المقالات

موازنة غريبة وعجز اغرب ..؟!


بقلم..رضا السيد

فيما يبدوا إن الموازنة الاتحادية لعام 2011 سوف تكون اغرب الموازنات لحد ألان إذ إن المبلغ المخصص لهذه الموازنة مبلغ ضخم جدا (خرافي ) ولم اسمع به في حياتي ..! وحقيقة الأمر لا اعرف مدى حجمه والى أي مساحة سيصل اذا تم رصفه في شوارع بغداد فمبلغ ( 93 تريليون دينار عراقي ) مبلغ مهول ويعطي انطباعا غريبا لدى كل من يسمع بهذا الرقم . إن مثل هكذا موازنة سوف تجعل العراق من البلدان الاقتصادية لما يمثله هذا الرقم من مصدر قوي لإقامة المشاريع العملاقة والتي يمكن لها ( أي المشاريع ) أن تنهض بالمستوى الاقتصادي لأي بلد إلى مراحل متقدمة ومتطورة كما عزا ذلك السيد علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية حينما قال عن هذه الموازنة ( أنها جاءت لتلبي الطموحات التي رسمتها الحكومة لما سيكون عليه شكل العراق بالمستقبل وحاجة مؤسساته كي تضطلع بمهامها في المستقبل وتقدم خدماتها للشعب العراقي واستخدام امثل للثروات الطبيعية للنهوض بواقع العراق وإنعاش اقتصاده ووارداته ) انتهى كلام السيد ( الناطق ) ونحن نقول إن هذا الكلام من خلال المنطق كلام جميل ، ولكن ما معنى إن الموازنة تصل إلى هذا الحد وهناك عجز فيها يصل إلى ( 14,2 تريليون دينار ) فأين تذهب المشاريع ..؟ وأين تصرف هذه الموازنة ..؟ ثم لماذا يكون هناك عجز أصلا اذا كان العراق قادرا على طرح مثل هذه الموازنة ..؟ لذا فهناك قاسم مشترك بين قيمة الموازنة وقيمة العجز واضن بان هذا القاسم لو تم الانتباه له جيدا في المستقبل لاستطاع العراق أن يقضي على أي عجز ولا يوجد هناك مجال للغرابة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2010-12-14
لقد تم حتساب الميزانيه على اساس سعر برميل النفط ب74 دولار كحد ادنى ولكن سعر النفط دائما بحالة اكثر من الحد الادنى المعلن عنه ، السؤال هل يضاف هذا الفارق بالاسعار الى الميزانيه المعلن عنها لكي يسد العجز المتوقع -انا باعتقادي الشخصي انه يسد ويكون هنالك فائض ايضا اذا مسكت بايادي امينه ولم تذهب لبنوك اجنبيه بحسابات شخصية للمسؤولين او بناء الفلل الفاخرة هنا وهناك في هذا العالم ويبقى حال الفقير في العراق وحال من وقف بوجه النظام البعثي الفاشي في الواحد والتسعين وقبلها او بعدها كما هو مسلوبي الحقوق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك