المقالات

من الحسين تعرف الفرقة الناجية


عباس عكله بادي

من الحسين تعرف الفرقة الناجية عباس عكله باديهنالك أدلة عقلية ونقلية في أثبات وجود الله جل جلاله وكثير من المتفهمين انخرطوا في ركب الإسلام بعد اطلاعهم عليها واقتناعهم بها نتيجة محاكاة عقولهم بالدليل القاطع الذي لارجعة فيه ولا تأني ، وذلك الأمر ينسحب إلى فواصل الإسلام حيث كثرة الفرق الإسلامية يحتاج من خلال دراستها إلى سلوك الفرد المعتنق إلى هذا الدين إلى أدلة أخرى ليسير في الطريق الصحيح حيث أن الحديث في مسند الإمام احمد عن انس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه واله وسلم - قال: "إن أمتي ستفترق على اثنين وسبعين فرقة فتهلك إحدى وسبعون فرقة وتخلص واحدة ))

وهذا الحديث يجعل من المسلم في مفترق طرق وعليه البحث والتمحيص لكي لايكون من أهل النار وبدون تعصب أو بهتان ((وكل حزب بما لديهم فرحون )) فمحصلة الخلق أنها تتبع أحدى الطريقين الذين لاثالث لهما ((إنا هديناك السبيل إما شاكرا وإما كفورا)) ويكون الترحيل الإلهي في يوم القيامة والذي تقره جميع الأديان أما إلى الجنة أو إلى النار ...

فالحسين (عليه السلام )شخصية أسلامية فذه لدى جميع الطوائف والفرق الاسلامية ولاغبار عليها وأنه أبن بنت نبي الاسلام محمد (صلى الله عليه وآله) وخرج في معركته الشهيرة معركة الطف أو معركة كربلاء لمقاتلة مدرسة الظلال والفسوق المتمثلة بيزيد أبن معاوية أبن أبي سفيان وقال الامام الحسين (ع) في مقولته المشهورة (( ما خرجت أشرا ولابطرا ولاظالما ولامفسدا وأنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله ( صلى الله عليه واله))

إنه الاصلاح الذي طلبه الحسين فهل هذا الإصلاح تحقق في تلك المعركة العسكرية والعقائدية ؟؟ ذلك الإصلاح يجيب عليه الحسين ولا يتركنا نتخبط حيث قال سلام الله عليه ((إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني)) ومن هذا الحديث يتضح أن الأمر لايستوجب انتصار الحسين انتصارا عسكريا لكي يستقيم الدين ، والاستقامة والإصلاح في دين الإسلام يتحقق بمجرد مقتله وهو أخر شخصية تذبح في ألطف أو كربلاء وهي المعركة الوحيدة في الأرض التي يخرج منها القائد مقتولا مع كافة جيشه فينتصر وذلك تأكيد قول ولده الإمام علي ابن الحسين (ع ) ((لايوم كيوم الحسين ))...

لكي لاأذهب مع قارئي الكريم في مطبات الأحاديث والادله التي ربما تذهب به إلى شتات الفكر ...أن ألإسلام بعد الحسين أنقسم إلى فرقتين فرقة الإصلاح الذي طلبه الحسين وفرقة الظلال الذي طلبه يزيد ...فأي الفرقتين تتبع أخي المسلم تعرف نفسك بعيدا عن التعصب والميول ودين الآباء والأصدقاء والأ جداد ....

إن الحسين (ع) خرج إلى كربلاء لكي يؤسس فكر سامي وينطلق قادة هذا الفكر من بعده إلى ربوع الأمة الإسلامية لينشروه وهو عدم المثول للمدرسة السفيانية والمبادئ الجوفاء التي أراد تأسيسها الحاكم الظالم والفاسق يزيد أبن معاوية (لعنه الله ) ..

نعم الحسين هو سفينة النجاة التي من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى وفرقة الحسين هي الفرقة الناجية فبمقتله استقام الدين السماوي المحمدي حسب قوله سالف الذكر سلام الله عليه وهذه الاستقامة هي حقيقة دين الفرقة الناجية والتي لاغبار عليها ولا شائبة ، فعن محمد بن عبد العزيز بن ربيعة الكلابي أبو مليل الكوفي حدثنا أبي حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد المقرئ عن أبي سلمة الصائغ عن عطية عن أبي سعيد الخدري سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول(( إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زئير فهل من اذان سامعه؟
2010-12-29
حمامة تبكي في عشها وهي تولول فأن قد تروني أجوب الفضاء ففي القلب أسر أليم وداء أطير وأنظر تحتي فماذاأرى؟ طغاتا عتاتا تراءوا تقاة وهــم أشقياء فأرجع محمومة للديار لأبكي وأبكي يطول البـكـاء وبعد الذي نحته قد عجبت لماذاالمسوخ وحزم الوباء وتفخيخ حتى الجنين سواء وفتواهم العهر للأشرفين وتهديم قدس ذرى الأولياء وللمسخ ذاك الزنيم الولاء فهل قد علمت من الأشقياء يزيدهم ثم حجاج ثم شمروصدام وكل البغاء هم لهم الذخرحتى الفناء وفي القبروالحشر هم الأدنياءالبلاء حسـيـن لنا ولهم يزيد وذاك الغباء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك