المقالات

"إلغاء البند السابع المشئوم والعودة الميمونة لسيادة العراق"

892 09:17:00 2010-12-20

الصحفي/رياض المانع

كان فرض البند السابع المشئوم على العراق هو نتيجتا للسياسة الهوجاء التي مارستها حكومة النظام السابق اتجاه أبناء العراق وزجهم في حروب لامبرر لها مع الدول الإقليمية المجاورة للعراق والدليل هو محاربة دولة الكويت واحتلالها ضاربا في ذلك القيم والأعراف الدولية التي ذهب ضحيتها ألاف الأبرياء العراقيين ثم سبقتها الحرب العراقية الإيرانية والتي استمرت ثمان سنوات عجاف في حرب ضروس حصدت الأخضر واليابس........وهذا ما أكدته عنجهية النظام التي بنيت على الأكاذيب الإعلامية الباطلة وما كان ينشر من خلال القنوات الإعلامية بامتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل والسلاح المزدوج والمفاعلات النووية وغيرها من المسميات الأخرى التي ( ما انزل بها من سلطان ).هدفهم هو إرباك العالم وبث الرعب في أوساط أبناء الشعب والدول المحيطة به كل ذلك جعل الأسرة الدولية تتخذ في أروقة الأمم المتحدة القرارات المناسبة لإدراج العراق تحت طائلة الوصايا الدولية وشموله بالبند السابع وهذا ما حجّم مكانة العراق بين دول العالم .......وبعد التغيير الذي حصل في العراق عام (2003) وإرساء الديمقراطية في إطار السياسة العراقية الجديدة بذلت الحكومة كل ما بوسعها من خلال السلك الدبلوماسي العراقي والسفارات المنتشرة في أرجاء المعمورة وفي المحافل الدولية لإيضاح الخطوط العريضة للسياسة العراقية الجديدة....والانفتاح حول العالم كان له الأثر الكبير في إظهار الدعم الحقيقي لحكومة العراق سيما ما أكدته اغلب الدول المنتمية في عضويتها للأمم المتحدة..... لقد لعبت الدبلوماسية العراقية دورا مهما في توضيح ما كان يعانيه العراق في السابق وما هو عليه اليوم من سياسة الانفتاح والحوار المتبادل وبناء الواقع العراقي الحر الجديد. هو ما قدمته الحكومة العراقية على امتداد الفترة المعاصرة من انجازات على الواقع الخدمي والأمني وانتعاش الاقتصاد وتطوير العمران وبناء السياسة الخارجية ذات الطابع المتحرر....مما شجع المجتمع الدولي المتمثل بالأمم المتحدة باتخاذ قراره بالإجماع لرفع البند السابع عن العراق وعودة السيادة إلى الوطن الحبيب ليأخذ العراق موقعه الطبيعي المؤثر في العالم لكونه احد الاعظاء البارزين في المنظومة الأممية وصاحب المواقف التي يشهد لها العالم في الماضي والحاضر لحل المشاكل الدولية ومساعدة الدول الفقيرة وبذل كل ما تحتاجه الأسرة الدولية من عطاء وتحقيق ما تصبو إليه شعوب العالم ........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك