المقالات

تعسا لبلد لم يكن فيه الحسين

791 16:55:00 2010-12-11

خير الله علال الموسوي

لا ادري كيف تعيش الناس دون الاسلام ؟! ولا ادري كيف يعيش المسلمون دون الحسين ؟!.الاسلام نظام الحياة وتهذيب السلوك ,فكل مادون الاسلام فوضى تتخبط تخبط الجاهلية الاولى وان كانت تزوق جاهليتها بالحداثة والتطور!.فالاسلام دستور الحياة الذي وضعة خالق الاكوان ,والاخرين يجتهدون في وضع نظريات وقوانين تكون فيما بعد عقيمة وانا ارى ان علم ( النت )الذي جعل من العالم قرية سوف ينوّر العقول مما يجعل العالم باسره يعتنق الاسلام لانه هو الوحيد الذي يعالج مشاكل الحياة عامة .و الاسلام مخه الامام الحسين ع فلا ادري كيف يعيش المسلمون دون الحسين ع ,وربما يقول قائل نحن نعيش دون الحسين ,نعم تعيش دون الحسين ولكن هل لحياتك طعم او لون او نكهة وانا اتحدى الكل من الذين لايعرفون الحسين ان يقراوا عن الحسين بنفس حيادي ودون تعصب او حكم مسبق على قضية الحسين وسوف يجد نفسه ارتمى في روضة الحسين دون ان يشعر لان الحسين ع صوت الرسالة والدين على الارض ,بل هو ملح الاسلام كما ان الاسلام ملح الحياة ,فالحسين هو الاسلام والاسلام هو الحسين ومن تخلى عن اي منهما ما عرف طعم الحياة ابدا .انك مهما عشت في بلد فيه الترف دون الاسلام فلا قيمة له , ومهما كنت دون الحسين ع فلا قيمة لحياتك ,فانا اجد نفسي منفي لانني لست قريبا من الحسين ع وان كنت اتابع مراسيم عاشوراء عبر النت الا انه لا يغني عن شم عطر الحسين عن قرب ابدا !.فالحسين معجزة الرسول الكريم كما هو القران الكريم وهما يبقيان خالدان الى ان يرث الله الارض ومن عليها واتمنى ممن منعوا انفسهم من ان ينهلوا من عطر روضة الحسين ع ان ينزعوا ما في صدورهم من غل لينعموا معنا بما نحن فيه من نفحات روحانية لاتكون الا مع الحسين ع .هنيئا لمن يسكن في بلد الحسين ع وهنيئا لمن يقيم عزاء الحسين وانا عن بعد اشعر برهبة عاشوراء في العراق ,لان العراق بلد الحسين ع واتحرق شوقا ان اعيش تلك الاجواء المفعمة بالايمان وعطر الشهادة .فسلام على الحسين واولاد الحسين واخوة الحسين واصحاب الحسين وبلد الحسين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبوحيدر
2010-12-12
كل قطرة دم بشرياني تهتف بإسمك ياحسين
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك