المقالات

العصور الحجرية:عصور المخمورين راسبوتين ويلسن المترنح يا مسكين!!


بقلم:فائز التميمي

لو سألنا أي إنسان واعي( وليس مخمور) من أسؤا عصور الأتحاد السوفيتي فسيقول بلا تردد عصر راسبوتين الذي قُتل قبل الثورة البلشيفية وعصر الرئيس يلسن الذي إنحدر فيه الأتحاد السوفيتي تحت وطأءة قناني الفودكا التي كان يعبها رئيس روسيا يلسن فخرج يترنح أمام الكاميرات.ومن لا يعرف سبب سقوط روسيا القيصرية فليرجع الى التأريخ وسيعرف أنها خمرة الراهب المتهتك راسبوتين وأما التي أسقطت روسيا الأتحادية ونقلتها الى عصرها الحجري هي فودكا يلسن في أواخر الثمانينات من القرن الماضي.فهي يريدنا أخواننا النشامى من اليساريين أن يكون رئيس وزارئنا مثلاً مثل يلسن . المشكلة أن بعض هولاء الذي يدعي أنه كتب قد أقعتدته الخمرة وصار مشلولاً فهل يريد الأنتقام من كل الشعب العراقي ليكون مثله قعيداً يتغزل بالخمرة التي لا يفيق منها أبداً.هل يريدون أن نصبح كما يقول أحد المخمورين المدمنين:لا اتحمل أن أرى الكأس فارغاً ولا اقاوم إذا رأيته مملوءاً. أي شعب هذا الذي يكون ابناءه مثل هذا . ايريدون أن يدخلوا شبابنا في دوامة خمرية لا تنتهي.والعجيب أن معظم هولاء الذين يتحفونا بمقالاتهم الخمرية هذه الأيام هم في خمارات أوربا الغربية والشرقية ولم نسمعهم يوماً تكلموا عن مخاطر أن يدمن الناس على الخمور. والأعجب أنهم يؤمنون أن الدين أفيون الشعوب وهم على يقين أن خمرتهم هي أفيون العقول .أنه صنمهم الذي سيظلوا عليه عاكفين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد البياتي
2010-12-10
أتعلم يا أخي العزيز أنه السكير بأوربا شخص منبوذ وكريه وتقرف منه الناس وحتى شهادته مرفوضه. عجيب أمر هؤلاء والله, عجيب أتحاد للأدباء وتكون به خماره, والأسوء من هذا عندما غُلقت هذه الخمارة فبدل أن يدافع عن الأمر راح متبجحا يرفضه, وبكل صلفه يطالب بأعادة فتح ههذه الخمارة. أمر مخجل فعلاً والله, إليك أن تتصور كاتب أو أديب بدل تلقيه الأدب والعلم يتلقى كأساً من الخمر والشراب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك