المقالات

البركان العراقي في سبات ..؟؟


سعد البصري

قبل وبعد إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية في السابع من آذار الماضي كانت الكتل السياسية العراقية على موعد مع الحراك السياسي المستمر في سبيل الحصول على مقاعد أكثر ومكتسبات اكبر بغية أن تكون في موقف يؤهلها ( إي الكتل السياسية ) لان تكون الرابح الأكبر في الحكومة القادمة ، فكانت هناك ثورة عارمة من التصريحات والاختلافات في وجهات النظر والجر والتراخي بين هذه الكتل وكل هذا طبعا شكل عبئا كبيرا على الشارع العراقي بكل أطيافه وساهم في خلق أجواء من الترقب ولدت حالة من التواصل بين ما يقوله السياسيون وبين ما يدور بين الأوساط الشعبية ، إذ عبر المواطن وعبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة عن رأيه بكل صراحة لكي يسهم من خلال هذا الرأي إلى طرق أسماع المسؤولين الذين كانوا أو ربما لازالوا في غفلة كبيرة عن حجم المعاناة التي يعانيها المجتمع العراقي بسبب غياب الخدمات الضرورية التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية . وألان وبعد مضي السياسيون قدما نحو تشكيل الحكومة أصبح البركان العراقي يمر بفترة سكون وهدوء بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الفترة القادمة التي من المؤمل أن تفضي إلى تشكيل حكومة شراكة وطنية تقدم للمواطن ما قصرت في تقديمه الحكومة السابقة فعلى السياسيين اذا أرادوا أن ينعموا بالسلام خلال فترة الحكومة القادمة أن يعملوا وبكل جد في إبقاء هذا البركان في حالة سبات وإلا اذا ما ثار هذا البركان مرة أخرى سوف يحرق الأخضر واليابس ولا يكون هناك مجال لإيقافه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك