المقالات

برلمان الخيبة ..... برلمان العار:

812 15:09:00 2010-12-18

ابو هاني الشمري

بالامس خرجت الجموع المؤمنة وهي تصدح بصوت سيد الاحرار اباعبد الله الحسين (هيهات منا الذلة) بينما دخلت جموع من المتآمرين ممن يسمون انفسهم برلمانيين باسم الشعب!! ليوجهوا طعنتهم القاتلة الى جثث واجساد الشهداء الذين صرخوا بوجه ظلم واجرام البعث(هيهات منا الذلة) .اليوم قتل هؤلاء المتآمرين شهداء طريق ابا الاحرار مرة اخرى...اليوم اعاد هؤلاء المتآمرين اليتم والبؤس على وجوه يتامى الجريمة البعثية المنظمة...اليوم قتل هؤلاء المتآمرين واحرقوا الدستور الذي دفع دونه ابناء العراق الغيارى انهارا من الدم...اليوم مهد هؤلاء المجرمين الطريق مرة اخرى لقتل انصار الحسين واراقة دماء محبي الحسين ...اليوم اعلن البرلمان العراقي انه الابن البار لمسيرة البعث الاجرامي ...اليوم اعلن البرلمانيون انهم حثالات لايستحقون البصقة التي يوجهها لهم اليتيم الذي عاش يتمه وبؤسه منذ عهد صدام حتى عهد برلمان الخزي والعار الجديد املا منه بأن يرفع عنه ضيم اليتم والبؤس...والله لو انكم ايها البرلمانيون الجدد اغتسلتم بماء الدنيا كلها لتتطهروا من خزيكم الذي فعلتموه بعودة القتلة والمجرمين من امثال المطلك والعاني لما تطهرت اجسادكم النتنه ولا ارواحكم التي تلبس بها الشيطان وستبقون جيفة تزكم الانوف وتستقبحها النفوس الطاهرة لشهداء عراق الحسين والكرار.ان كان الشعب سكت عنكم هذا اليوم فستشاهدون غضبته عليكم قريبا حينما يشفي غليله من هكذا خونة متآمرين ارادوا لعودة الجريمة المنظمة وعودة الظلم والطغيان وعوة كل الموبقات التي شاهدها وذاقها ابناء الشعب طلية حقبة البعث الفاجر.انتم ايها البرلمانيون الغدرة الفجرة لستم الا بذرة سوء ستنبت شجرة الزقوم التي ستكون قريبا طعامكم الذي زرعتموه بأيديكم ... لان دموع الارامل والايتام والثكالى وكل معولة تصرخ حتى الساعة علها تجد جسد ولدها او زوجها الذي اخفته عصابات البعث في مقبرة من مئات المقابر الجماعية التي لم تكتشف حتى الساعة لالجرم عمله اولئك ولا لذنب اقترفوه سوى انهم ولدوا احرار وارادوا ان يعيشوا احرارا لاعبيد لصدام وزبانية البعث الذين جعلوا من العراق مسرحا لاستعباد ابنائه...لقد رضيتم اذلاء صاغرين من اجل زاد دنيوى فانٍ توجيهات قادتكم ممن اتبع خطوات الشيطان وضرب بعرض الحائط كل العهود والمواثيق التي رفعوها بالامس من اجل رفع الحيف والظلم عن المضطهدين والمهمشين من الاكثرية المظلومة فإذا بهم اتباع وعبيد للكرسي يبيعون شرفهم من اجل حفاظهم على ماحصلوا عليه من متاع دنيوي وكنتم انتم لهم خير عبيد وخير اغنام يسوقونكم كما يشاؤون بل انتم كالانعام لاعقل لكم ولا حياء عندكم ... فبماذا ستبررون فعلتكم في التصويت على اعادة الطلقاء وابناء الطلقاء وابناء حملة الرايات الى سدة حكم العراق يتحكمون برقاب الناس مرة اخرى ويشتمونهم داخل البرلمان ويسخرون من شهدائهم وينعتونهمباقذع الالفاظ...سنرى تبريراتكم قريبا وهي لعمري اقبح من فعلكم ... وستشاهدون ردة فعل شعبنا على فعلتكم هذه .... ايها التافهون.وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمر الكربولي
2010-12-19
مع شديد الاسف سياسيو العراق الجديد يبدو انهم لم يجدوا حلا الا بالتعامل مع البعث سياسيا لانهم لم يستطيعوا مقارعته امنيا فتمكن من ابتزازهم .. لقد اثبتوا انهم ليسوا للقيادة فلناخذ مثال الجيس الصهيوني عندما يتم قتل مستوطن تقوم الدنيا و لا تقعد بحيث اجبروا دول العربان على ان تحرس حدودهم و الارهابيين يمعنون قتلا بابناء شعبنا و لا من مغيث للاسف ... الا ان البعث رجس من الشيطان فاجتنبوه فنواب البرلمان الجديد للاسف تلوثوا بهذا الرجس و لا يمكن تطهيرهم.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك