المقالات

الانجاز الاكبر للتحالف الوطني ( هلهولة للبعث الصامد ) في عام 2010

2947 14:06:00 2010-12-21

بقلم الكوفي

الانجاز الاكبر للتحالف الوطني ( هلهولة للبعث الصامد ) في عام 2010

عندما تبنى رئيس الوزراء نوري المالكي مشروع ( المصالحة الوطنية ) بين الجلاد والضحية كنا قد كتبنا وحذرنا ورفضنا اي مصالحة مع هؤلاء المجرمين القتلة وقد بررت الاطراف التي تبنت مثل هذه الجريمة حينها ان المصالحة لا تعني بالضرورة عودة المجرمين الى مناصب حساسة في الدولة العراقية الجديدة او السماح لهم بالاشتراك في صياغة القرار السياسي ،

اليوم تحقق للبعثييون ما يريدون بعد ان قتلوا الالاف من الابرياء خلال السنوات السبع التي مضت لتضاف الى السنوات الخمس والثلاثون لتكلل مسيرتهم الاجرامية بتكريم علني من قبل التحالف الوطني وليس من قبل البرلمان العراقي باعتبار ان من صوت داخل قبة البرلمان هم البعثييون انفسهم بعد ان انسحب التحالف من حضور جلسة رفع الاجتثاث وان دل هذا على شيء انما يدل على اعطاء الضوء الاخضر والموافقة المسبقة من قبل التحالف الوطني بعدوة هؤلاء المجرمين ،

اراد التحالف الوطني بانسحاب اغلب اعضائه من جلسة رفع الاجتثاث تبرئة نفسه وارسال رسالة الى الشارع العراقي بأننا لم نصوت لعودة البعث وتركنا البرلمان لهم يصولون ويجولون به كيفما يريدون وهذه بحد ذاتها جريمة كبرى بحق من انتخبوهم ولا نقول بحق المقابر الجماعية والمجازر التي اقترفها نظام البعث الكافر ،

كان الاجدر بالتحالف الوطني الذي انهزم شر هزيمة امام البعث وسلم لهم ان يكون له موقفا مشرفا خصوصا وانه الكتلة الاكبر داخل البرلمان كما ان تصريحاتهم النارية التي سمعناها بالامس تلاشت امام البعث الصامد ،

من حق الشعب العراقي المظلوم ان يعرف حقيقة ماجرى وما يجري وكيف استطاع هؤلاء المجرمين ان يستحوذوا على البرلمان وماهي الصفقات التي تمت ومن هم الذين عقدوا الصفقات المشبوهة ، كان الاجدر بكم ان تشركوا البعثيين من اول يوم لا ان تضللوا الشارع العراقي بتصريحاتكم الخداعة بعد عام 2003 وتبجحتم حينها وحتى قبل جلسة البرلمان بأن عودة البعث الى مؤسسات الدولة امرا محالا وتوعدتم بانهم سينالون جزائهم العادل وستقتصون منهم ،

ان تغيبكم عن جلسة رفع الاجتثاث لن يعفيكم من ارتكاب هذه الجريمة النكراء ونحن نعلم ان تنازلكم وانهزامكم هذا دليل على ضعفكم وهوانكم كما انكم مستعدون للتنازل اكثر واكثر من اجل الحفاظ على مناصبكم وكراسيكم التي ستتحول في يوم ما الى نار تحرقكم قبل ان تحرق غيركم ،

بالامس عندما شرع المالكي ب ( المناطحة الوطنية ) كانت للشارع العراقي وقفة مشرفة وتعالت الاصوات بالرفض والتنديد واليوم وللاسف الشديد تحقق للبعث الكافر مايريد ولعله غدا سيعود البعث لقيادة العراق من جديد وسيدفع الثمن الشعب العراقي المغلوب على امره ، اما السياسيين الخونة الذين سرقوا ما يكفيهم ويكفي عوائلهم مئات السنين سوف لن تطالهم المقابر الجماعية القادمة لا سامح الله اذا ما تمكن البعثييون من التسلط والحكم من جديد .

رابط مهم جدا : http://burathanews.com/news/61905.html

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الكوت
2010-12-22
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وا حكيمااااااااااه
ابو زهراء النجفي / كندا
2010-12-22
وصمة عار على جبين الخونه من أغلب التحالف الوطني على السماح برجوع الجلادين البعثيه الى قرار الحكم وكانو بالامس يستميلون الناس بمضلومية المقابر الجماعيه واليوم يرجعون الجلادين البعثيه مثل حكم بني العباس كانو ينادون بمضلومية اهل البيت (ع) ومن استلمو الحكم أخذو يقتلونهم مع اتباعهم ويتحملها بالاخص المالكي لانه وقع بتنازل عن حق المغدورين والشهداء بوثيقة العار التي سجلت بنكسه وشنيعه وخسة هذا الرجل الذي لايهمه سوى الكرسي الملعون وان يسرق اموال اليتامى والارامل والمحرومين من قوة الشعب المسكين وعاره لايمح
مسكين انتخب316
2010-12-21
والله مسكين مشعان الجبوري عمي هله هله بالمروه وديروبالكم على الرجال بقت عليه شمسوي الرجال
ابن ذي قار
2010-12-21
الاخ الكربلائي نورتنا لاننا والله اول مرة نسمع ان المالكي قدم 50 شهيد عجل لعد جا كنا ظالمينه وان احدا فبل فترة كتب مقالة يمدحه فيها وانه قدم شهيدين واعتقد اسمه علي الجبوري وارجو من الكربلائي ان يقاضيه بعدم قوله الحقيقة واما انه اولى بالشهداء من انفسهم فاعتقد اصبح عندنا نبي جديد لان محمد ص كان اولى بالمؤمنين من انفسهم اما الشهداء فاجرهم على الله والمالكي تحفية لم يعطيهم ان اعطاهم من اموال السنيد والعسكري ونتمنى ان يسوى بي البعث والشهداء في العطاء اما نحن فلم نستلم درهما وشبرا من سيدك رغم غربتنا.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك