المقالات

من الحسين تعرف الفرقة الناجية

914 18:30:00 2010-12-28

عباس عكله بادي

من الحسين تعرف الفرقة الناجية عباس عكله باديهنالك أدلة عقلية ونقلية في أثبات وجود الله جل جلاله وكثير من المتفهمين انخرطوا في ركب الإسلام بعد اطلاعهم عليها واقتناعهم بها نتيجة محاكاة عقولهم بالدليل القاطع الذي لارجعة فيه ولا تأني ، وذلك الأمر ينسحب إلى فواصل الإسلام حيث كثرة الفرق الإسلامية يحتاج من خلال دراستها إلى سلوك الفرد المعتنق إلى هذا الدين إلى أدلة أخرى ليسير في الطريق الصحيح حيث أن الحديث في مسند الإمام احمد عن انس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه واله وسلم - قال: "إن أمتي ستفترق على اثنين وسبعين فرقة فتهلك إحدى وسبعون فرقة وتخلص واحدة ))

وهذا الحديث يجعل من المسلم في مفترق طرق وعليه البحث والتمحيص لكي لايكون من أهل النار وبدون تعصب أو بهتان ((وكل حزب بما لديهم فرحون )) فمحصلة الخلق أنها تتبع أحدى الطريقين الذين لاثالث لهما ((إنا هديناك السبيل إما شاكرا وإما كفورا)) ويكون الترحيل الإلهي في يوم القيامة والذي تقره جميع الأديان أما إلى الجنة أو إلى النار ...

فالحسين (عليه السلام )شخصية أسلامية فذه لدى جميع الطوائف والفرق الاسلامية ولاغبار عليها وأنه أبن بنت نبي الاسلام محمد (صلى الله عليه وآله) وخرج في معركته الشهيرة معركة الطف أو معركة كربلاء لمقاتلة مدرسة الظلال والفسوق المتمثلة بيزيد أبن معاوية أبن أبي سفيان وقال الامام الحسين (ع) في مقولته المشهورة (( ما خرجت أشرا ولابطرا ولاظالما ولامفسدا وأنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله ( صلى الله عليه واله))

إنه الاصلاح الذي طلبه الحسين فهل هذا الإصلاح تحقق في تلك المعركة العسكرية والعقائدية ؟؟ ذلك الإصلاح يجيب عليه الحسين ولا يتركنا نتخبط حيث قال سلام الله عليه ((إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فيا سيوف خذيني)) ومن هذا الحديث يتضح أن الأمر لايستوجب انتصار الحسين انتصارا عسكريا لكي يستقيم الدين ، والاستقامة والإصلاح في دين الإسلام يتحقق بمجرد مقتله وهو أخر شخصية تذبح في ألطف أو كربلاء وهي المعركة الوحيدة في الأرض التي يخرج منها القائد مقتولا مع كافة جيشه فينتصر وذلك تأكيد قول ولده الإمام علي ابن الحسين (ع ) ((لايوم كيوم الحسين ))...

لكي لاأذهب مع قارئي الكريم في مطبات الأحاديث والادله التي ربما تذهب به إلى شتات الفكر ...أن ألإسلام بعد الحسين أنقسم إلى فرقتين فرقة الإصلاح الذي طلبه الحسين وفرقة الظلال الذي طلبه يزيد ...فأي الفرقتين تتبع أخي المسلم تعرف نفسك بعيدا عن التعصب والميول ودين الآباء والأصدقاء والأ جداد ....

إن الحسين (ع) خرج إلى كربلاء لكي يؤسس فكر سامي وينطلق قادة هذا الفكر من بعده إلى ربوع الأمة الإسلامية لينشروه وهو عدم المثول للمدرسة السفيانية والمبادئ الجوفاء التي أراد تأسيسها الحاكم الظالم والفاسق يزيد أبن معاوية (لعنه الله ) ..

نعم الحسين هو سفينة النجاة التي من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى وفرقة الحسين هي الفرقة الناجية فبمقتله استقام الدين السماوي المحمدي حسب قوله سالف الذكر سلام الله عليه وهذه الاستقامة هي حقيقة دين الفرقة الناجية والتي لاغبار عليها ولا شائبة ، فعن محمد بن عبد العزيز بن ربيعة الكلابي أبو مليل الكوفي حدثنا أبي حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد المقرئ عن أبي سلمة الصائغ عن عطية عن أبي سعيد الخدري سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول(( إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زئير فهل من اذان سامعه؟
2010-12-29
حمامة تبكي في عشها وهي تولول فأن قد تروني أجوب الفضاء ففي القلب أسر أليم وداء أطير وأنظر تحتي فماذاأرى؟ طغاتا عتاتا تراءوا تقاة وهــم أشقياء فأرجع محمومة للديار لأبكي وأبكي يطول البـكـاء وبعد الذي نحته قد عجبت لماذاالمسوخ وحزم الوباء وتفخيخ حتى الجنين سواء وفتواهم العهر للأشرفين وتهديم قدس ذرى الأولياء وللمسخ ذاك الزنيم الولاء فهل قد علمت من الأشقياء يزيدهم ثم حجاج ثم شمروصدام وكل البغاء هم لهم الذخرحتى الفناء وفي القبروالحشر هم الأدنياءالبلاء حسـيـن لنا ولهم يزيد وذاك الغباء
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك