المقالات

القائد الذي يحل اللغز ومحنة الخروج من المأزق


شاكر محمود الكرخي

سبعة سنوات مرت منذ سقوط الطاغوت ولازال العراقيون يبحثون عن ضالتهم ,, يبحثون عن المنقذ الذي يقودهم الى حل اللغز ,, لماذا اللعنة تطارد العراقيون ,, منذ القدم ,, منذ كانت الكوفة عاصمة الدولة الاسلامية واستشهد فيها رائد العدل والمساوات امير المؤمنين علي (ع) قتله اشقى الاشقياء ,, ومنذ قتل يزيد اللعين ,, الحسين (ع) ,, ولم يحفظ لرسول الله (ص) صلة رحمه ,, وهو لم يقتل الحسين (ع) بل قتل الصوت الهادر الذي طلب الاصلاح في امة خانت عدها وضيعت ارثها ,, ومنذ قتل الطاغوت الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) ,, ومنذ ان فقدت القيادة التي ضحت بكل شئ من اجل رفع الحيف والظلم عن كاهل العراقيين السيد شهيد المحراب محمد باقر الحكيم (قدس) ,, ومنذ خسرت الرجل الذي وحد كلمة العراقيين رغم اختلاف توجهاتهم وكان بحف عزيز العراق وفقيده الذي لايعوض ,, مابال هذه الارض تقضم ساداتها ,, مابال هذه الارض تمنع عطائها او تمنحه لم لايستحقه .فياترى من سيحل اللغز ؟؟ ,, انه عمار الحكيم ,, فهو القائد الشاب الذي يمتلك كل مقومات القيادة ,, اصالة المنبت وعراقة الاصل ,, ووصوح الرؤيا ,, ورصانة المنهج ,, يمتلك خطاباً سياسياً غوره عميق وتحلبله دقيق ,, يضع النقاط على حروفها ويزن الامور بميزان الحنكة والحكمة , يخطط للمستقبل وفق برنامج مدروس مستنداً الى وضوح رؤيته ومعرفته بالواقع وما يترتب عليه فعله في مراحل محسوبة النتائج ,, يمتلك القدرة على توطيد العلاقة مع الجميع رغم اختلاف توجهاتهم وقرائتهم للواقع في العراق .انه عمار الحكيم وفي فترة تصديه للقيادة بعد وفاة عزيز العراق استطاع ان يجعل له حيزاً كبيراً في مساحة اتخاذ القرارات المصيرية ,, وحيزاً في قلوب كل العراقيين ,, ويبدو ان الاربع سنوات القادمة ستكون الميدان الذي سيضع فيه عمار الحكيم الاسس الصحيحة لبناء العراق لكي يخرجه من المأزق ,, ويضع حداً للفساد الاداري والمالي ويطبق نظريته المعروفة ( بناء حكومة المواطن والتي تكون فيها الحكومة في خدمة المواطن وليس العكس ).اللهم نسالك بالدم الطاهر الذي سقى به الحسين (ع) ارض كربلاء ان تحفظ وتسدد كل من يريد الخير لهذا البلد الكريم ومن يريد ان يخرجه من مأزق التفكير الضبق للقيادت السياسية ونفسها الطائفي والقومي .. اللهم امين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك