المقالات

هل انصفتم ( المجني عليه ) حتى تصفحوا عن الجاني ؟؟؟؟؟

689 09:38:00 2010-12-19

بقلم الكوفي

هل انصفتم ( المجني عليه ) حتى تصفحوا عن الجاني ؟؟؟؟؟

السؤال موجه الى الحكومة العراقية والبرلمانيين الذين صفحوا عن الجاني هل انصفتم المجني عليه ؟؟؟ ، الجواب لم ننصف المجني عليه الى الان ونحن بصدد انصافهم بعد ان نصفح عن الجاني ونعيده لكي يشفي غليله من المجني عليه ،

هذا هو لسان حال الحكومة والبرلمان وان لم يصرحوا بذلك فالواقع على الارض يشير الى ذلك اذ لازالت عوائل الشهداء والسجناء والمهجرين والمهاجرين والمشردين والطبقات المسحوقة بسبب النظام العفلقي المقبور تعاني الامرين من جهة سلب حقوقها ومن جهة اخرى الصفح عن الجاني بل اكثر من هذا مكافئته في تسنمه مواقع هامة في الدولة ،

حتى يخفف الاحتقان في الشارع العراقي على الحكومة والبرلمانيين الجدد يجب عليهم ان يسارعوا وخلال ايام من تعويض المجني عليه بما بتناسب وحجم الضرر الذي لحق به دون ادنى تاخير لكي نستطيع القول ان الحكومة والبرلمانيون استطاعوا ان يحققوا توازنا في حسم الملفات التي تعطي كل ذي حق حقه لا ان تذبح المجني عليه مرات ومرات وتريد من المجني ان يحملها على حسن الظن ،

ان ما قامت به الحكومات المتعاقبة خلال السبع سنوات الماضية والحكومة الحالية من سياسات تعطينا انطباعا واضحا ان اغلب هؤلاء لايهمهم سوى تثبيت مواقع لهم في المؤسسات والاستحواذ على السلطة ،

اما تكفي سبع سنوات لكي تنصفوا فيها المجني عليه خصوصا وان العراق يصدر النفط ليل نهار ، الحقيقة ان عدم انصاف المجني عليه يرجع الى اطمئنان الساسة العراقيين الجدد الى هذه الشريحة كونها شريحة مسالمة ولاتعرف منطق الاجرام وحمل السلاح على عكس الجاني الذي فرض نفسه بالقوة بعد ان قتل عشرات الالاف خلال السنوات السبع التي مضت ،

اما انتم ياعوائل الشهداء والسجناء والمهجرين والمهاجرين والمشردين والمحرومين والمغتربين سيبقى حالكم على ماهو عليه ولا تتوقعوا يوما ستنصفون طالما تخلى عنكم من انتخبتموهم من اجل منافعهم الشخصية والحزبية ولايهمهم سواء عشتم ام متم فهذا قدركم في هذه الدنيا فاقبلوا بقدركم وسلموا امركم الى الله الواحد الاحد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك