المقالات

نصرة الإمام الحسين عليه السلام . حوار بين السيد وخادمه

1263 11:07:00 2010-12-12

مصطفى الهادي

نصرة الحسين (ع) حوار بين السيد وخادمه . كتب الإمام الحسين ( عليه السلام ) كتابا إلى حبيب بن مظاهر ( رضوان الله عليه ) جاء فيه : فإن كنت يا حبيب تروم أن تحضى بالسعادة الأبدية فبادر إلى نصرتنا . ودفع الكتاب إلى أحد أصحابه ، فجد السير إلى الكوفة ، وكان حبيب جالسا في داره وهو يأكل وإذا به امسك عن الأكل وتغير لونه فرأته زوجته على هذه الحالة ، وقالت : إن صدق ظني ؟الآن يأتيك رسول من الحسين بن علي ، فقال : وما يدريك ومن الذي أعلمك بذلك؟ فقالت له : رأيت في نومي سيدة النساء فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) وقالت لي : أبلغي حبيبا السلام وأمريه أن يخضب لحيته ، فهذه علامة بأنك تنال الشهادة بين يدي الإمام الحسين ( عليه السلام ) . فبينما هما كذلك وإذا بالباب تطرق وكان رسول الحسين (ع) هو الطارق . فأخرج كتاب الإمام (ع) فأخذه حبيب ووضعهُ على عينيه ثم قرأه ، فلما عرف ما فيه جرت دموعه وقال : أفديه بنفسي وأهلي وولدي فدخلت عليه زوجته ، وقالت له : والله يا حبيب إن لم تمض إلى نصرة سيدي ومولاي الحسين (ع) لألبسن ملبوس الرجال وأمضي إلى نصرته ، فقال لها حبيب : شكر الله سعيك . وكان حبيب يخرج كل يوم إلى البساتين بزي المتنزه فقال إلى عبده : خذ الجواد وامض به إلى خارج البساتين وانتظرني هناك . فخرج العبد بالجواد ، فودع حبيب أهله وأولاده ثم خرج حتى قرب من العبد . وإذا به يسمع العبد يخاطب الجواد وهو يقول : والله لأن لم يأت صاحبك ويركبك لأعلون ظهرك وأمضي لنصرة سيدي ومولاي الحسين(ع) فلما سمع حبيب كلام العبد بكى وقال : بأبي أنت وأمي العبيد تتمنى نصرتك وموازرتك فكيف بنا ؟ فجاء حبيب وأخذ منه الجواد وقال له : انطلق أنت حر لوجه الله . فلما سمع العبد وقع على أقدام حبيب يقبلهما وهو يقول : سيدي أيسرك أنت تمضي إلى الجنة وأنا أمضي إلى النار ؟ لا كان ذلك بل امضي معك إلى نصرة سيدي ومولاي الحسين (ع) . فقال له حبيب : امضي بارك الله فيك فأردفه خلفه وجعل يجد السير حتى وصل إلى كربلاء .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك