المقالات

من اعطاك حق العفو

888 15:02:00 2010-12-20

عمر الجبوري

يبدو ان السيد المالكي يرغب في اعادة العراق الى زمن مقبل عام 2003م.بمنحه العفو عن مرتكبي جريمة تقديم مستمسكات مزورة من موظفي الدولة وكأنه حق أقره أليه الدستور والديمقراطية الجديدة وقد لا نستغرب بعد أيام اذا ما صدر عفوا عن المجرم طارق عزيز وهو احد ازلام النظام الصدامي الدكتاتوري وخاصة وان السيد المالكي يمر بضغط دولي من اجل اصدار هذا العفو ,وعفوا تلو عفو ولنجد أنفستا بعد حين من أن مرتكبي جرائم الارهاب وقتل الابرياء من ابناء العراق يسيرون بيننا ويمارسون حياتهم الطبيعي وكأن شيء لم يكن بل وينعمون بحقوق المواطنة التي كفلتها الديمقراطية الجديدة .اما كان الاحرى بالسيد المالكي عرض موضوع العفو وقبل التفكير به على الجهة التشريعية المختصة وقبل الاعلان عنه ,المالكي بفعلته هذه محا هوية وشرعية القانون العراقي في العراق وكان عليه عدم القيام بهذا التصرف لأنه لا يوجد مبرر لامنطقي ولاشرعي يدعوا الذين قاموا بجريمة التزوير لقيامهم بها فهم بذلك اخذوا واغتصبوا فرصة كانت من حصة غيرهم ممن جدوا واجتهدوا وسهروا الليالي للحصول على الشهادة ليجد من ينافسه في فرصة العمل وهو غير مستحق لها اساسا .هذه البداية لا تبشر بالخير لمرحلة ديمقراطية جديدة ولسنوات اربع قادمة ولذلك على السيد المالكي مراجعة النفس قبل الاقدام على هذه الخطوة التي سوف يكون فيها غبن كبير لفئة ليست بالقليلة من الشعب وقد تشجع اخرين على القيام بأفعال وجرائم ويتوقعون من السيبد المالكي تقديم العفو لهم ..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سجاد
2010-12-21
والله انا استغرب واتفاجأ من هؤلاء الذين يضنون ان العراقيين سذج ولايفهمون اليوم يخرج علينا الجعفري يستشهد بآية قرانية عن العفوا يعني من اعطاك الحق في هذا العفواولكن عندما تطلبت مصلحتكم ان تعفو ا عفوتم وتشبهون هذا العفوا مثل الحسين ع والحر والله انكم لاتفهمون لان الحر جاء تائبا صادقا وتخلا عن كرسيه من اجل القيم والدين وليس مثل المطلك الذي اعطيتموه منصب رفيع والله ندمنا على تلك الايام التي قاتلنا فيها من اجلكم في الانتخابات ولو كان شعبنا مثل الشعوب الباقية لكانت اليوم ثورة عارمة عليكم خصمكم الله
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك