المقالات

أقتلوا الزوار الايرانيين،شعار البعث الدائم


عزت الأميري

صار خبرا شائعا ومألوفا التعرض شبه اليومي او الاسبوعي او الشهري لحافلات الزوار الايرانيين الوافدين لزيارة العتبات المقدسة، حتى إعلامنا الحكومي خاصة لم يعط للامر هالة تخويفية ربما لاسباب تتعلق بالجدوى الاقتصادية وتإثيرها على السياحة الدينيةبالمردود المادي لاغير!! بينما هي دماء إبرياء ضيوف على العراق غالقين ملف(أنهم من شيعة محمد ص) خوف المطاردات الكلامية البارعي فيها الاعلام البعثي وأبواقه المعروفة بالفضائيات والمواقع المستفيدة من ديمقراطيتنا الولود والمتنفذة للاسف!يتفننون في قتل الزوار بشتى الطرق العنفية ولم تبذل قواتنا الباسلة جهدا مميزا واضح المعالم لصيانة سمعة الوطن على الأقل! من الجانب التجاري كما تفعل الشقيقة مصر بحمايةأفواج السياح في الغردقة وشرم الشيخ وغيرها وكإن الشيعة في مشارق الارض ومغاربها مكتوب عليهم ان يموتوا برخص الفتاوي وهاكم مايحصل في الباكستان مثلا ساطعا للالم الدائم.أقترب المحرم شهر الشهادة وشهر المقارعة التي يملكها كل مسلم يؤمن بخط الحسين الشهيد ع ببذل الغالي والنفيس وماهو أنفس من الشهادة في طرق الموت العراقية - المناطقية للاسف والمعروفة في سبيل الحسين ع وزيارة المقدسات الاسلامية الشيعية؟ لقد كان قرار البعث الزنيم هو قتل الشيعة في كل مكان وأختاروا المحرم لانهم يعرفون قدسيته في الذات الاسلاميةو لانهم ورثوا الحكم الغاشم ضد أغلبية الوطن وتلبسوا بالمذهبية المعروفة زورا وفعلوها في كل محافظات ومناطق تشكل فيها الشيعة أقلية أو اغلبية وتشهد تلعفر على جرح الوطن النازف لوحده والتسعين وتازة وطوز خرماتو والصدرية صدر بسالة حب الحسين الخالد في نفوس سكانها ومدينة الصدر والكاظمية ومواكب الحسين ع وهاهم البعثيون يلبسون رداء الزيف القاعدي الواهي متنكرين يخدعون البلهاء يزرعون الرعب والموت في طرق زوار أهل البيت الكرام في العراق وينجحون ويكررون وكإنما لايوجد نصف مليون جندي وشرطي يملكون مليون عين للمراقبة العينيةلاي شبهة زرع عبوات!لن اناشد الحكومة العراقية الوطنية بتيسير للحلول لان آحدا لايأبه ولكن اناشد السلطات الايرانية ان تمنع مرور الزوار من المنذرية ومنافذ ديالى لان الخطر هناك داهم جدا ومتكرر ولاعبرة لمن يراه ويمر به وان تلجأ للمنافذ الجنوبية لإنها آمنة ثم تستعين بالقوات العراقية رسميا لمرافقة القوافل والتفويج وإختيار المناطق الآمنة التي لايشكل رصدها من قبل البعثيين أيسر من شربة ماء يومي لاغّصة فيه.فقد مللنا من الصراخ أنه من المعيب أن يموت زائر عندنا ونحن نملك الاساطيل من العسكر الذين ملئوا بغداد هواتفا نقالة واحاديث وقشفات وتلويح بالايادي (أطلع أطلع) ومسرات وسيطرات تبعث على القرف والتقزز والنوم في الواجب ليهاجمها البعثيون متى شاؤوا وينقلونهم للدار الآخرى.وقفة مع الموج البعثي الزنيم ياقواتنا الباسلة لاتركنوا لخيار إنتظارهم يزرعون العبوات وينجون كل مرةوأنتم لاتبالون.هولاء الزوارالابرياء لهم عوائل وتركت أحبائهاربما بوداع وسافرت الآف الكيلومترات وهي تعرف الموت والشهادة في كل آن فمن المعيب عليكم أن لايعودوا سالمين وهم ضيوف الرحمن وأوليائه آهل بيت النبوة الكرام.أترك لمن يحمل حب الله ورسوله وآل بيتهالكرام الأطياب ، أن يوقف مهزلة إراقة دم الزوار الايرانيين الطهور- الرخيص في شوارع بغداد التي جيشها وسيطراتهاأكثر من زحام سياراتها المقرف المستمر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السراي
2010-12-05
لعنة الله على قتلة الحسين وزوار الحسين في الدنيا والاخرة
زهراء محمد
2010-12-05
سلالة بني امية لعنة اللّه عليهم عمركم ماتنعدلون الاجرام في جيناتكم منذ الازل وحتى اليوم . لعنة اللّه عليكم الى يوم الدين..
راهي العذب
2010-12-05
كل مآسينا في هذا العراق أننا لم ننشط و منذ بداية السقوط على تصفيتهم كما فعلنا في الإنتفاضة الشعبانية . و أنا أتكلم عن أعضاء الفرق و ما فوق . فمستحيل أن يتوبوا لله لأن البعث الغادر هادر في دمائهم النجسة فأصبح اسلوب حياة قذرة و ليس بحزب سياسي. و قد أشرنا لذلك مرات عديدة و لكن ...نتركها (لسبع الطرمبة) المــــــــــــارقــــــــــي !!! وغيرته الإسلامية أو العربية أو الدولية أو حتي غيرة الكاولية( لأن حتى الكاولي لا يقتل من يستفيد منه ).
صباح المهاجر
2010-12-05
اين العرب واكرام الضيف هل هذه اخلاق البعث العربي الا لعنة الله على كل بعثي وكل حاقد على شيعة محمد وعلي عليهما افضل الصلاة والسلام
علي
2010-12-05
لو قطعوا ايدينا وارجلونا سوف ناتيك سحفا ياحسين لا تستطيعوا محوا زيارتنا الى العتبات المقدسة اين يزيد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك