وانا اتوقع بانه اسمك المستعار انت تتقصد الاساعه بدون دليل والمقاله الهدف الرئيس منها هو ايصال فكره مع مراعات الضوابط والخط ءالذي اشرت اليه هو املاءي ولاتوجد اخطاء نحويه او لغويه وانا اتحداك وسبق وان سلكت نفس الاسلوب في مقاله سابقه وبنفس الاسم فاتمنا ان يكون نقدك بناء ولاداعي لاظهار الحسره والتاسف وانا يوميا اقراء عشرات المقالات وعلى مواقع عديده فيها الكثير من الاخطاء الواضحه فلماذا لاتوجه لها النقد ياسياده الناقد المستهدف بقصد التنكيل وهذا دليل انك تعرفني جيدا..
صباح محسن
2010-12-30
لا حول ولا قوة إلا بالله من أخطاء هذا الكاتب الأملائية، 87 خطأ في 17 سطر! وأكثرها فداحة"استبزاز"! وبعده في الفداحة "فعلا المسؤولين "ويقصد فعلى المسؤولين.. أخوتي في براثا أنتم مسؤولين أمام الله عن صيانة لغة القرآن ويرجى إعلام الأخ الكاتب بضرورة مراجعة ما يكتب لغويا وإملائيا ...أنشروا ذلك وأتمنى منه ردا يعتذر فيه ويعدنا بعدم التكرار !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك