المقالات

عمار الحكيم المرعب ...!

1151 06:12:00 2010-12-12

احمد الخفاجي

أصبح البعض ومع كل الأسف ليس له هم وشغل شاغل ألا محاولة التشهير وخلط الأوراق وتشويه الصور على المشاهد والقاريءعن سماحة السيد عمار الحكيم ... وأول أولئك الضعاف النفوس هم المتملقين والمتزلفين .للحكام وعباد البلاط ... فوعاظ السلاطين موجودين في كل زمان ومكان من اجل الوصول إلى إطماعهم وجشعهم الغير محدود... وأصحاب المبادئ الراسخة فهم كذلك موجودين .. نعم السيد عمار الحكيم مرعب ومخيف لأهل الباطل ومزيفين الحقيقة .. فتاريخنا مليء بمثل هذه النماذج والمتسلقين عبر هذه الأساليب الرخيصة .. كي يقال عنهم بأنهم مع الحزب الفلاني (للوحه) ويعتقدون بان الاساءه للآخرين تدل على ولاءهم المفرط لأحزابهم وبصراحة فأنهم ينهجون طرق أصبحت مكشوفة للجميع ولا اعتقد أن العراقيين يخدعون بهذه الأكاذيب والتفاهات والشعب العراقي انكشفت له ألصوره والحقيقة وعرف أساليب الدعاية والشائعات المضادة التي تتبناها مكونات سياسيه ومع الأسف فأن بعضهم يركب موجه التضليل باسم الحركات الاسلاميه والإسلام منه براء . فلا الإسلام ولا غيره من الأديان السماوية يسمح بالافتراءات والكذب على الناس والإلصاق الأباطيل بالآخرين ..

ولكن حسبك إيها السيد الجليل فأن تاريخكم حافل بتلك الحكايات ومازالت الذاكرة مليئة بصور وأسماء أشخاص أساءوا لكم ومصيرهم يعرفه القاص والدان ولا تسمح لي أخلاقي التي تربت على حب ذراري رسول الله (ص)أن اذكرهم والعياذ بالله أن اشتفي منهم .ولكني اذكر عسى أن يعودوا إلى رشدهم و لينضروا إلى الطغاة وعباد السلطة وأعوانهم والمتملقين من اجل كسب رضا السلاطين أين حل الدهر بهم . وآي مصير مخزي لحق بهم .. للتذكير كذلك فأن الإنسان لا يرتقي بتقسيطه للآخرين بل انه يرقي بمن يتجرأ عليه إلى العلو وهذه سنه وعدالة السماء . فاتقوا الله أيها المتطاولين على السيد عمار الحكيم لأنه لا يستحق ألا أن نذكره بالجميل وان نفتخر به لأنه أهلا لذلك...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام السعيدي
2010-12-14
حيا الله الفتى الحسني ذي الوجه الصبيح وحفظه واعانه وسدده
الشحماني
2010-12-13
حقد وحسد لسيد عمار الحكيم بعد ما رؤا قوة شخصيته وثقافته العاليه وفكره المميز واسلوبه الفريد في الكلام في مختلف المناسبات واعتقد انهم لم يتوقعوا ان يحمل عمار الحكيم كل هذا الثقل الثقافي والقيادي واعتقد ان المجلس الاعلى قد ظلم كثيرا وسيظهر الحق بعون الله لانه لايصح الا الصحيح والله يشهد اني ليست لي اي علاقه باالمجلس وربما اصابني الضرر منه ولو خطا ولكن الحق يقال
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك