المقالات

الحكومة الجديدة والتحديات التي سوف تواجهها .......


سلام محمد

ان تحديات الحكومة الجديدة كبيرة جداً تبدأ من كلمة رئيس الوزراء نوري المالكي التي القاها في جلسة البرلمان العراقي للتصويت على الحكومة وتنصله عن المسؤولية بحجة ان الوزراء الذين قدمتهم الكتل السياسية لم يكونوا بمحض اختياره وانه لايعرف مدى كفائتهم في ادارة مهام الوزارت التي سيترأسونها ,, المالكي وبعد ان حصل على مبتغاه وتربع على كرسي السلطة الذي سيساهم في اكمال لعبته لنهب خيرات العراق كيف سيستطيع ادارة البلد بوزارات وزرائها رؤساء كتل سياسية او قيادات في احزاب سياسية والقيادي الذي لم يحصل على منصب وزاري يستحدث له وزارة دولة كما حصل مع ( علي الدباغ ) .ان واحداً من التحديات التي ستواجهها الحكومة بقاء الملفات الكثيرة العالقة بدون علاج ومن اهمها ملف الفساد المالي والاداري لان الوزراء سوف لن يكشفوا عن هذه الملفات وفقاً للصفقة التي ابرمها المالكي مع شركائه وفي حال عدم معالجة هذه الملفات سوف لن يتقدم المالكي خطوة واحدة باتجاه توفير الخدمات والاستقرار الامني .والتحدي الثاني هو التشكيلة الوزارية الحزبية التي سوف يكون همها الوحيد جني الارباح من الوزارة التي حصلت عليها لتنمية قدرات الحزب لان الاعتقاد السائد لدى القيادات السياسية ان واردات الوزارات هي التي سوف توفر للحزب فرص البقاء ,, والسعيد من حصل على اكبر قدر ممكن من اموال الصفقات التجارية وفوائد العقود وتعيين اتباع الحزب دون مراعات ظروف بقية المواطنين وليس مهماً ان يكون الوزير ملماً في ادارة شؤون وزارته المهم كيف يستطيع استنزاف اموال الوزارة دون ان يعرض سمعة الحزب الى تهمة الفساد المالي والاداري أي ( حرامي محترف ).والتحدي الثالث الوعود التي قطعها المالكي على نفسه للكتل السياسية التي وافقت على توليه الرئاسة للمرة الثانية وهي وعود خارقة للعادة ومستحيلة التنفيذ فبهذه الوعود اصبح المالكي رهيئنة حلم الاكراد وجشع اعضاء القائمة العراقية ورعونة الصدريين وعدم ثبات موقفهم .والتحدي الاهم هو السقوط الذي سيواجه المالكي عندما يصحوعلى حقيقة وعوده الكاذبة للجماهير التي انتخبته وكانت تأمل منه تغيير الواقع وتوفير الخدمات وتعويض سنين الحرمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك