المقالات

العراق بحاجة إلى دكتاتور " عادل"


محمد علي الدليمي

كثيرة هي الوثائق التي تسربت عبر موقع (وكيليكس) وكثيرا ما تحدثت هذه الوثائق عن أسرار خطيرة بالموقف المتآمر للقادة العرب من العراق وخاصة موقف (مصر العربية ) اتجاه الشعب العراقي المدافع عن وحدة أرضه وهويته ولكون الشعوب على دين رؤسائهم وحيث أن الحزب الوطني الحاكم في مصر اكتسح الانتخابات الأخيرة في بلد حكم بالقوانين العرفية منذ أكثر من ثلاث عقود . من رئيس يعتبر وصوله إلى حكم البلاد عبر سلسلة من التحديات(للأفلام المصرية بامتياز)ومثيرة للجدل أيضا. وخاصة بعد مقتل أخر رؤساء مصر (أنور السادات)ويبدوا إن الرئيس (الدكتاتور) (حسني مبارك) يطمح بأن يصدر الدكتاتورية المقيتة هذه المرة إلى العراق والذي أصبحت سمه حكامه هذه الصفة.. و يحلم من خلالها تحويل (جمهورية مصر العربية) إلى (مملكة مبارك العربية) بالدفع بولده (خالد) لأن يكون خلفا له وهذا أمر وشأن داخلي لا علاقة لنا به...! ويبدو إن(مبارك) يتصور نفسه وصي على العراق.. ليعلن لأسياده الأمريكان (بان الشعب العراقي عنيد ولا ينفعه ألا دكتاتور عادل يأتي عبر دعم المؤسسة العسكرية بانقلاب عسكري للسيطرة على البلاد وإعلان الإحكام العرفية) أمر مرفوض وهو قفز على ما تحقق للعراق من انجاز وحرية على ما فيه من مؤاخذات وسوء تدبير ...لتبقى الحقيقة غامضة وهي محل تصديق واستفهام لكون الرئيس (مبارك) أو من يمثل خارجية ( مصر...العربية) لم تصدر منهم إي نكران لما جاء من معلومات وتكذيب لما جاء في الموقع المثير للجدل والغموض في موقفهم من هذا كله معا.. وربما إنا اتفق مع (مبارك) حول (إن الشعب العراقي عنيد) فما جرى عليه بتأمر (الإخوان وأولاد العم ) أمر يفوق التصور إلا إن الشعب العراق العظيم إصر إلا إن يستمر في مسيرته ويرفض الدكتاتورية ورموزها و سيصحح أخطاء الأيام والماضي . ليصنع للعالم كله أنموذجا سيحسده عليه الجميع بما فيهم من يعتقدون أنهم صناع الحرية. وخاصة شعوب الدول المجاورة وبالأخص العربية منها وعلى ما يبدوا أن هذا الأمر هو الذي يقلق الرئيس (مبارك) ليسارع الخطى لتحويل مصر العربية إلى مصر (الفدرالية الموحدة الملكية المباركية) ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2010-12-28
مع الاسف يصف الرئيس مبارك الشعب العراقي بهذا الوصف وهو الذي قارع الدكتاتورية بملايين الشهداء والمهجرين والذي احتضن 5 ملايين مصري في ثمانينات القرن الماضي. على الحكومة العراقية التأكد من الخبر وتقديم شكوى الى حكومة مصر في حالة صحة الخبر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك