المقالات

وزير فقط...!


محمد علي الدليمي

الجميع يدعى انه ضد المحاصصة والطائفية المقيتة وهم مع دفع الكفاءات لشغل المناصب الوزارية .. وشعار التغير الكل يصرخ انه راعية والحريصين عليه غير موجودين وبعد عملية شد وحل وتبادل التهم بين الاطراف المتصارعة اقتنع اخيرا(المتبارزين)انه لا جدوى من الاختباء خلف الاقنعة واللعب على المكشوف هي اخر الخيارات فاخذ الحديث يتسم بالعلنية اكثر من السابق والطائفية المقيتة(سابقا)اصبحت المحبوبة(حاليا)ومن ادعى انه يمثل المشروع الوطني ولا يسمح بان يرجم بتمثيل طائفة معينة لم يستطيع ان يوقف سيلان لعابه امام الكعكة الجذابة ..كعكة المناصب الوزارية وعالم الاضواء والرفاه والايفادات والتقاعد المريح بعد اربع سنوات(فقط)من العيش كالملوك ..وانا كمواطن لي الحق في ان افكر في هذا الشعب المظلوم اعترض ولا اسمح كالكثيرين من ابناء هذا الوطن ان نكون مزورين للتاريخ ولا ارضى ان يعيش مصاصوا الدماء(الوزراء)وباسم الطائفية والقومية على دماء الفقراء ولا يوجد رقيب ومحاسب لهم واين العدالة بان ينال الوزير (الفاشل)امتيازات وحقوق وتقاعد وان كان غير مفيد وفاعل في إدارة وزارته..!ومع كل هذا اين ذهب مشروع العدل والمساواة ومتى يصبح الوزير المحترم موظف بدرجة خاصة يعود لإكمال باقي خدمته للوصول لسن التقاعد بعد انتهاء فترة تكليفه كوزير لأي وزارة كانت...ام ان سيادة الوزير لا يحتاج ان يعود كموظف وهو كذلك ليس بحاجة الى الراتب الشهري فالمصارف والعقارات والمشاريع الاستثمارية ستكون كفيلة لان يتنعم هو وابناءه وابناء ابناءه بهذه الخيرات والراتب التقاعدي(للوزير)بعد اربع سنوات سيكون (عيديه) الاطفال فحسب...والمواطن المسكين والموظف (البسيط) عليه ان يجعل في احلامه يوما ما بان يرضى عنه رئيس كتلة من الكتل السياسية لجعله وزير فقط....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك