المقالات

غاية استهداف الضيوف في العراق


مهند العادلي

في كـــل بلـــدان العالــــم للحركـــة السياحيــــة مكانـــة خاصــــة فكلمـــا كانـــت اكثـــر نشاطــا كانـــــت المـردودات منهـــا دليـــل تحضـــر ذاك البلـــــد وليـــس فقــــط المــــردود هــــو المــــادي انمـــــا هنــــاك مردودات اخرى مهمة منها اظهار حضارة تلك البلدان واثارها وكذلك ابراز المعالم السياحية والاثارية وحتى الدينية ايضا وهناك الكثيـــر مــــن دول العــــالـــــم تعتمـــــد فــــي جـــزء مــــــن اقتصادهــــا على الجانب السياحــــي وتسعــى دائما لتطوير هذا الجانــــب الهام كي تتمكن من جذب اكبر عدد ممكن من السياح اليها . اما في العراق ومع ما متوفر من معالم سياحية وبمختلف اشكالها فأنك تجد عدم اهتمام واضح من قبل الحكومة لهذا القطاع ويكاد يكون العراق هو البلد الوحيد في العالم يتميــز بوجـــود عــــدة اشكــــال مـــن المعالم السياحية (الاثاريــــة - الدينيـــــة -التاريخيـــة - وكذلك الترفيهية ) الا ان جميع هذه المناطق تشكو الاهمال وعدم الرعاية الحقيقية لها واذا ما وجدت لها فأنه لا يوجد تسليط اعلامي صحيح لحالة الاعمار والصيانة التي شهدتها تلك المناطق , مع العلم ان هناك كثير من المهتمين بهذا الشأن في العالم يبدون رغبتهم لزيارة العراق للاطلاع على ما فيه من معالم اثارية ودينية وتاريخية .ونسمع في الآونة الاخيرة حالات استهداف مباشرة لضيوف العراق وزواره مع العلم ان هذه الزيارات هي عبارة عن زيارات دينية وسياحية فقط لا غير , وألا م تفسير استهداف الزوار الايرانيين في بغداد ومن قبل في كربلاء والنجف واخيرا وبحالة جديدة استهداف الرعايا لدولة الامارات ,, قد يفسر البعض استهداف الزوار الايرانيين هو قصد سياسي ولأبعاد تاريخي سابقة ولكن هل الضيوف الاماراتيين لنفس السبب ؟؟على الحكومة البحث وراء الاسباب الحقيقية لمثل هكذا اعمال تخريبية القصد من وراءها تشويه وضع العراق الامني كي يضر بالجانب السياحي فيه وتقليل الفرص لاستثمارات الخارجية واشاعة فتنة عدم الاستقرار الامني وهذه الامور بالتأكيد هناك وراءها غايات ومأرب خطيرة تضر بمصلحة العراق في المستقبل القريب ........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك