المقالات

الشهيد البطل بلال علي الصالحي----

1137 15:45:00 2010-12-25

علي جبار البلداوي

على بارق نهر بباب الجنة، في قبة خضراء، يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا، أرواحهم في طائر خضر تعلق من ثمر الجنة، أو نسمة تعلق في ثمر الجنة أو شجرها، قال تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون)، أرواحهم في طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت، وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، فاطلع إليهم ربك اطلاعة، فقال: هل تستزيدون شيئا فأزيدكم؟ قالوا: ربنا وما نستزيد ونحن في الجنة نسرح حيث شئنا، ثم اطلع إليهم الثانية، فقال: هل تستزيدون شيئا فأزيدكم؟ فلما رأوا أنهم لم يتركوا قالوا: تعيد أرواحنا في أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا، فنقتل في سبيلك مرة أخرى. ويؤتى بالشهيد من أهل الجنة، فيقول له الله عز وجل: يا ابن آدم، كيف وجدت منزلك؟ فيقول: أي رب خير منزل، فيقول: سل وتمن، فيقول: أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأقتل في سبيلك عشر مرات، لما يرى من فضل الشهادة، وما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا، وأن له ما على الأرض من شيء، غير الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع فيُقتل عشر مرات، لما يرى كثيرا ماء يدفع الاخيار ثمنا باهضًا في صراعهم الازلي مع الاشرار وقد يصل هذا الثمن الى التضحيه بالحياه من اجل انتصار الحق والعداله والحفاظ على امن  واستقرار المجتمعات

الشهيد البطل بلال عي الصالحي شاب في مقتبل العمر الا انه قدم درسا عراقيا عظيما في الكرم والايثار عجز عن تقديمه الكثير من الكبار وذهب على طريق الشهاده لاعلى طريقه اعداء الحياه زارعي الموت المجاني كل يوم في شوارع وحارات العراق الجريح بل على طريق المدافعين عن الحياه وعشاق الانسانيه علمنا كيف يسمو الفعل الانساني على الشعارات الجوفاء الباهله وكيف ترتفع الروح الناصعه بالبياض وكيف يكون الموت انتصارا فهتف ان موتي انتصارا على كل المراببين المتاجرين بالدماء والارواح البريئه انتصارا على كل الهويات الطائفيه والقبليه --نعم انه الشهيد البطل الذي ركب في سفينه نجاه الامام الحسين ع في يوم الثامن من محرم الحرام عندما انقض كالاسد عندما ينقض على فريسته واحنضن الارهابي المنتحر الذي اراد ان يفجير موكب السبطين في قضاء بلدروز ولولا وقفته المشرفه لذهب مئات الضحايا فسلام عليك يابلال يوم استشهدت ويوم تبغث حيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج رياض الزبيدي
2010-12-26
بسم الله الرحمن الرحيم ( الشهداء أمراء أهل الجنة) أللهم ألعن قتلة الحسين بن علي عليهما السلام أللهم نسألك بنفس الحسين السبط الشهيد الضامي العطشان المخضب بالدماء تريب الخد على ثرى ثلاثة إيام نسألك الله يا رب الحسين بحقه عندك أن تحشر هذا البطل الحسيني الشهيد من أجل الحق العدل والحرية والسلام أن تحشره مع الحسين وأولاد الحسين وإنصار الحسين وأصحاب الحسين عليه السلام ربي إني ضعيف فأنتصر ومسكين فأعن يا مولاي من لنا غير نلتجأ إليه فرحمنابرحمتك الواسعة وإجعل عواقب أمورنا على خير أمتنا على محبة محمد
بديع السعيدي
2010-12-25
رحم الله شهداء العراق رحم الله شهيدنا البطل وبارك الله بالعائلة التي انجبته وادعوا المسؤولين في الحكومه ليبادروا بتكريم ذوي الفقيد ماديا ومعنويا وان يقام له وللشهيد عثمان العبيدي بكل محافظة في العراق لكي لاينسى شعبنا بطولات ابناءه -اللهم بحق الحسين ومنزلة الحسين عندك ان تحتسبهم عندك بمنزلة اصحاب الحسين الذي ناصروا الحق وقدموا مهجهم في سبيله
علي السويدي
2010-12-25
ربي بحق دم الحسين ودمعه زينب ان تدخله فسيح جناتك يا رب
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك