المقالات

الشهيد البطل بلال علي الصالحي----


علي جبار البلداوي

على بارق نهر بباب الجنة، في قبة خضراء، يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا، أرواحهم في طائر خضر تعلق من ثمر الجنة، أو نسمة تعلق في ثمر الجنة أو شجرها، قال تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون)، أرواحهم في طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت، وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، فاطلع إليهم ربك اطلاعة، فقال: هل تستزيدون شيئا فأزيدكم؟ قالوا: ربنا وما نستزيد ونحن في الجنة نسرح حيث شئنا، ثم اطلع إليهم الثانية، فقال: هل تستزيدون شيئا فأزيدكم؟ فلما رأوا أنهم لم يتركوا قالوا: تعيد أرواحنا في أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا، فنقتل في سبيلك مرة أخرى. ويؤتى بالشهيد من أهل الجنة، فيقول له الله عز وجل: يا ابن آدم، كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أي رب خير منزل، فيقول: سل وتمن، فيقول: أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأقتل في سبيلك عشر مرات، لما يرى من فضل الشهادة، وما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا، وأن له ما على الأرض من شيء، غير الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع فيُقتل عشر مرات، لما يرى كثيرا ماء يدفع الاخيار ثمنا باهضًا في صراعهم الازلي مع الاشرار وقد يصل هذا الثمن الى التضحيه بالحياه من اجل انتصار الحق والعداله والحفاظ على امن  واستقرار المجتمعات

الشهيد البطل بلال عي الصالحي شاب في مقتبل العمر الا انه قدم درسا عراقيا عظيما في الكرم والايثار عجز عن تقديمه الكثير من الكبار وذهب على طريق الشهاده لاعلى طريقه اعداء الحياه زارعي الموت المجاني كل يوم في شوارع وحارات العراق الجريح بل على طريق المدافعين عن الحياه وعشاق الانسانيه علمنا كيف يسمو الفعل الانساني على الشعارات الجوفاء الباهله وكيف ترتفع الروح الناصعه بالبياض وكيف يكون الموت انتصارا فهتف ان موتي انتصارا على كل المراببين المتاجرين بالدماء والارواح البريئه انتصارا على كل الهويات الطائفيه والقبليه --نعم انه الشهيد البطل الذي ركب في سفينه نجاه الامام الحسين ع في يوم الثامن من محرم الحرام عندما انقض كالاسد عندما ينقض على فريسته واحنضن الارهابي المنتحر الذي اراد ان يفجير موكب السبطين في قضاء بلدروز ولولا وقفته المشرفه لذهب مئات الضحايا فسلام عليك يابلال يوم استشهدت ويوم تبغث حيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج رياض الزبيدي
2010-12-26
بسم الله الرحمن الرحيم ( الشهداء أمراء أهل الجنة) أللهم ألعن قتلة الحسين بن علي عليهما السلام أللهم نسألك بنفس الحسين السبط الشهيد الضامي العطشان المخضب بالدماء تريب الخد على ثرى ثلاثة إيام نسألك الله يا رب الحسين بحقه عندك أن تحشر هذا البطل الحسيني الشهيد من أجل الحق العدل والحرية والسلام أن تحشره مع الحسين وأولاد الحسين وإنصار الحسين وأصحاب الحسين عليه السلام ربي إني ضعيف فأنتصر ومسكين فأعن يا مولاي من لنا غير نلتجأ إليه فرحمنابرحمتك الواسعة وإجعل عواقب أمورنا على خير أمتنا على محبة محمد
بديع السعيدي
2010-12-25
رحم الله شهداء العراق رحم الله شهيدنا البطل وبارك الله بالعائلة التي انجبته وادعوا المسؤولين في الحكومه ليبادروا بتكريم ذوي الفقيد ماديا ومعنويا وان يقام له وللشهيد عثمان العبيدي بكل محافظة في العراق لكي لاينسى شعبنا بطولات ابناءه -اللهم بحق الحسين ومنزلة الحسين عندك ان تحتسبهم عندك بمنزلة اصحاب الحسين الذي ناصروا الحق وقدموا مهجهم في سبيله
علي السويدي
2010-12-25
ربي بحق دم الحسين ودمعه زينب ان تدخله فسيح جناتك يا رب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك