المقالات

من اعطاك حق العفو


عمر الجبوري

يبدو ان السيد المالكي يرغب في اعادة العراق الى زمن مقبل عام 2003م.بمنحه العفو عن مرتكبي جريمة تقديم مستمسكات مزورة من موظفي الدولة وكأنه حق أقره أليه الدستور والديمقراطية الجديدة وقد لا نستغرب بعد أيام اذا ما صدر عفوا عن المجرم طارق عزيز وهو احد ازلام النظام الصدامي الدكتاتوري وخاصة وان السيد المالكي يمر بضغط دولي من اجل اصدار هذا العفو ,وعفوا تلو عفو ولنجد أنفستا بعد حين من أن مرتكبي جرائم الارهاب وقتل الابرياء من ابناء العراق يسيرون بيننا ويمارسون حياتهم الطبيعي وكأن شيء لم يكن بل وينعمون بحقوق المواطنة التي كفلتها الديمقراطية الجديدة .اما كان الاحرى بالسيد المالكي عرض موضوع العفو وقبل التفكير به على الجهة التشريعية المختصة وقبل الاعلان عنه ,المالكي بفعلته هذه محا هوية وشرعية القانون العراقي في العراق وكان عليه عدم القيام بهذا التصرف لأنه لا يوجد مبرر لامنطقي ولاشرعي يدعوا الذين قاموا بجريمة التزوير لقيامهم بها فهم بذلك اخذوا واغتصبوا فرصة كانت من حصة غيرهم ممن جدوا واجتهدوا وسهروا الليالي للحصول على الشهادة ليجد من ينافسه في فرصة العمل وهو غير مستحق لها اساسا .هذه البداية لا تبشر بالخير لمرحلة ديمقراطية جديدة ولسنوات اربع قادمة ولذلك على السيد المالكي مراجعة النفس قبل الاقدام على هذه الخطوة التي سوف يكون فيها غبن كبير لفئة ليست بالقليلة من الشعب وقد تشجع اخرين على القيام بأفعال وجرائم ويتوقعون من السيبد المالكي تقديم العفو لهم ..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سجاد
2010-12-21
والله انا استغرب واتفاجأ من هؤلاء الذين يضنون ان العراقيين سذج ولايفهمون اليوم يخرج علينا الجعفري يستشهد بآية قرانية عن العفوا يعني من اعطاك الحق في هذا العفواولكن عندما تطلبت مصلحتكم ان تعفو ا عفوتم وتشبهون هذا العفوا مثل الحسين ع والحر والله انكم لاتفهمون لان الحر جاء تائبا صادقا وتخلا عن كرسيه من اجل القيم والدين وليس مثل المطلك الذي اعطيتموه منصب رفيع والله ندمنا على تلك الايام التي قاتلنا فيها من اجلكم في الانتخابات ولو كان شعبنا مثل الشعوب الباقية لكانت اليوم ثورة عارمة عليكم خصمكم الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك