المقالات

عجبا للعرب الصين تعلمهم من هو الحسين (ع)!!!

1211 12:59:00 2010-12-17

قلم : سامي جوا كاظم

منطقة الشرق الاوسط منطقة ملتهبة لكثرة التامر فيها والحكام العملاء والذي لا تكون عمالتهم على حساب شعوبهم فقط بل حتى على حساب الدول المجاورة والابعد لها لان ما تقوم به هو جزء من التامر المنوط بها من قبل اسيادها .وعدو العرب الاول هو اسرائيل او قل العدو الصهيوني او الكيان الصهيوني سمه ما شئت فالمغزى واحد ولان عدد المستوطنين اليهود لا يساوي 10% او حتى اقل من نفوس العرب دون المسلمين من ارجاء المعمورة فانهم الى الساعة يتذللون ويتخضعون لهم ولاسيادهم ـ اي الحكام العرب لليهود ـ بل انهم عجزوا عن المجابهة وذلك لعدم ايمانهم بقضيتهم وايمانهم اكثر بعمالتهم ، وليست المجابهة تكون عسكرية فقط بل تكون سياسية او اقتصادية فلهذه الاثر الفعال وعندما كانت لجنة المقاطعة لاسرائيل والمتعامل مع اسرائيل تجاريا كانت لها الاثر الفعال على اسرائيل الا ان الزوغان الذي مارسه بعض حكام العرب تنفيذا للاوامر التي تلقوها جعلت هذه اللجنة معطلة والتي انبثقت بقرار من الجامعة العربية ومقرها كان سوريا .اليوم فلسطين وشعبها وقادتها حائرون في كيفية مجابهة اسرائيل ولان الحق يجعل الله عز وجل له مسببات لكي يظهر حتى ولو كان من جحر الباطل ولان المناسبة اليوم هي عاشوراء الحسين عليه السلام فجاءت هذه المناسبة لتستنطق من له شهادة لهذه الثورة العملاقة ليقولها على الملا وبلسان مسلم البراك النائب الكويتي الذي يعتبر الراوي والشاهد على هذه القصة .قصة معبرة جدا كون من قالها زعيم الحزب الشيوعي في اكبر دولة في العالم وهو ماوتسي تونغ وذلك عندما دخل عليه أحمد الشقيري رئيس منظمة التحرير الفلسطينية وقتها ( اول رئيس للمنظمة الفلسطينية 1908 ـ 1980 )، وهو يشعر بالتآمر من حوله وحواليه فقال له : «علمني يا ماو كيف أقاوم الظلم»؟ فرد عليه: «تريدني أن اعلمك كيف تقاوم الظلم وفي تاريخكم ثورة الحسين بن علي؟ اذهب الى التاريخ واقرأ عنه وتعلم كيف تقاوم الظلم كما قاومه سيد شباب اهل الجنة «ع»، وتابع: نحن نعايش هذه الثورة ونرفض زخارف الدنيا احتراما للمبدأ، وأتمنى من كل شخص سواء أكان وزيرا أو نائبا أو قياديا أن يتعلم ويستخلص العبر بأن لا قيمة لأي شيء في أي موقف بتخليه عن المبدأ الذي لم يتخل عنه الحسين «ع».اذن هذه الرواية قديمة وآن لها ان تظهر بعد ما استنهضت عاشوراء ذكراها على لسان البراك فاعلنها للملا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وسام اللامي
2011-02-13
قال عز من قال في كاتبه العزيز لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ في العراء وهو مذموم يا لامي هذه الاية في زمن يونس وهي بحق علي ع شوف عقلك ميستوعب وأزيدك من الشعر بيت وفديناه بذبح عظيم هذا العظيم مو الكبش مثل ماتتصور وأنما رب العزة فدا بيته بالحسين ع وأزيدك بعد واذا علم من أياتنا شيئاً أصر كأنه لم يسمعها فبشره بعذاب اليم ليش مقريت يالامي هذه الايه فأن حزب الله هم الغالبون ولتقول حزب الله بيت خالتي ترة هذولة جماعة نصر الله ولتقول الله عز وجل ميعرف من نزل هذه الأيه . الظاهر جو كندا البارد مأثر عليك
بنت العراق
2010-12-21
ان ثورة الامام الحسين عليه السلام هي فعلا صرخه مدويه لايسمعها الا الثوار الاحرار وماو كان واحدا منهم على الرغم من انه شيوعي وانا لااشك في هذا الكلام لان هناك كتاب وادباء بريطانيين وامريكان وحتى يابانيين كتبوا عن ثورة الامام الحسين وواحده من هؤلاء كانت كاتبه بريطانيه تقول انني تدمع عيني كلما بدأت في قراءة تلك القصه المؤثره وهنا في اوروبا الطلاب يدرسون عن جميع الديانات بما فيهاالديانه الاسلاميه لكي يكونوا على المام بثقافات باقي المجتمعات والدول
غريب العراقي
2010-12-20
أخ سامي لطالما كانت مقالاتك زاخرة بالابداعات الفنية والعلمية والاخ علي طرح تشكيك مشروع بالحدث الذي كتبتم حوله المقال فاذا كان لديكم الوثائق والمصادر التي اخذتم منها يرجى ابرازها لوضع النقاط على الحروف وان لم يكن لديكم ذلك فلا نقول سوى لا حول ولا قوة الا بالله له المشتكى وعليه الاتكال
الكوفي
2010-12-19
لماذا تستكثر هذا اخونا علي اللامي كل دول العالم المتحضر تقرأ وتبحث عن افكار ومعتقدات الدول الاخرى لا ادري ما العيب في ذلك فهناك فروع في جميع اجهزة المخابرات العالمية تختص في دراسات لدول غيرها من اجل معرفة نقاط الضعف والقوة فيها كما ان العالم الان يبحث عن هذه المواضيع من اجل عمل فني او تقارير صحفية ، اتباع اهل البيت ليس همج رعاع حتى تقول جنابك لاتضحكون على عقول الاتباع ، اذا انته تشعر بنوع من النقص اخي لاترمي بنقصك على الاخرين ، الاعمال التوثيقية وصلت الى ابعد نقطة في العالم ارجو ان لاتزعل .
علي اللامي
2010-12-18
لا و ازيدك من الشعر بيت يكلك الكرملين ايام الاتحاد السوفيتي جان اكو بيه غرفه سرية مغلقه. و لقد اخذو اليها احد معممين ايران كما قال هو فوجد داخله صورة لامير المؤمنيين علي عليه السلام فسالهم كيف عرفتم امير المؤمنيين فاجابوه بان علي لكل البشر و هم يؤمنون به و بولايته لهذا يحتفظون بصورته في هذه الغرفه السريه. كافي ضحك على عقول الاتباع . ماو يعرف الحسين . غرباتشوف يعرف علي . بس شنكول غير اللي يحجي مخبل و الي يسمع اخبل منه.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك