المقالات

هل انصفتم ( المجني عليه ) حتى تصفحوا عن الجاني ؟؟؟؟؟


بقلم الكوفي

هل انصفتم ( المجني عليه ) حتى تصفحوا عن الجاني ؟؟؟؟؟

السؤال موجه الى الحكومة العراقية والبرلمانيين الذين صفحوا عن الجاني هل انصفتم المجني عليه ؟؟؟ ، الجواب لم ننصف المجني عليه الى الان ونحن بصدد انصافهم بعد ان نصفح عن الجاني ونعيده لكي يشفي غليله من المجني عليه ،

هذا هو لسان حال الحكومة والبرلمان وان لم يصرحوا بذلك فالواقع على الارض يشير الى ذلك اذ لازالت عوائل الشهداء والسجناء والمهجرين والمهاجرين والمشردين والطبقات المسحوقة بسبب النظام العفلقي المقبور تعاني الامرين من جهة سلب حقوقها ومن جهة اخرى الصفح عن الجاني بل اكثر من هذا مكافئته في تسنمه مواقع هامة في الدولة ،

حتى يخفف الاحتقان في الشارع العراقي على الحكومة والبرلمانيين الجدد يجب عليهم ان يسارعوا وخلال ايام من تعويض المجني عليه بما بتناسب وحجم الضرر الذي لحق به دون ادنى تاخير لكي نستطيع القول ان الحكومة والبرلمانيون استطاعوا ان يحققوا توازنا في حسم الملفات التي تعطي كل ذي حق حقه لا ان تذبح المجني عليه مرات ومرات وتريد من المجني ان يحملها على حسن الظن ،

ان ما قامت به الحكومات المتعاقبة خلال السبع سنوات الماضية والحكومة الحالية من سياسات تعطينا انطباعا واضحا ان اغلب هؤلاء لايهمهم سوى تثبيت مواقع لهم في المؤسسات والاستحواذ على السلطة ،

اما تكفي سبع سنوات لكي تنصفوا فيها المجني عليه خصوصا وان العراق يصدر النفط ليل نهار ، الحقيقة ان عدم انصاف المجني عليه يرجع الى اطمئنان الساسة العراقيين الجدد الى هذه الشريحة كونها شريحة مسالمة ولاتعرف منطق الاجرام وحمل السلاح على عكس الجاني الذي فرض نفسه بالقوة بعد ان قتل عشرات الالاف خلال السنوات السبع التي مضت ،

اما انتم ياعوائل الشهداء والسجناء والمهجرين والمهاجرين والمشردين والمحرومين والمغتربين سيبقى حالكم على ماهو عليه ولا تتوقعوا يوما ستنصفون طالما تخلى عنكم من انتخبتموهم من اجل منافعهم الشخصية والحزبية ولايهمهم سواء عشتم ام متم فهذا قدركم في هذه الدنيا فاقبلوا بقدركم وسلموا امركم الى الله الواحد الاحد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك