المقالات

حينما استطاع الحسين ان يفعل مالم يستطعه ساسة اليوم

1112 15:03:00 2010-12-15

هو ذاك الذي تعلمت في مدرسته كيف اكون حسينيا لانتصر ... وكيف اكون حسينيا لاقول للظالم كلا .. وكيف اكون حسينيا لارفض الذل والخنوع .. وكيف اكون حسينيا ولا اعطي بيدي اعطاء الذليل ولا اقر للظالم اقرار العبيد .. ولكني حتى الساعة لم اعرف كيف اوحد الامة بعد الف واربعمائة عام ,ولم يعرف ساسة العراق فعل ذلك رغم وجود المدرسة والمعلم والقائد ..هو الحسين من وحد صفنا وجمع شملنا ورص صفوفنا حينما استطاع ان يقنع الاخر بعشقه وان يقنع الاخر بسمو مدرسته ورفعتها والا ماكان ليحـُترم انسانٌ قضى قبل اكثر من الف عام لو لم يكن يمتلك تلك المقومات الغير طبيعية والمستمدة قوتها وسموها من تسديد الاهي لايستطع أي مخلوق ان يقدمه لاي كان ..هو الحسين من وحد صف العراقين المسيحي والمسلم وجعل المسيحي يشعر بان الفرح ان جاء والاخرين مشغولين بحب الحسين ومحاطين بحزن عظيم فالواجب عليهم ان يحزنوا لحزنهم لان من غير المعقول ان يفرح الحزين ويقدم الفرح على حزنه وتسابق المسيحي العراقي بالفضل فسبق ونال احتراماً وتقديراً يسجل له عبر التاريخ ..يحدث هذا في الوقت الذي تبث فيه فضائيات الدول " العربية الاسلامية " الافلام الماجنة والرقص والطرب اعلن الاخوة المسيحيون في العراق ايقاف لاحتفالاتهم باعياد الميلاد لهذا العام مواساتاُ لمن احزنه استشهاد ابن بنت نبي الاسلام والرحمة .. وتاتي هذه المبادرة الانسانية الرائعة بمناسبة تزامن اعياد الميلاد مع حلول ذكرى عاشوراء ومشاعر الحزن والفاجعة بمناسبة ذكرى استشهاد ابي الاحرار وسيد شباب اهل الجنة ابي عبد الله الحسين عليه السلام وقرروا عدم الاحتفال واعلان مشاعرالفرح اكراما لهذا الشهيد وحفيد الشهيد وابن الشهيد واب الشهداء واخ الشهداء وحبيب الشهداء ومعلم الشهداء وتضامننا مع المناسبة والفاجعة الاليمة ومواساة لمن يستذكرون هذه المصيبة اليوم بمشاعر الحزن والالم من اخوتهم المسلمين في العراق والعالم ..هو اذن الموقف الانساني المشرف وهو ليس بغريب على اخوتنا واحبتنا المسيحيين وهو موقف يبعث برسالة الى خفافيش الظلام وكل من يريد تمزيق وحدة هذا الشعب الطيب بكل اطيافه ومكوناته من اننا اكبر من ان تنالوا منا ..موقف مشرف يحتاج ان يقول الجميع رايه فيه وان يقال عنه ويكتب ويؤرخ له ليكون مدرسة اصالة ووفاء لايمكن ان يكون الا في رحاب مدرسة الحسين ابن بنت نبي الله وخاتم الانبياء منهم سيدنا ونبينا عيسى ابن مريم عليه وعلى الانبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه . احمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحتي على الفيس بوك ففيها المزيدhttp://www.facebook.com/profile.php?id=1069368284

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك