المقالات

وهم حكومة التكنوقراط

668 12:22:00 2010-12-24

مهند العادلي

ليس كل ما نسمعه اليوم علينا تصديقه ولا سيما في عالم السياسة ,فــ بعد تكليف السيد المالكي بتشكيل الحكومة الجديدة صرح عبر وسائل الاعلام بأنه يعد الشعب بأن تكون الحكومة المقبلة حكومة كفاءة واختصاص وخالية من اخطاء المرحلة الماضية لكون ان الشعب بكافة مكوناته واطيافه والقوى السياسية اليوم اكثر تفهما و انفتاحا اتجاه الحالة الديمقراطية في العراق الجديد وان المرحلة القادمة ستكون النواة والاساس لبناء العراق المستقبلي الذي يتمناه كل عراقي مخلص محب لبلده .ويبدو ان كلام السيد المالكي في تلك المرحلة (مرحلة التكليف) كان كلام شعارات وامنيات واحلام تراود ابناء العراق فمن خلال جلسة مجلس النواب التي عقدت لتصويت على مرشحي الوزارات الجدد لاحظ الجميع ان الكثير من الشخصيات التي رشحت غير مؤهلة فنيا لقيادة الوزارة التي رشح لترأسها وكذلك هو ليس بصاحب خبرة في مجال عمل الوزارة .وحال السيد المالكي بهذه التشكيلة الوزارية الجديدة ان العراق سيعيش اربع سنوات جديدة من المعاناة وليتحول الحلم الذي راود العراقيون بحكومة تكنو قراط الى وهم سيبقى معهم لأربع سنوات قادمة على امل ان تكون المرحلة القادمة تحمل معها الخبر السعيد للعراقيين بقدوم وزراء تكنوقراطيين كي يتمكنوا من تحقيق امال واحلام ابناء بلدهم الذين عاشوا مراحل حياتية وخدمية صعبة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك