المقالات

العراق بحاجة إلى دكتاتور " عادل"

887 00:36:00 2010-12-27

محمد علي الدليمي

كثيرة هي الوثائق التي تسربت عبر موقع (وكيليكس) وكثيرا ما تحدثت هذه الوثائق عن أسرار خطيرة بالموقف المتآمر للقادة العرب من العراق وخاصة موقف (مصر العربية ) اتجاه الشعب العراقي المدافع عن وحدة أرضه وهويته ولكون الشعوب على دين رؤسائهم وحيث أن الحزب الوطني الحاكم في مصر اكتسح الانتخابات الأخيرة في بلد حكم بالقوانين العرفية منذ أكثر من ثلاث عقود . من رئيس يعتبر وصوله إلى حكم البلاد عبر سلسلة من التحديات(للأفلام المصرية بامتياز)ومثيرة للجدل أيضا. وخاصة بعد مقتل أخر رؤساء مصر (أنور السادات)ويبدوا إن الرئيس (الدكتاتور) (حسني مبارك) يطمح بأن يصدر الدكتاتورية المقيتة هذه المرة إلى العراق والذي أصبحت سمه حكامه هذه الصفة.. و يحلم من خلالها تحويل (جمهورية مصر العربية) إلى (مملكة مبارك العربية) بالدفع بولده (خالد) لأن يكون خلفا له وهذا أمر وشأن داخلي لا علاقة لنا به...! ويبدو إن(مبارك) يتصور نفسه وصي على العراق.. ليعلن لأسياده الأمريكان (بان الشعب العراقي عنيد ولا ينفعه ألا دكتاتور عادل يأتي عبر دعم المؤسسة العسكرية بانقلاب عسكري للسيطرة على البلاد وإعلان الإحكام العرفية) أمر مرفوض وهو قفز على ما تحقق للعراق من انجاز وحرية على ما فيه من مؤاخذات وسوء تدبير ...لتبقى الحقيقة غامضة وهي محل تصديق واستفهام لكون الرئيس (مبارك) أو من يمثل خارجية ( مصر...العربية) لم تصدر منهم إي نكران لما جاء من معلومات وتكذيب لما جاء في الموقع المثير للجدل والغموض في موقفهم من هذا كله معا.. وربما إنا اتفق مع (مبارك) حول (إن الشعب العراقي عنيد) فما جرى عليه بتأمر (الإخوان وأولاد العم ) أمر يفوق التصور إلا إن الشعب العراق العظيم إصر إلا إن يستمر في مسيرته ويرفض الدكتاتورية ورموزها و سيصحح أخطاء الأيام والماضي . ليصنع للعالم كله أنموذجا سيحسده عليه الجميع بما فيهم من يعتقدون أنهم صناع الحرية. وخاصة شعوب الدول المجاورة وبالأخص العربية منها وعلى ما يبدوا أن هذا الأمر هو الذي يقلق الرئيس (مبارك) ليسارع الخطى لتحويل مصر العربية إلى مصر (الفدرالية الموحدة الملكية المباركية) ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2010-12-28
مع الاسف يصف الرئيس مبارك الشعب العراقي بهذا الوصف وهو الذي قارع الدكتاتورية بملايين الشهداء والمهجرين والذي احتضن 5 ملايين مصري في ثمانينات القرن الماضي. على الحكومة العراقية التأكد من الخبر وتقديم شكوى الى حكومة مصر في حالة صحة الخبر
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك