المقالات

الانجاز الاكبر للتحالف الوطني ( هلهولة للبعث الصامد ) في عام 2010


بقلم الكوفي

الانجاز الاكبر للتحالف الوطني ( هلهولة للبعث الصامد ) في عام 2010

عندما تبنى رئيس الوزراء نوري المالكي مشروع ( المصالحة الوطنية ) بين الجلاد والضحية كنا قد كتبنا وحذرنا ورفضنا اي مصالحة مع هؤلاء المجرمين القتلة وقد بررت الاطراف التي تبنت مثل هذه الجريمة حينها ان المصالحة لا تعني بالضرورة عودة المجرمين الى مناصب حساسة في الدولة العراقية الجديدة او السماح لهم بالاشتراك في صياغة القرار السياسي ،

اليوم تحقق للبعثييون ما يريدون بعد ان قتلوا الالاف من الابرياء خلال السنوات السبع التي مضت لتضاف الى السنوات الخمس والثلاثون لتكلل مسيرتهم الاجرامية بتكريم علني من قبل التحالف الوطني وليس من قبل البرلمان العراقي باعتبار ان من صوت داخل قبة البرلمان هم البعثييون انفسهم بعد ان انسحب التحالف من حضور جلسة رفع الاجتثاث وان دل هذا على شيء انما يدل على اعطاء الضوء الاخضر والموافقة المسبقة من قبل التحالف الوطني بعدوة هؤلاء المجرمين ،

اراد التحالف الوطني بانسحاب اغلب اعضائه من جلسة رفع الاجتثاث تبرئة نفسه وارسال رسالة الى الشارع العراقي بأننا لم نصوت لعودة البعث وتركنا البرلمان لهم يصولون ويجولون به كيفما يريدون وهذه بحد ذاتها جريمة كبرى بحق من انتخبوهم ولا نقول بحق المقابر الجماعية والمجازر التي اقترفها نظام البعث الكافر ،

كان الاجدر بالتحالف الوطني الذي انهزم شر هزيمة امام البعث وسلم لهم ان يكون له موقفا مشرفا خصوصا وانه الكتلة الاكبر داخل البرلمان كما ان تصريحاتهم النارية التي سمعناها بالامس تلاشت امام البعث الصامد ،

من حق الشعب العراقي المظلوم ان يعرف حقيقة ماجرى وما يجري وكيف استطاع هؤلاء المجرمين ان يستحوذوا على البرلمان وماهي الصفقات التي تمت ومن هم الذين عقدوا الصفقات المشبوهة ، كان الاجدر بكم ان تشركوا البعثيين من اول يوم لا ان تضللوا الشارع العراقي بتصريحاتكم الخداعة بعد عام 2003 وتبجحتم حينها وحتى قبل جلسة البرلمان بأن عودة البعث الى مؤسسات الدولة امرا محالا وتوعدتم بانهم سينالون جزائهم العادل وستقتصون منهم ،

ان تغيبكم عن جلسة رفع الاجتثاث لن يعفيكم من ارتكاب هذه الجريمة النكراء ونحن نعلم ان تنازلكم وانهزامكم هذا دليل على ضعفكم وهوانكم كما انكم مستعدون للتنازل اكثر واكثر من اجل الحفاظ على مناصبكم وكراسيكم التي ستتحول في يوم ما الى نار تحرقكم قبل ان تحرق غيركم ،

بالامس عندما شرع المالكي ب ( المناطحة الوطنية ) كانت للشارع العراقي وقفة مشرفة وتعالت الاصوات بالرفض والتنديد واليوم وللاسف الشديد تحقق للبعث الكافر مايريد ولعله غدا سيعود البعث لقيادة العراق من جديد وسيدفع الثمن الشعب العراقي المغلوب على امره ، اما السياسيين الخونة الذين سرقوا ما يكفيهم ويكفي عوائلهم مئات السنين سوف لن تطالهم المقابر الجماعية القادمة لا سامح الله اذا ما تمكن البعثييون من التسلط والحكم من جديد .

رابط مهم جدا : http://burathanews.com/news/61905.html

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الكوت
2010-12-22
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وا حكيمااااااااااه
ابو زهراء النجفي / كندا
2010-12-22
وصمة عار على جبين الخونه من أغلب التحالف الوطني على السماح برجوع الجلادين البعثيه الى قرار الحكم وكانو بالامس يستميلون الناس بمضلومية المقابر الجماعيه واليوم يرجعون الجلادين البعثيه مثل حكم بني العباس كانو ينادون بمضلومية اهل البيت (ع) ومن استلمو الحكم أخذو يقتلونهم مع اتباعهم ويتحملها بالاخص المالكي لانه وقع بتنازل عن حق المغدورين والشهداء بوثيقة العار التي سجلت بنكسه وشنيعه وخسة هذا الرجل الذي لايهمه سوى الكرسي الملعون وان يسرق اموال اليتامى والارامل والمحرومين من قوة الشعب المسكين وعاره لايمح
مسكين انتخب316
2010-12-21
والله مسكين مشعان الجبوري عمي هله هله بالمروه وديروبالكم على الرجال بقت عليه شمسوي الرجال
ابن ذي قار
2010-12-21
الاخ الكربلائي نورتنا لاننا والله اول مرة نسمع ان المالكي قدم 50 شهيد عجل لعد جا كنا ظالمينه وان احدا فبل فترة كتب مقالة يمدحه فيها وانه قدم شهيدين واعتقد اسمه علي الجبوري وارجو من الكربلائي ان يقاضيه بعدم قوله الحقيقة واما انه اولى بالشهداء من انفسهم فاعتقد اصبح عندنا نبي جديد لان محمد ص كان اولى بالمؤمنين من انفسهم اما الشهداء فاجرهم على الله والمالكي تحفية لم يعطيهم ان اعطاهم من اموال السنيد والعسكري ونتمنى ان يسوى بي البعث والشهداء في العطاء اما نحن فلم نستلم درهما وشبرا من سيدك رغم غربتنا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك