المقالات

وزارة التجارة وحكومة الفساد الاداري والمالي ...

630 14:31:00 2010-12-12

سلام محمد ....

ان فصل مسرحية حكومة المالكي ,, حكومة ( شاهد مشفش حاجة ) الاول انتهى ,, وبدأ الفصل الثاني الذي يخفي ورائه الكثير , خصوصاً بعد ان اصبح غرماء المالكي بالامس , شركائه اليوم , وبعد ان كان الفصل الاول من المسرحية يحمل اسم حكومة (المحاصصة الوطنية ) فان الفصل الثاني يحمل اسم (حكومة الشراكة الوطنية ) وفي كلا الفصلين فان الحكومة لاتتنافس على تقديم الافضل للمواطن ,, ولكن تتنافس للحصول على الغنيمة وبطل المسرحية الوزير الذي يجلب لحزبه اكبر قدر ممكن من سرقة المال العام ,, وهذا حال حزب الدعوة الاسلامي ,, الحزب ,, صاحب المبادئ والاهداف النبيلة والشعارات الرنانة التي كان يطلقها ليضلل بها السذج من العراقيين ,, الحزب الذي ناضل من اجل سقوط النظام البائد ليعوض المحرومين سنين الحرمان ,, الحزب الذي تحول قادته من باعة كتب ,, الى تقلد اعلى المواقع في الدولة العراقية الجديدة ,, وبدل ان يفتح ملفات لمعاقبة من ساهم في ايذاء العراقيين وسلب حقوقهم ,, اصبحت ملفات فساد حكومة المالكي اكثر من فساد جلاوزة صدام الملعون ,, وتحولت مبادئ واهداف حزب الدعوة من الانتصار للمظلوم ,, الى سلب حقوق المظلومين والمحرومين وتوزيعها على زعماء الحزب والمؤيدين له اياً كان لونهم او توجهاتهم حتى لوكانوا من قتلة الشعب ,, وقد باعوا العراق في سوق التجارة العالمية الفاسدة واصبح هذا البلد المنكوب محط رحال الشركات التي لاتتمتع بالجودة والكفائة ,, والمشاريع تحال الى من يدفع للحزب الحصة الاكبر ,, وقد سمعنا الكثير عن العقود المضروبة والمشاريع الناقصة التي لاتستوفي الشروط وبكلف باهضة وبدون رقابة او محاسبة قانونية للمقصرين ,, ووزير التجارة المستقيل وهو القيادي في حزب الدعوة هو واحد من المتورطين بالفساد ,, وهو على رأس وزارة لها علاقة مباشرة بقوت الشعب وهي المسؤولة عن توفير مفردات البطاقة التموينية ,, وكنا نسمع بين الحين والاخر عن وجود مواد فاسدة في الحصة التموينية التي تسلمها الحكومة الى المواطن , والكل كان يعتقد ان المسبب الحقيقي هو بقايا النظام المقبور من مدراء وموظفين في وزارة التجارة ,, وفجأة سمعنا خبر تورط الوزير (الدعوجي) القيادي في حزب الدعوة الاسلامية وأحد اركان رئيس الوزراء نوري المالكي بسرقة قوت الشعب والمتاجرة بمواد البطاقة التموينية الفاسدة ,, وحاول الهرب ليأخذ الجمل بما حمل ولكن لم تسنح له الفرصة , وقد دافع عنه رئيس الوزراء وشريكه بالجريمة دفاعاً مستميتاً وتحولت قضيته من تهمة الاخيلاس وهتك المال العام , الى الخروج من السجن بكفالة خمسين مليون دينار ,, ويبدو أن ادلة الاثبات لم تكن كافبة أو ان (الشاهد مشفش حاكة) ,, فياترى من هو السارق الجديد الذي سوف يكون وزيراً للتجارة ومن حصة أي القوائم المتنافسة على سرقة المال العام ؟؟ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك